إذا كنت من محبي الفنون المعاصرة فأنت على موعد مع الفنان الإماراتي محمد أحمد إبراهيم الذي سيفتتح معرضه الثاني والذي أطلق عليه اسم Memory Drum في معرض Lawrie Shabibi في حي السركال في دبي.
سيعرض المعرض أعمالًا جديدة تم إنتاجها في الإستوديو الخاص به في مدينة خور فكان خلال فترة الإنعزال الإجتماعي. وكما سيصادف يوم السبت الموافق 19 سبتمبر أيضًا إعادة افتتاح شارع السركال ليوم واحد من الفنون والموسيقى والمعارض مع المحافظة على التباعد الإجتماعي وارتداء أقنعة الوجه.
الفنان الإماراتي محمد أحمد إبراهيم (مواليد 1962) هو جزء من الجيل الأوّل من الفنانين المعاصرين في دولة الإمارات العربية المتحدة من تسعينيات القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، وكان من ضمنهم حسن شريف وعبد الله السعدي وحسين شريف ومحمد كاظم. استوحى عمل إبراهيم من علاقة طويلة الأمد مع بيئة خور فكان ، مسقط رأسه ، مع خليج عمان من جهة وجبال الحجر من جهة أخرى.
هذا الارتباط العميق ببيئته المحلية يعيد نفسه طوال فترة عمله في الاستوديو ، سواء من خلال التركيبات أو الرسومات أو الأشياء ، والمواد التي عمل معها لأكثر من ثلاثة عقود. تتشكل الأشياء المصنوعة يدويًا مثل الأدوات البدائية أو أجزاء من الأشجار ويبدو أنها اكتُشفت من بعض العرين القديم ، بدلاً من صنعها يدويًا. تكشف أعماله على الورق عن شكل لغته الخاصة - نقوش وخطوط وأشكال مجردة تذكرنا برسومات الكهوف القديمة - تحدد الوقت والذاكرة من خلال التكرار التأملي.
