سر إبداعات Max Mara

حصلت ماري كلير على فرصة الالتقاء بمديرة الإبداع في دار Max Mara  منذ العام 1964 Laura Lusardi  للتحدث عن تجربتها مع Max Mara  ومعطف 101801 الأيقوني، بالإضافة إلى هوايتها السرية.

عندما انضممت إلى Max Mara  كان عمرك 18 عاماً فكيف دخلت إلى عالم الأزياء؟

نشأت في بلدة Guastalla  بالقرب من مقاطعة Reggio Emilia  الإيطالية، عملت عائلتي في مجال تجارة التجزئة. حيث كان والدي يبيع الأقمشة في متجر امتلكه منذ العام 1911، لكنه حوله في الخمسينات إلى محل حلويات. وفي إحدى المرات التي كنا نبتاع فيها من منتجات Max Mara، طلب والدي من موظّف المبيعات أن يحاول ترتيب موعد عمل لي، فرافقني الموظّف لمقابلة السيد Maramotti الذي قرر أن يوظّفني. وكنت محظوظة حينها في التعلّم من المسؤولة عن تفصيل الأزياء التي كانت تحضر النماذج، والتي أعتبرها أفضل معلّمة لي. ولا شك أنني لطالما أحببت الموضة، حيث أنها تجري في عروقي.

كونك كبرت مع الشركة هل اعتقدت يوماً أنها ستكون ناجحة بهذا القدر؟

في البداية، كنت أصمم الأزياء جنباً إلى جنب مع Luciano Soprani  تحت إشراف مؤسس الدارAchille Maramotti.  لكنني حصلت على فرصة النمو مع الشركة ورؤية ولادة مجموعات جديدة. كما حظيت بالعمل مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم، واكتشاف مواهب جديدة والتعاون معها. ولقد كان من السهل جداً توقع ذلك النجاح والنمو في ظل الوقائع الموجودة على أرض الواقع، وما تزال هذه الأمور تشوقني حتى اليوم.

تمكنت من تحويل معطف Max Mara  إلى قطعة أزياء أساسية تصدت لاختبار الزمن برأيك ما الخصائص التي يجب أن تتمتع بها قطعة الأزياء لكي تعبر حدود الزمان؟

أعتقد أن معاطفنا مثالية، لأنها لا تنتمي إلى موسم محدد بسبب نقاوة خطوط التصميم. فعندما نركز على الحجم والقماش والتصميم النظيف وبعض التفاصيل، فإن موضة قطعة ما لن ترتبط بزمن معين، بل ستبقى صالحة لكل الأزمان.

مم تستوحين تصاميمك؟

الإلهام موجود في كل مكان، فقد أستوحي من رحلة أو معرض أو رواية أو فيلم. وعندما يبدأ موسم جديد، أفكر  دائماً بالمرأة المعاصرة وما ينقص خزانتها.

إلى أي مدى تؤثر صرعات الموضة الحالية في مجموعاتك؟

نسعى إلى المحافظة على جوهر Max Mara  الحقيقي بينما نعمل جاهدين على فهم حاجات المرأة ورغباتها في الزمن المعاصر. لهذا السبب، تقدم Max Mara اقتراحات متنوعة لكي تختار منها المرأة على أساس النوعية والأسلوب، وبما يتناسب مع شخصيتها.

هلا تصفين لنا امرأة Max Mara؟ وهل تختلف المرأة من منطقة إلى أخرى؟

هي امرأة عصرية لكنها أنيقة ومثقفة تتمتع بإطلالة تتناسب مع الصرعات الحالية ومع المناسبات المختلفة التي تبرز في حياتها اليومية.

تُعد Max Mara  واحدة من أنجح أنواع التجارة العائلية في إيطاليا فما سر هذا النجاح برأيك؟

أعتقد أن السر هو أن Max Mara  مشبعة بالتراث والتقاليد والابتكار. لا شك طبعاً أن التكنولوجيا والمواد والتصاميم تتطور باستمرار، بينما نبذل جهداً للمحافظة على الأناقة الأزلية والنوعية الفذة. ومنذ أن تأسست الدار في العام 1951 حتى اليوم، تبتكر Max Mara مجموعات مختلفة في محاولة لإرضاء كافة الأعمار والطلبات. في الوقت الذي تبقى فيه متمسكة بالنوعية والأسلوب اللذين أصبحا جزءاً من تقاليدها.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث