لقاءنا مع مطلق الصيحات Ken Downing، مدير الأزياء ونائب الرئيس لدى متجرNeiman Marcus الأمريكيّ المتخصّص بالمنتجات الفخمة، الذي يحدّثنا عن مسيرته المهنيّة العصريّة التي لا تقتصر على معرفة الصيحات فحسب بل تشمل ابتكارها أيضاً. يشاركنا الخبير في مجال الأزياء حبّه لهذا العالم ولدور الأزياء التي لا تخيّبه أبداً. كما يعرّفنا على الدور الذي يؤدّيه Neiman Marcus في عالم الأزياء.
بصفتك مدير الأزياء ونائب الرئيس لدى متجر Neiman Marcus كيف تتوقّع انطلاق الصيحات؟
أبقى على اطّلاع دائم على عروض الأزياء وعالم الفنّ والموسيقى وكلّ العوامل الاجتماعيّة الأخرى التي تؤثّر في مجال الأزياء. أبحث باستمرار عن الصيحات المقبلة وأنتبه إلى الأدلّة والتفاصيل المتعلّقة بالأمور التي تحدث ضجّة حاليّاً. كما أنّني أهتمّ بتاريخ هذا المجال لأنّ الموضة والأسلوب والصيحات عبارة عن فكرة عضويّة دائمة التحرّك، تحوّل لحظة ما وتسمو فوقها. وهي نادراً ما تظهر أو تختفي تماماً.
كيف يبدو يوم في حياة Ken Downing؟
أسافر على نطاق واسع إقليميّاً وعالميّاً، فقد تقولين إنّني مثال على المسافر الذي يجوب العالم، وأقول ذلك من دون أيّ ادّعاء. كوني مدير الأزياء لدى Neiman Marcus، تجدينني في الصفّ الأمامي للعروض في كافّة أنحاء العالم أغطّي المجموعات لأسابيع متتالية. لحسن الحظّ أنّني "آلة " صُنِعت لهذه الحياة.
أيّ دار أزياء لا يخيّب ظنّك أبداً ولماذا؟
أعجبني سؤالك، وكأنّك تسألين أمّاً أن تختار ولدها المفضّل. في الواقع، تعجبني دور كثيرة. فأنا معجب بذكاء Karl Lagerfeld وتستهويني حاليّاً تصاميم Hedi Slimane لـ Saint Laurent لأنّها تعبّر عن ذوقي الخاصّ. Jack و Laz Proenza Schouler لا يخيّبانني أبداً، وينطبق ذلك أيضاً على Kate وLaura لدى Rodarte اللتين تذهلانني بأسلوبهما الجريء والرومنسيّ في الوقت نفسه.
أيّ دور يؤدّي Neiman Marcus في عالم الموضة اليوم؟
يقدّم Neiman Marcus عالم الفخامة والجمال والأسلوب للزبونة العالميّة التي تحبّ الموضة والحياة، وتبحث دائماً عن القطع الاستثنائيّة والرائعة وغير المتوقَّعة.
ما هي نصيحتك للمصمّمين الشباب الذين يطمحون لعرض تصاميمهم في متاجر مثل Neiman Marcus؟
اِعملوا بجدّ واعرفوا الزبائن الذين تريدون التصميم لهم من خلال الاطّلاع على نمط حياتهم ورغباتهم وحاجاتهم. ابتكروا ملابس تجمّل مرتديها، وحضّروا نموذج عمل يناسب علامتكم. تذكّروا دائماً أنّ المصمّم ليس مضطرّاً إلى إدارة عمله إنّما عليه فهمه. إنّها الطريقة الوحيدة لتحقيق النجاح. تزيين إطلالة نجمة تبلغ من العمر 19 عاماً لحضور العرض الأوّل لفيلم تُعتبَر مهمّة سهلة لأنّ إشادات المجلّات ومواقع الإنترنت دائماً ما تعبّر عن مجاملات. لكنّ ابتكار الأزياء الجميلة التي تدعو الناس إلى دفع الأموال لشرائها ليس فنّاً إنّما شرف وامتياز.
