في اليوم العالمي للبدانة تعرفي على هذه الحقائق الهامة

الصورة:Pintrest

بهدف تسليط الضوء على أضرار السمنة ومشاكلها الصحيّة، نطلعك في هذا المقال على أهمّ الحقائق حول موضوع السمنة المفرطة والتي بجب أن تدركيها لتتجنّبي الوصول إلى مشاكل صحيّة خطيرة.

اعتمد الاتحاد العالمي للسمنة، تاريخ الرابع من مارس يوماً عالمياً لمكافحة البدانة ونشر الوعي حول هذا الموضوع. وفي هذا الصدد، إليك أولاً على هذه الحقائق الهامة.

 

-وفقاً لوزارة الصحة العالميّة، زادت أرقام معدلات السمنة 3 أضعاف تقريباً في جميع أنحاء العالم منذ العام 1975.

-في العام 2016 ، عانى أكثر من 1.9 مليار بالغ (18 عامًا وما فوق) مشكلة زيادة الوزن. ومن بين هؤلاء، عانى أكثر من 650 مليون جرّاء السمنة المفرطة.

- سجّل معدّل البالغين الذين يعانون زيادة الوزن، 39٪ في العام 2016، وعانى 13٪ منهم السمنة.

-يعيش معظم سكان العالم في بلدان تتسبّب فيها زيادة الوزن والسمنة بالوفاة أكثر ممّا تتسبّب به مشكلة نقص الوزن.

 -في العام 2019، عانى 38 مليون طفل دون سن الخامسة مشكلة الوزن الزائد أو السمنة.

- وكذلك، عانى أكثر من 340 مليون طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 5 و 19 عاماً زيادة الوزن أو السمنة في العام 2016.

 

وإنّما الوقاية من السمنة ممكنة...

إذ يرتبط الوزن الصحي ارتباطاً مباشراً بوظائف جسم الإنسان. وثمة الكثير من العوامل التي تسبّب البدانة للجسم مثل السلوكيّات الغذائيّة والنفسيّة للإنسان. وغالباً ما تكون البدانة حالةً معقدةً ذات منشأ وراثي، إلا أنّه ثمة بعض العوامل الأخرى التي تزيد من فرص حصول هذه المشكلة، مثل البيئة التي يعيش فيها الشخص وأسلوب حياته، منها الخمول والنظام الغذائي غير الصحي وتناول المأكولات الغنيّة بالسعرات الحراريّة، فضلاً عن التأثيرات الهرمونيّة ومعدلات الأيض.

 

 

كيف يمكن التفريق بين الوزن الزائد والبدانة؟

 للإجابة على هذا السؤال، يمكن اللجوء إلى مفهوم مؤشر كتلة الجسم (BMI)، حيث تصنف منظمة الصحة العالمية البالغين ممن يساوي أو يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 25 على أنهم زائدي الوزن، أما إذا بلغ المؤشر 30 فهذا يعني أنهم يعانون من البدانة

 

الآثار السلبية للبدانة:

نظراً إلى عدم قدرة أغلب الأشخاص على اتّباع نظام غذائي صحيّ في العام الماضي إثر المكوث في المنزل لفترة طويلة، تضاعفت معدلات البدانة وزيادة الوزن. وبالتالي، أثّرت هذه الحالة المزمنة على جودة حياة الأفراد، وانعكست تأثيراتها على جميع وظائف الجسم، من الوظائف التنفسيّة والقدرة على الإنجاب وصولاً إلى الأنشطة الدماغيّة مثل الذاكرة أو حتى المزاج. وتشكّل أمراض القلب والأوعية الدمويّة أبرز ملامح هذا التأثير، حيث يُعدّ الارتباط بين وزن الجسم وتطوّر هذه الأمراض وثيقاً جداً. فمع زيادة وزن الجسم، تزداد مستويات الكوليسترول وضغط الدم وسكر الدم والدهون الثلاثيّة والالتهابات، وهي عوامل خطورة قد تؤدي إلى الوفاة نتيجة الإصابة بمرض الشريان التاجي والسكتة الدماغيّة وأمراض القلب والأوعية الدمويّة.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث