علاء بلخي تعود إلى طفولتها مع Purificación García

حرصاً منها على دعم المواهب المحليّة الناشئة بإنتظام، وإيماناً منها بضرورة إرساء علاقة وطيدة بين الفنون والموضة، أطلقت بوريفيكاسيون غارسيا Purificación García، الفصل الرابع من برنامج مفكّرو بوريفيكاسيون غارسيا تحت عنوان "برنامج المفكّرون Thinker Program".
وسعياً لتطبيق توجّهها برفع المستوى الثقافيّ وتشر الإيجابيّة وتشجيع المصمّمين، تعاونت Purificación García في الفصل الرابع من برنامجها، مع 3 مبدعين إقليميّين ناشئين، ألا وهم: آلاء بلخي Alaa Balkhy، وملَك مسلاتي Malak Masllati وأسامة ماهر Osamah Maher.

اقرئي أيضاً: "برنامج المفكّرون" مع 3 مبدعين إقليميّين لدعم المواهب الناشئة

في هذا السياق، كان لنا هذا الحديث الحصريّ مع Alaa:

أي قصّة من أيّام طفولتك تذكّرك بها مكعّبات البناء هذه التي قدّمتها لـ Purificación García؟
تعود ذكريات مكعبّات البناء الأولى إلى قاعة اللعب حيث كانت تدهشني تلك القطع التي يمكن تحويلها إلى قلعة. هذه هي ذكرياتي الأولى مع المكعّبات الملوّنة التي يمكننا اللعب بها وبناء ما نريده بها.

هلّا تخبرينا عن العمل الفنّي الذي قدّمته. ما كان مصدر الإلهام وراءه وكيف نفّذته؟
لا شك في أنّ هذا العمل شكّل تحدياً بالنسبة إليّ، لكنّني أحبّ التحدّي! استوحيت الفكرة من حقيبة Homenaje Trenzado التي تتضمّن نقشة المكعّبات. وأردت أن أبتكر تحفة فنيّة يمكن التلاعب بها وتحريك قطعها. أردتها أن تكون متحرّكة فيمكن تغيير مكانها لتبتعد كلّ قطعة صغيرة عن الأخرى. هذه كانت الفكرة الأساسيّة لهذا المشروع أمّا التنفيذ فشكّل لي تحدياً بعض الشيء لأنّني أردت أن يوحي بديكور المجلس العربيّ مع الوسادات. وقد استخدمت بالفعل المواد نفسها كما في المجلس، فاخترت الإسفنج المعاد تدويره لمشروعي الفنّي فحصلت الإسفنجات على شكل جديد إذ تمّ ضغطها لتشكّل مربّعات ومكعّبات.

إن كانت Purificación García امرأة، كيف قد تصفينها وكيف تلهمك؟
كنت لأصفها بالمرأة الأنيقة والراقية. هي تعرف تماماً ما تريده وتعتمد أساليب مختلفة. فعلامة Purificación García تقدّم قطعاً متنوّعة ممّا يتيح للمرأة أن تختار ما يعجبها لإطلالات أنيقة أو حتّى لإطلالات مناسبة لكلّ يوم فلديها خيارات كثيرة لتنسّق في ما بينها كما تريد. أمّا ما يلهمني فيها فهي قدرتها على التعبير عن نفسها بحريّة.

هلّا تخبرينا أكثر عن التقنيّات المستدامة التي استخدمتها في تنفيذ هذا المشروع. 
في الواقع، استخدمت الإسفنج المعاد تدويره بالإضافة إلى الأقمشة المتبقيّة من مشغلي وبعض المواد والأنسجة التي قمت بتلوينها، لذا يجمع المشروع تركيبات وأقمشة وأنسجة مختلفة. 

من هم الشعراء العرب وأيّ أبيات شعر اخترت لتضمّنيها على المكعّبات؟
اخترت الأبيات الآتية:
"أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ" - الطغرائي
"أَيُّهَذا الشاكي وَما بِكَ داءٌ كُن جَميلاً تَرَ الوُجودَ جَميلا" - إيليا أبو ماضي
"إِنما تدركُ غاياتِ المـنى بمسيرٍ أو طِعانٍ وجـــــلادِ واللبيبُ الحيُّ لا يَخْدعهُ لمعانُ الآلِ عن حِفْظِ المزادِ" - علي بن مقرّب
"إن تقضي طيبُ الحياةِ فما معنى ... حياةٍ قد أقفرَتْ من مُرادِ" - خليل مطران
" لا تكنْ موئلاً لآمالِ قوم * سوفَ تُمنى بيأسِهمْ منكَ بعدُ. وأخفْ ما استطعْتَ منهم يخالوا * أمنهمْ من أذاكَ غنما يُعَدُّ" - عباس محمود العقاد
"إِنَّ لِلآمالِ في أَنْفُسِنا. لَذَّةً تُنْعِشُ منها ما ذَبَلْ. لَذَّةٌ يَحْلُو بِها الصَّبْرُ عَلى. غَمَراتِ العَيْشِ والخَطْبِ الجَلَلْ"- مصطفى الغلاييني
" يُجَاهدُ المرءُ والآمالُ تدفعهُ وليس يظفرُ إِلا بالذي قُدِرا" - مصطفى الماحي
" لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ"- المتنبي
" دعِ المقاديرَ تجري في أعنّتها ولا تبيتنّ إلا خالي البال ما بين غمضة عينٍ وانتباهتها يغيّر الله من حالٍ إلى حال" - أبو الفتح البستي

اقرئي أيضاً: Purificacion Garcia وتعاونها الحصريّ مع Nora Al Shaikh

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث