قواعد مهمة للتعامل مع الثرثرة في العمل

إذا كانت المرأة تظن أنها سترتاح من الثرثرة والقيل والقال في مجالات العمل المختلفة، فهي مخطئة كون المجتمع كثير الثرثرة والكلام بكل ما يفيد وما لا يفيد وحتى في حال تجنبها الحديث والثرثرة وعدم مشاركتها زميلاتها في الأحاديث ستبقى الثرثرة كما هي.

 

ومن أهم القواعد لإجادة التعامل مع هذه الوقائع وحتى لا تحرجها كثرة الكلام، ما يلي:

 

-          اتقان العمل: الأولوية دائماً هي اتقان العمل، مهما تحدثن الزميلات حول المرأة في جو العمل، وهنا يكمن جوهر المسألة، كونها بذلك تسحب من أياديهن كل ذريعة ممكن أن تؤذي عملها وتؤثر عليها سلباً، وبعد العمل فمن الممكن أن تجلس مع الصديقات أو مع العائلة وذلك سينسيها كل هموم العمل مهما كثرت.

 

-          الجانب الإيجابي: قد يحدث وتقترب من المرأة زميلتها لتتحدث عن موظفة أخرى في العمل، خاصة إذا اكتشفت أنها لا تفضل التعامل معها، والتصرف الصحيح في هذه الحالة هو ألا تفصح بما تقول لأي أحد، ولا تحدثها حول أسرارها مهما كان الوضع.

 

 

-          الأعصاب الباردة: إن لم تشارك المرأة بالثرثرة، ستصبح موضوع للثرثرة نفسها، ولن ينفعها البكاء والكآبة، خاصة إذا كان ضميرها مرتاحاً، لكن إذا ارتفعت حدة الكلام وأصبح الأمر كذباً وافتراءً عليها بطرح الموضوع أمام مسؤولة شؤون الموظفين كونها تحل الخلافات التي تحدث من هذا النوع.

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث