التأثير المضاعف ينمو مع دار كارتير

تختلف أعمارهنّ ومجالاتهنّ إنّما يجمعهنّ شغف واحد وهو صنع التغيير في مجتمعاتهنّ، وذلك عبر ابتكار فرص جديدة وكسر الصور النمطيّة وإلهام الأخريات على القيام بالمثل عبر التأثير المضاعف! هذا ما أجمعت عليه رائدات الأعمال المشاركات في "جوائز مبادرة النساء" لعام 2021. اطّلعي معنا في ما يلي على مزيد من التفاصيل عن هذه الفعالية.  

منذ العام 2006، ثابرت دار Cartier على دعم سيّدات الأعمال عبر إنشاء برنامج "جوائز مبادرة النساء" الدولي الذي أسّسته بالتعاون مع كليّة Insead لإدارة الأعمال. وفي كلّ سنة يتمّ اخيار رائدات أعمال من مناطق مختلفة في العالم. وقد عقدت البارحة نسخة 2021 تحت عنوان "التأثير المضاعف" خلال حفل رقميّ اختتم ثلاثة أيّام من التجمّع الافتراضي. وتناول موضوع هذه السنة كيفيّة إنشاء واستدامة التأثير المضاعف الذي بدأته رائدات الأعمال المشاركات وكيفيّة تمهيده الطريق لعالم أفضل للأجيال القادمة.

وقد اختارت لجنة تحكيم دوليّة مستقلّة 8 رابحات من أصل 24 مرشّحة تمثّل كلّ واحدةٍ منهنّ شركتها، من أصل 876 مشتركة من 142 دولة. وتجدر الإشارة إلى أنّه وللمرّة الأولى، شاركت متسابقات من العراق وميانمار ومالي. وتندرج الفائزات في كلّ هذه الفئات: أميركا الشماليّة وأميركا اللاتينيّة وأوروبا وشرق آسيا وجنوب آسيا وأوقيانوسيا وأفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفئة ريادة العلوم والتكنولوجيا التي أضيفت هذه السنة إلى الجوائز السبع الإقليميّة الأخرى. وتتشارك جميع الفائزات التزاماً ثابتاً بإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهنّ والعالم عبر مواكبة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لتعزيز الصحة والرفاهيّة والحدّ من عدم المساواة والحفاظ على البيئة والاستهلاك والإنتاج المسؤولين.

المهندسة المدنيّة باسمة عبد الرحمن

وفي هذا السياق، حصدت المهندسة المدنيّة باسمة عبد الرحمن جائزة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهي مؤسّسة شركة Kesk التي تقدّم خدمات تصميم المباني الخضراء وتتيح طرقاً جديدة للتخطيط المعماري والعمراني ومنهجيات إنشاء المباني وتشغيلها وصيانتها في العراق مغيّرةً بذلك حياة الناس في بلدها! وقد أكّدت المهندسة المدنيّة أنّهم عبر هذا المشروع يريدون تقديم حلول لا تتّسم بكونها مستدامة فحسب، وإنّما أيضاً ذات تكلفة معقولة ليتيحوها أمام الأسرة العراقيّة العاديّة مقابل أقساط شهريّة.

الممثّلة والناشطة يارا شهيدي

وقد حضرت شخصيّات عدّة هذا التجمّع الافتراضي من مجالات مختلفة اجتماعيّة وثقافيّة وانسانيّة. كما شاركت الممثّلة والناشطة يارا شهيدي قصّة نجاحها متسائلةً "كم من مرّة نشعر فيها بالثقة لتعداد نجاحاتنا وإنجازاتنا ومُثلنا العليا؟" فيما أكّدت أهميّة إنشاء بيئة آمنة للنساء ليتحدّثن بصوت عالٍ عن أحلامهنّ وخلق أثر مضاعف للوصول إلى المساواة!

إقرئي أيضاً: مبادرة جديدة لدعم رائدات الأعمال مادياً واجتماعياً

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث