عندما يغادر مصمم مهم علامة تجارية مهمة في عالم الموضة في أوّج مراحل نجاحه، التكهنات حول خطوته اللاحقة تبدأ فوراً بالإنتشار.
عندما غادر Hedi Slimane مركزه كمدير إبداعي في Saint Laurent، إنتشرت الشائعات بشكل واسع وتم اقتران اسمه لمراكز قيادية محتملة في معظم دور الأزياء الشهيرة.
ولكن، الشائعة التي لاقت أكبر قدر من التفاعل كانت أن Slimane كان يخطط لبدء خطوة جديدة خاصة به.
رفض المصمم الذي عادة لا يرد على الشائعات أن يكون قد فكر بإنشاء علامة خاصة به، من خلال نشر بيان صحفي، على شكل صورة لرسالة من محاميه، باللغة الإنجليزية والفرنسية عبر حسابه الخاص على موقع تويتر.
تناول البيان الصحفي مغادرته علامة Saint Laurent، والأهم أنه تضمن الجملة التالية: "لم يكن بنية وبرغبة Hedi Slimane في الماضي، وحالياً أيضاً، أن يطلق علامة تحمل اسمه، لذلك الشائعات التي تمحورت حول لقاءات مزعومة مع مستثمرين، في باريس أو الدوحة، هي غير صحيحة".
بينما تم نفي الشائعات بشكل قاطع حول امتلاك المصمم علامته الخاصة، لا بد أن مشوار نجاح Hedi Slimane في Saint Laurent جذب اهتمام العلامات المرموقة، وبينما لم يتم نفي أي حديث بشكل رسمي حول خطوة محتملة للمصمم مع دار أزياء راقية أخرى، ستبقى التكهنات تدور في عالم الموضة حول الخطوة المقبلة للمبدع الموهوب.
