ألقت الحرب العالمية الثانية بظلالها على عالم الموضة والأزياء، فكانت الأقمشة الخام شحيحة، الأمر الذي أدى إلى تصميم الملابس من أقمشة بسيطة جداً.
أمّا الأسلوب المستوحى من المظهر العسكري، فقد كان كئيباً وثقيلاً بعض الشيء. وعندما انتهت الحرب، كانت المرأة تتوق إلى الرفاهية التي حرمتها الحرب منها، وChristian Dior كان حاضراً لتحقيق هذه الرغبة لها.
فأطلق في العام 1947 مجموعة أزياء برز فيها الاستخدام المسرف للمواد والاحتفاء بالأنوثة. وتميزت هذه المجموعة من الأزياء بالصدر الممتلئ والخصر الرفيع والتنورة الضخمة. وقد أُعجِب العالم بهذا المظهر الجديد الذي حدّد المظهر الأنيق المعتمد في الخمسينات.
