
بدءاً من العام 1924، عملت Gabrielle Chanel مع مصنع اسكتلنديّ لكي تصنع أقمشتها بالألوان التي تختارها بنفسها، ثمّ عرضت أولى قطع التويد في مجموعات أزيائها. ومنذ العام 1927، تكثّف استخدام التويد في ابتكار أزياء عديدة بدءاً من الملابس الرياضيّة والبدلات النهاريّة وصولاً إلى المعاطف.
بحسب التقليد، يُصبَغ قماش التويد باستخدام مجموعة من الألوان النباتيّة مثل الأخضر من نبات الخلنج أو القرّاص، والأحمر من نبات الأشنة، والبنفسجيّ من نبات البلسان. فأعطت Gabrielle Chanel أقمشتها ألوان الريف الاسكتلنديّ الذي جالت فيه مع دوق Westminster. واستمرّت في تحضير مجموعاتها بينما تتنزّه في الريف، فكانت تجمع أوراق الأشجار والطحالب والتراب وتحضرها إلى مصنّع التويد ليمنح أقمشتها الألوان التي تختارها، كما وسّعت لاحقاً مجموعة الألوان التقليديّة، فأضافت إليها خيوطاً ذات ألوان زاهية، لا سيّما تدرّجات الأحمر والأرجوانيّ التي أضفت الحياة إلى لوحة تدرّجات اللون البنّي.