بحلول عشرينات القرن الماضي، كانت موضة الـ Lace قد أصبحت أكثر بساطة. وسواء أعصرية كانت التصاميم أم كلاسيكيّة، كانت كلّ امرأة ترغب بارتداء الـ Lace بخاصّة يوم زفافها. أمّا في الثلاثينات، فكانت فساتين الأعراس الأنيقة تُصنَع بشكل أساسيّ من الأقمشة الحريريّة، ويُزيَّن عنقها بكشاكش ناعمة من الـ Lace، وكانت تفاصيل الـ Lace تضفي لمسة رومانسيّة على إطلالة العروس.
ولقد انقسمت الأربعينات إلى مرحلتين اثنتين: مرحلة الحرب ومرحلة ما بعد الحرب. فخلال الحرب، كانت العروس تختار فستاناً بسيطاً. إلّا أنّ الأعراس شهدت ثورة بعد انتهاء الحرب مع لقاء الأحبّة بعد فترة طويلة من الحزن. فاختارت العروس مقاربة مفعمة بالأنوثة لفستانها الذي أصبح بخصر أضيق وتنّورة أوسع مصنوعة من الـ Lace. وخلال الخمسينات، شاع استخدام الـ Chantilly Lace في فساتين الأعراس، وقد تميّز هذا النوع من الـ Lace بوزنه الخفيف ونقشة الأزهار التي تزيّنه. وبحلول الستّينات، عادت موضة الـ Lace Venise لكنّه كان يستخدم لتزيين محيط الخصر. ولقد بقي الـ Lace قماشاً محبّباً في أزياء الأعراس خلال السبعينات، لكنّ التصاميم في تلك الفترة لم تكن متكلّفة بقدر التصاميم في الثمانينات. ومنذ التسعينات وحتّى اليوم، استمرّ عشق العرائس للـ Lace، علماً أنّ الـ Alencon Lace بقي الخيار الأوّل سواء استخدم لتزيين الفستان أو لصنعه كلّيّاً.
ويبقى جمال الـ Lace قائماً حتّى اليوم بفضل طابعه الذي يوحي بالترف والسحر والرومانسيّة. وعلى الرغم من تغيّر الصيحات مع تبدّل مواسم الموضة، يبقى الـ Lace من أكثر الأقمشة شعبيّة.
