تعرفي معنا إلى المصمة ورائدة الأعمال جليلة نايل

Jalila Nayil مصمّمة وفنّانة ورائدة أعمال سعودية صاحبة علامة  House of Laith. بدأت رحلتها مفعمة بشغفها بالرفاهية. بدايةً مع الفنّ، لقد دمجت الجماليات مع هدف عميق، ألا وهو دعم الصحة النفسيّة وإظهار المشاعر. ويمتدّ حبها إلى تصميم الأزياء والمجوهرات، حيث تبتكر بمهارة قطعاً تعكس الإيجابية والمرونة. فتسعى من خلال إبداعاتها إلى تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم لأي شخص محتاج، لتضمن عدم شعور أي أحد بالوحدة في كفاحه. إنّما يتجاوز عملها مجرد التصميم، فهو بمثابة بصيص أمل يلهم الآخرين لاحتضان مشاعرهم وإيجاد القوة في الضعف. ومع كل ضربة فرشاة أو ترصيع دقيق للأحجار الكريمة، توصل Jalila رسالة قوية عن التضامن والرحمة، مما يعزز مجتمعاً يشعر فيه الجميع بالدعم. وفيما يلي نسترجع معها ذكريات زفافها!

1. هلّا تخبرينا أكثر عن نفسك وعن المراحل التي مررت بها حتى تصلين إلى ما أنت عليه اليوم؟

ينبع شغفي بالفنّ والتصميم من تجارب الحياة المتنوّعة. وبينما كنت أواجه التحديات، وبخاصة من ناحية المرونة النفسيّة، استطعت أن أنمو من خلال التعاطف والحب. ومع وجود الأفراد الطيبين من حولي، أصبح إلهامهم هو قوّتي الأساسية، مما أدى إلى تعزيز استقراري. ومن خلال دمج الحياة بالعمل، أسير في درب متواضع، مدركةً أهمية التعاطف في النمو الشخصي والمهني. ويحكي كلّ جانب من جوانب رحلتي قصة متشابكة بالمرونة والتقدير الصادق للدروس البسيطة والعميقة التي تقدّمها الحياة.

2. كيف تصفين موضوع حفل زفافك؟ وما هو مصدر الإلهام وراءه؟

في العام 2015، من وحي أناقة Audrey Hepburn وأسلوب Kanye West، سعيت إلى مزج تأثيراتهما معاً. وبما أنّني أحبّ اللون الأزرق، اخترتُ أن يكون المحور الأساسي في حفل زفافي ومزجته في كلّ التفاصيل. ومستلهمةً من القصص الغربية من فترة نشأتي، هدفتُ إلى صياغة قصة فريدة من نوعها، وهي رحلتنا الخاص. لقد كانت محاولة متواضعة ومدفوعة بالإلهام الشخصي وحبّ الجماليات بالإضافة إلى الرغبة في إضفاء لمسات خاصّة من الأمور التي أثّرت فيّ وشكّلتني.

3. هلّا تصفي لنا فستان زفافك؟

اخترتُ فستاناً بتوقيع المصمّمة المفضّلة لديّ Vera Wang، وذلك لأنّني معجبة بقدرتها على إبراز جمال كل عروس. كان التصميم الذي اخترته مناسباً تماماً لي ويجسّد مزيجاً من الأناقة الأنثوية ولمسة من المرح. لقد كان قراراً متواضعاً، مدفوعاً بتقديري الحقيقي لبراعة المصمّمة التي لا تبتكر مجرّد فساتين، إذ أنّها بمثابة تعبيرات تتناسب مع شخصية كلّ عروس.

4. ما هي التفاصيل التي جعلته مميزاً بالنسبة إليك؟

كانت كلّ التفاصيل مقصودة.

5. كيف اختلف حفل زفافك عن حفل الزفاف التقليدي؟

اختلف حفل زفافنا عن التقاليد من حيث اختيارنا إقامة حفل حميم مع قرابة 20 شحصاً من أفراد العائلة والأحباء المقرّبين فقط. استمر الاحتفال حوالى 3 ساعات، وكان بسيطاً وشخصياً. لقد استمتعنا بتناول وجبة غداء متأخرة في مطعم على الواجهة البحرية، حيث تم إعداد المكان خصيصاً لنا. وكان حفلاً متواضعاً، يؤكّد على أهميّة علاقاتنا التي تفوق التكلّف، وأضاف الموقع الذي اخترناه لمسة من التميّز إلى مناسبتنا الخاصّة.

6. هل هناك أي اختلافات بين حفل زفافك وحفل زفاف والدتك؟

يكمن الاختلاف الملحوظ في التناقض بين حفل زفاف والديّ الكبير وحفل زفافي البسيط والذي يركّز أيضاً على التفاصيل. بالإضافة إلى ذلك، تولّيت بنفسي التخطيط للحفل، وهي مهمة تتطلّب جهداً كبيراً. لا أدري إذا كانت هذه ممارسة شائعة، لكنّني كنت أرغب في إضفاء لمسات شخصية في كلّ تفاصيل الحفل ليكون خاصّاً بنا وفريداً من نوعه.

7. ما الذي يعجبك في حفلات الزفاف التقليدية والذي حافظت عليه في حفل زفافك؟

اخترتُ الحفاظ على تقليد الثوب الأبيض الذي يعكس الأناقة الخالدة. ولإضافة لمسة

من التقاليد الغربية، دمجت "غرضاً أزرق" أو ما يُعرف بـSomething Blue في زفافي. وقد كان ذلك بمثابة تحية للعادات، حيث مزجت بين الكلاسيكيات مع لمسة من الأسلوب الشخصي، ممّا جعل ذلك اليوم مميزاً وفريداً.

8. كيف ترين تطوّر حفلات الزفاف في منطقتنا؟

تشكّل حفلات الزفاف محطّة محوريّة في الحياة، وهي لوحة فنية للتعبير عن رحلة الزوجين. وتُعتبر رواية قصة فريدة خياراً شخصياً لكل جيل. أنا أجد أنّ الاحتفال مع الأحبّاء الحقيقيّين مهمّ جداً، مع التركيز على جوهر التجمّع والقصص المشتركة في هذه المناسبات السعيدة.

إقرئي أيضاً: عودة إلى حفل زفاف Rawan Kattoa

 

 

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث