مع استعدادها للعودة إلى عروض الأزياء ضمن فعاليّات أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسيّة باريس في مارس المقبل، كشفت دار بالنسياغا Balenciaga عن خطّتها وخطواتها المقبلة، بعد تعرّضها لموجة من الإنتقادات بسبب حملاتها الإعلانيّة.
وكشف المدير الإبداعيّ لدى العلامة الفرنسيّة العريقة، Demna في خلال حديثٍ صحافيّ عن الكثير من الخبايا والخطوات المقبلة.
اقرئي أيضاً: Balenciaga في شراكة مع National Children's Alliance
وعن الحملة الإعلانيّة وموجة الانتقادات التي نتجت عنها، قال Demna إنّني :"نمت وتطوّرت من خلال المصاعب في حياتي، وكانت هذه أكبرها"، لافتاً إلى أنّه "كان يقدّم التصاميم الغريزيّة بدافع المرح، لكنّها كانت تعتبر استفزازيّة، إلّا أنّه اليوم لا بدّ من التطرّق والغوص في كلّ تفصيل والسؤال عن كلّ شيء".
وانتقد "طبيعة البعض الاستفزازيّة التي شكّكت في أنّ صور الحملة مقصودة"، موضحاً أنّ "Balenciaga ستتّخذ نهجاً جدّياً وأكثر نضجاً في التعامل مع الصور في المستقبل".
وأعلن أنّنا "لم نطرح سؤالاً حول إذا ما كان غير مناسب، وكان هذا خطأ في التقدير، أنا نادم على هذا كثيراً"، مشيراً أنّني "لم أكن في جلسة التصوير واخترت الصور النهائيّة من مختارات المصوّر".
وأكّد Demna أنّنا "سنعود إلى جذور Balenciaga، التي تقدّم ملابس عالية الجودة، من دون ضجّة أو صورة، مع إعادة هيكلة قسم الصور ووضع قواعد جديدة للموافقة"، موضحاً أنّنا "سنعود إلى العمل في المشغل لتكريم إرث Cristóbal Balenciaga مع قصّات وتصاميم جميلة".
تجدر الإشارة إلى أنّ Cristóbal يشتهر في إعادة تشكيل أزياء النّساء وترجمتها بقطعه الأيقونيّة الخالدة، مثل فستان Sack Dress الواسع عند المستوى العالي والضيّق عند مستوى الرّكبة، وسترة Balloon Jacket بأكمامها المنتفخة وفستان Tulip Dressبقصّته الغريبة.
وكانت Balenciaga مؤسّسة Kering Foundation (التي تمتلكها) أعلنتا عن شراكة جديدة ومتعدّدة السنوات ستجمعهما مع مؤسّسة National Children's Alliance، لدعم معهد الصحة النفسيّة ومساعدة الأطفال على الشفاء من الصدمات.
اقرئي أيضاً: Balenciaga Objects تنتظر كل محبات القطع المنزلية
