تعرّفي معنا إلى متدرّبات ثلاث في أكاديميّة خولة بنت الأزور العسكريّة

الإعداد: Arzé Nakhlé
التصوير: Maximilian Gower

بما أنّ بناء كوادر نسائية ضمن القطاع العسكري يسهم في إحراز تقدّم على صعيد أجندة المرأة والسلام والأمن وإيمانا ً منها بالدور المحوري الذي تضّطلع به المرأة في كافة المجالات، تثبت دولة الإمارات العربيّة المتّحدة من جديد ريادتها في تمكين المرأة على كلّ الأصعدة، لا سيّما في المجال العسكري ومعرفة المرأة بأسس حفظ السلام. وقد ظهر ذلك مؤخّراً عبر تشديد المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن الذي انعقد في أبو ظبي في خلال شهر سبتمبر الماضي على أهميّة المشاركة الكاملة للمرأة في شؤون السلام والأمن كأولويّة لبناء السلام العادل والشامل حول العالم.

وتؤكّد الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتّصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي: "يسرّ هيئة الأمم المتحدة للمرأة التعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتّحدة، في تدريب دفعة جديدة قوامها 140 متدرّبة من دول عربية وآسيوية وأفريقية مختلفة، لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن 1325، وذلك بناء على مذكرة التفاهم التي تمّ توقيعها عام 2018 بين وزارة الدفاع الإماراتية والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والتي دعمتها وقدّمت لها الرعاية الكريمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، حتى وصل إجمالي المتدربات ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن لـحوالي 500 متدرّبة حتى الآن، لتتعزّز المساواة بين الجنسين في مجال حفظ السلام و المساعدات الإنسانية."


وقد كان لنا لقاءات حصريّة مع ثلاث نساء مشاركات في هذا التدريب. تعرّفي في هذه السطور على شهاداتهنّ الشخصيّة! 


إستر من كينيا:
عمري 35 عاماً ويسعدني أن أشارك في هذا البرنامج في دولة الإمارات. والإنجاز الرئيس أو الهدف الذي أودّ تحقيقه في نهايته هو اكتساب الخبرة والمعرفة من التدرّب في المخيّم، ثمّ نقل هذه المعرفة إلى بلدي وإلى النساء بشكل عام أينما كنّ. والإنجاز أو الهدف الآخر الذي أريد تحقيقه في نهاية هذه التجربة هو التعارف حيث نتفاعل في هذا التدريب مع نساء من بلدان أخرى، وتتسنّى لنا مشاركة الأفكار حول ما يفعلنه وكذلك المساهمة في تقدّم النساء في عالمهنّ. 

إقرئي أيضًا: الإمارات رائدة في تطوير قدرات المرأة العسكريّة ومعرفتها بأسس حفظ السلام

نعيمة من مملكة البحرين:
عمري 35 سنة وأنا في الخدمة العسكريّة منذ 16 سنة. انخرطت في هذه الدورة لأكتسب الخبرة وأتعلّم أشياء جديدة خصوصاً أنّ تدريب الجيش هذا يختلف عن تدريب الشرطة لدينا في البحرين. فنكتسب الخبرة ونتبادل الثقافات وكيفيّة التعايش مع شعوب الدول الأخرى خصوصاً أنّ الكثير من المشاركين في هذه الدورة هم من دول جنوب أفريقيا. هدفي في هذه الدورة أن أكون في إحدى المراتب الأولى سواء في الشقّ الميداني أو النظري وأشرّف بلادي وأجعل رؤسائي وأهلي فخورين بي.


سلامات من النيجر:
أنا مفتّشة شرطة، عمري 30 عاماً وأنا من النيجر. إنه لشرف لي أن أكون جزءاً من هذا التدريب. وأتوقّع أن أكتسب قدرات كثيرة في النهاية لمساعدة بلدي ولأثبت أنّ المرأة شجاعة وقادرة على الانضمام إلى القوّات المسلّحة. وهو لشرف لي أن أشارك في هذا التدريب أيضاً لأن هناك الكثير من البلدان وبالتالي فإنّ التفاعل يهدف إلى تبادل المعرفة وتعلّم الكثير من التقنيات التي لا تشكّل جزءاً من مؤسساتنا ولا سيما في الشرطة.

إقرئي أيضًا: الإمارات تعزّز دور المرأة في المجال العسكري ومعرفتها بأسس حفظ السلام

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث