هكذا تبرزين مهارتك المهنيّة افتراضيّاً

في ظلّ الأوضاع التي يعيشها العالم اليوم، مع تفشّي فيروس كورونا والتّداعيات الصحيّة والإقتصادية الناجمة عنه، توقّفت بعض الأعمال وتعرقلت أخرى. فإذا لم تنقطعي قصراً عن العمل واستطعت العمل من المنزل، يمكن أن يعتريك شعور بالتوتر وعدم الإنتاجيّة أو على العكس الفرط في الإنتاجيّة، خصوصاً مع وابل الأخبار السلبيّة التي يمكن أن تصلك على مدار الساعة مع كلّ ما يحمل ذلك من شكوك وقلق تجاه المستقبل. فبغضّ النظر عن ضرورة تحصين نفسك ضدّ هذه الأخبار والتشبثّ بالأمل بغدٍ أفضل، سنتشارك معك فيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على جعل العمل من المنزل تجربة أفضل تبرزين من خلالها مهارتك وإنتاجيّتك وتحافظين على مسار المهنيّ بشكل احترافي.

  • حتّى لو كنت اليوم مجبرة على العمل من المنزل، إلاّ أنّه يمكنك التركيز على الجانب الإيجابي لمحافظتك على عملك. فلم لا تعتبرين ذلك فرصة للتألّق من خلال عملك الإفتراضي ولتحقيق أهدافك المهنيّة التي كنت قد وضعتها لنفسك في بدء هذا العام؟ فكلّ ما عليْك فعله هو أن تغيّري تكتيكك أو أن تعيدي هيكلة أهدافك، فسرّالنجاح هو وضع أهداف واضحة وخطّة منظّمة لتحقيقها.
  • التواصل هو مفتاح الحفاظ على مسار عمل واضح. لذلك يجب أن تحافظي على تواصل منتظم مع زملائك وفريق عملك والشخص المشرف عليك. فعليك التّحدث بشكل مباشر مع المشرف عليْك مرّتيْن أسبوعيّاً لتبيان استمرار قيامك بواجباتك بالشكل المناسب وتأمين سيْر العمل وتحقيق الأهداف بشكل إيجابي.
  • القيام بالمبادرات الإيجابيّة أساسي للحفاظ على التحفيز. لذلك لا تتردّدي بطرح الأفكار الجديدة التي يمكن أن تخطرعلى بالك ومشاركتها فريق عملك. حيْث يمكن من هذه الفكرة البسيطة أن تخلق مبادرات تمكّنكم من تطوير العمل بشكل محترف.
  • إذا كانت فيما مضى الإجتماعات المباشرة هي فرصة للتّباحث بالخطط والخبرات والتطوير الذاتي والجماعي، فإنّ الإجتماعات عبر التطبيقات الإلكترونيّة اليوم هي الفرصة الوحيدة لذلك. لهذا، يجب أن تستغلّيها على أكمل وجه وتتعاملي معها بطريقة جديّة ومحترفة. وفيما كنّا تشاركنا معك نصائح عن كيفيّة إتقان الإجتماعات الإفتراضيّة في مقال سابق، نؤكّد لك أنّ التحضير والتمرّن لتتحكّمي بخطواتك خلال هذه الإجتماعات ضروري لحسن سيْرها.
  • والأهمّ في هذه الأوضاع الإستثنائيّة التي نعيشها اليوم يبقى تقديم الخدمات للآخرين كلّ بحسب اختصاصه. فمثلاً إذا شعرت بوجود موظّفين في فريق عملك يحتاجون للمشورة أو للنصح، فلا تتردّدي بالقيام بذلك. فبالإضافة إلى مساعدتك لهم، سيعود ذلك عليْك بالإيجابيّة ويوطّد علاقتك بمحيط عملك. كذلك، يمكن ألاّ تقتصرهذه المساعدة على نطاق اختصتصك العمليّ إنّما أيضاً على هوايات خاصّة يمكن أن تتشاركوها سويّة للتّرفيه ومساندة بعضكم البعض.

 إقرئي أيضاً: هكذا تُنجِحين الإجتماعات الإفتراضيّة

 

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث