ما الذي يجعلك سعيدة في العمل؟

بعد عطلة صيفيّة استثنائيّة تحكّم بها تفشّي فيروس كورونا، لا بدّ أنّك استعدت نشاطك في أوّل الشهر الجاري مع العودة إلى العمل والدّراسة. وفي ظلّ كلّ الضغوطات النفسيّة النّاجمة عن الوضع المستجدّ، تبرز ضرورة الحفاظ على الصّحة النفسيّة للحفاظ على الإيجابيّة والإستمراريّة بالرغم من كلّ الصعوبات. لذلك، يجب الحرص على تأمين المشاعر الإيجابيّة في العمل الذي يشغل جزء كبير من حياتنا. فهل تساءلت يوماً ما الذي يجعلك سعيدة في العمل أو ما هي الشروط التي يجب أن تتوافر كي تكوني سعيدة في عملك؟

  • الشعور بالإنتماء إلى المؤسسة التي تعملين فيها والإحساس بالتقدير لجهودك.
  • رؤية التّحديات الجديدة كمصدر شغف وسعادة والإنخراط فيها سريعاً والعمل تلقائياً على تذليل العقبات.
  • العمل في بيئة صحيّة وعدم استصعاب التواصل والتفاعل مع زملائك. فالعلاقات الإنسانية الجيّدة شرط أساسيّ لتحقيق السعادة في العمل. والشعور بالقدرة على الإتّكال على زملائك والحصول على الدّعم منهم تماماً كما أنت تفعلين بالمقابل أمر جوهري لتعزيز الجوّ الإيجابي وبالتالي تأمين الرفاه والتخفيف من الضغوطات النفسيّة.
  • القدرة على تنظيم المهام الموكلة إليْك بحيْث تستطيعين إنجازها بدون تأجيل وبحسب الأولويّة، مع الأخذ بعيْن الإعتبار الحصول على قسط من الراحة لإعادة شحن مواردك الفكريّة وتجنّب الإرهاق والتّشتت واستنفاذ الموارد الذهنيّة.
  • معرفة ما يميّزك وما تستطيعين تقديمه من خلال عملك. كذلك الشعور بمنفعة وتحديد هدف ما تقومين به. فلذلك دور رئيسي في تغذية شغفك الوظيفي وتحفيزك على المضي قدماً بحيْث تكونين على دراية بقيمة ما تقومين به.
  • التمتّع بالقدرة على تطوير ذاتك سواء مهاراتك الشخصيّة أو المهارات العاطفية والاجتماعية والمعرفية. وتحديد ما يجب تحسينه والتّمتّع بالسبل اللازمة للقيام بذلك.

 من المؤكّد أنّ العمل هو مصدر دخل، إلاّ أنّه أيضاً فرصة لتطوير الذات. فإذا لم تشعري بالسعادة في عملك، احرصي على معالجة إحدى هذه الأوجه التي تؤمّن السعادة الوظيفيّة.

إقرئي أيضاً: ما هي أهميّة الصداقة في مكان العمل؟

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث