Riccardo Tisci حصان Givenchy الرابح

ولد Riccardo Tisci  في مدينة تارانتو الإيطاليّة، وهو يحمل شهادة في الفنّ والتصميم من إحدى الجامعات الإنكليزية المرموقة. عمل في عدد من الشـــــــــــــــــركات أمــــــثال Puma  وCoccapani  قبل أن يوقّع عقداً لثلاث سنوات مع Ruffo Research  التي ساهمت في إطلاق مسيرة عدد كبير من مصمّمي الأزياء.

وما أن انتهت مدّة العقد في يوليو من العام 2004، بدأ Tisci  العمل على مجموعته الخاصّة التي عرضها في أسبوع الموضة في ميلانو لموسم خريف وشتاء 2005-2006. وبعد فترة قصيرة، عُيّن في منصب المدير الإبداعي في دار Givenchy. وعلى الرغم من أنّ مشروع Tisci  الأساسيّ كان يقضي بالتركيز على خطّ أزيائه الخاصّ، إلا أنّه قرّر أن يقبل عرض دار Givenchy بعد أن علم أنّ والدته كانت على وشك أن تبيع منزلها لكي تساعد شقيقاته. وفي العام 2005، بدأت قصّة نجاحه مع Givenchy، فقد عيّن بعد فترة كمصمّم للإكسسوارات والأزياء الرجاليّة.

نجاح لافت

وبخلاف المصمّمين المختلفين الذين سبقوه وخلفوا السيّد Givenchy نفسه، حقّق Tisci نجاحاً عظيماً جماهريّاً وماليّاً. فمنذ تولّيه منصبه في الدار، ساهم هذا المصمّم في زيادة المبيعات بشكل ملحوظ، وخصوصاً في حقل الأزياء الراقية. وفي العام 2008، صمّم Tisci أزياء المغنّية Madonna. ثمّ صمّم في العام 2009 الزيّ الذي ارتدته لكي تؤدّي أغنية الحفل الافتتاحيّة. كما صمّم للمغنّية أزياء ارتدتها خارج المسرح.

افتتانه باللمسات القوطيّة

لا شكّ أنّ افتتان Tisci الواضح في اللمسات القوطيّة وبساطة عصر الفضاء ساهمت في لفت الأنظار إلى علامة Givenchy.  وفيما يخصّ التعليقات على تصاميم Tisci ومجموعاته، يبدو أنّها متفاوتة ومتعارضة. لكنّ الكثيرين، بما فيهم النقّاد الذين يتمتّعون بنفوذ كبير في عالم الأزياء، قد أثنوا على نزعات Tisci  الخياليّة، وعلى جهوده التي ساهمت في إحياء علامة Givenchy.

مجموعة الـــ Resort

وبالانتقال إلى مجموعة الـ Resort  من دار Givenchy  لهذا الموسم، قام Riccardo Tisci  بإعادة تصميم مجموعة الكبسولة الكلاسيكيّة التي تشمل معطف الـ trench، وسترة السفاري، والفستان الصيفيّ عاري الكتفين، والقميص القطنيّ المطبّع بالنقوش.

لقد تمكّن Tisci  من العمل على هذه القطع التي لا تعبّر بما يكفي عن الأناقة حيث منحها طابعاً تجميليّاً يليق بالموضة.

كما فكّك المصمّم سترة الصحراء الشهيرة وحوّلها إلى قميص من الشيفون مزدان بجيوب من الأقمشة الصلبة.  ارتدت العارضات هذا القميص مع سراويل الحمولة ذات الساقين الفضفاضتين أو مع التنانير الفضفاضة، وذلك في محاولة من المصمّم لجعل هذه الإطلالة عصريّة على مختلف المستويات.  وتضمّنت المجموعة أيضاً نمطاً من قصاصات الورق الملوّنة التي تحوّلت إلى ما يشبه ترجمة عصريّة للنمط المرقّط الكلاسيكيّ.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث