انضمّت دار Valentino للتو إلى شركة UNIQLO، التي تمثّل ثالث أكبر بائع تجزئة للملابس في العالم، إلى جانب شركتَي Esprit وMarks & Spencer والكثير غيرها في الاستغناء عن مادة معيّنة تدخل في صناعة ملابسهم: ألا وهي صوف الألبكة.
وهذا الصوف عبارة عن ألياف طبيعيّة ناعمة وفاخرة وحريريّة تدوم طويلاً يتم الحصول عليها من حيوان الألبكة المعروف بخصائصه المقاومة للماء وللحريق. وفي هذا الصدد، تم إجراء تحقيق سري، كشف عن مزرعة Mallkini الموجودة في البيرو، وهي أكبر مزرعة خاصة للألبكة في العالم، حيث يمسك العمال بحيوانات الألبكة التي تعاني وتبكي من أذنها، مع جزّ صوفها بقسوة بواسطة ماكينة قص الشعر الكهربائيّة، ممّا يتسبب في تقيؤ البعض منها جراء الخوف. أمّا عمليّة القص الوحشيّة فتترك جروحاً قاسية على جسم تلك الحيوانات وتتم خياطتها بعد ذلك بدون إعطاء الألبكة أيّ مسكّن للآلام.
لذلك وبعد مشاهدة معرض جمعيّة PETA تحت عنوان "أشخاص لأجل معاملة الأخلاقية للحيوانات"، الذي يستعرض كيفية التعامل مع حيوان الألبكة، أكدت Valentino أنّها ستتوقف عن إنتاج الملابس التي تتخلّلها هذه المادة بحلول نهاية عام 2021. كذلك، تشير PETA إلى أنّه فضلاً عن التسبب بمعاناة هائلة لحيوانات الألبكة اللطيفة، يضرّ إنتاج الصوف أيضاً بكوكب الأرض.
ويصنف مؤشر استدامة المواد Higg Materials Sustainability Index صوف الألبكة على أنّه ثاني أكثر المواد إضراراً بالبيئة بعد الحرير، مشيراً إلى أنّه يوازي ضرر البوليستر بست مرات ويفوق بأربعة أضعاف أضرار نسيج الفسكوزي النموذجي والحرير الصناعي والليوسل والأكريليك والمواد النباتية الصرف الأخرى.
اقرئي أيضاً: محرّرة ماري كلير تصطحبك في جولة حصريّة مع Valentino وHessa Al Ajmani
