دار Sonia Rykiel تغلق أبوابها

إعداد: جاين شبلي 

بعد مرور 3 أعوامٍ على رحيل مصمّمة الأزياء الراقية والملابس الجاهزة المرموقة سونيا ريكيل Sonia Rykiel بعد معاناتها مرض باركنسون "الشلل الارتعاشي"، يقول العالم اليوم وداعاً لدارها الذي اتّخذها اسمها والذي أُسّس في العام 1962.

هكذا أغلقت الدار أبوابها وذلك في ظلّ غياب مشتر أو طرف يعيد إحيائها بعد أن شهدت خسارات وصعوبات ماليّة جمّة. ففي أبريل 2019 وُضعت الشركة تحت الحراسة القضائيّة وأُعربت الحاجة إلى إدارة أموال الدار، وتأتي هذه الأنباء المؤلمة لتطال العاملين في الدار والذي يبلغ عددهم ما يقارب 130 موظّفاً.

فاشتهرت المصمّمة الراحلة بشعرها الأحمر المميّز وبفرادة تصاميمها التي ذهبت إلى أبعد من الأسلوب التقليديّ والمعتاد. فكانت قد أطلقت ماركتها الخاصّة في عالم الأزياء في العام 1958. وعُرفت بلقب "ملكة الملابس المُحاكة"، وكذلك اشتهرت بلوزتها الصوفيّة "بور بوي سويتر" (بلوزة "Poor Boy" ) عندما ارتدتها أيقونة الأناقة الممثّلة أودري هيبورن.

فضلأً عن ذلك، مهّدت الطريق للنساء بالخروج عن المألوف في ملابسهنّ وطريقة تنسيق الألوان والتعبير عن الطابع والسلوك المتمرّد في عالم الموضة.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث