أطاحت جائحة فيروس كورونا Covid – 19 بحياتنا وغيّرت مسار العجلة الإقتصاديّة العالميّة، لتطال مختلف القطاعات حتّى تلك المتعلّقة بالموضة والرفاهيّة.
إلّا أنّ دار بوشرون Boucheron أبت إلّا والتصدّي لتداعيات هذا الوباء، وقرّرت دعم عالم صناعة المجوهرات الراقية على طريقتها، خصوصاً أنّ العاطفة تعدّ جزءًا لا يتجزّأ من هويّة العلامة.
وكون مؤسّس الدار فريديريك بوشرون Frédéric Boucheron، كان من مؤسّسي مدرسة المجوهرات الراقية La Haute École de Joaillerie والإتّحاد الفرنسيّ Union Française BJOP للجهات المعنيّة بالمجوهرات، فقد ارتأت العلامة دعم هاتين المجموعتين.
وفي التفاصيل، فقد وضعت Maison Boucheron خبراتها وتعاونت مع La Haute École de Joaillerie لتحفيز توظيف المتدرّبين الشباب.
فضلاً عن ذلك، ستدعم العلامة الفرنسيّة المرموقة إتّحاد مصمّمي المجوهرات الفرنسيّين UFBJOP لمن يرغب بأخذ قرض مضمون من الدولة. وذلك عبر تمويل المحاسبين القانونيّين المسؤولين عن مساعدة المتاجر على تحضير وتقديم التطبيقات الإدارية للحصول على مساعدات الدولة.
هذا ليس كلّ شيء، فإنّ دار Maison Boucheron العريقة تلعب دوراً أساسيّاً في المبادرات التي أطلقتها Kering في فرنسا، كما الصين وإيطاليا والولايات الولايات المتّحدة الأميركية، لتقديم دعم ماديّ وإنسانيّ والتصدّي للوباء وتداعياته.
اقرئي أيضاً: 5 إبداعات جديدة من Boucheron عليكِ التزيّن بها... فما هي؟
