Technogym تشارك التزامها بنشر ثقافة العافية والرياضة والصحة في الألعاب الأولمبيّة

عندما كان Nerio Alessandri يبلغ من العمر 22 عاماً فقط، أسّس شركة Technogym التي أصبحت رائدة عالمياً في مجال الصحّة والعافية! بدءاً من بناء معدّات اللياقة البدنية في مرآب منزله وصولاً إلى بيئة كاملة تضمّ معدّات ذكيّة متّصلة بالإنترنت وخدمات رقمية وتطبيقات تتيح تجربة تدريب مخصّصة... وباعتبار Technogym الداعم الرسمي والحصري لمعدّات اللياقة البدنية والتكنولوجيا الرقمية في الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، تسنّت لنا الفرصة للغوص في عالم Nerio Alessandri للتحدّث معه عن هذه الشراكة بالإضافة إلى فلسفته في اللياقة البدنية!

١. هلّا تخبرنا أكثر عن فلسفتك للعافية كأسلوب حياة يستند إلى المقولة الرومانية القديمة "العقل السليم في الجسم السليم"؟

منذ أكثر من ٢٠ عاماً، عندما كانت ثقافة اللياقة البدنية المبنيّة على العضلات والمظهر الخارجي تسيطر على العالم، أطلقنا في Technogym مفهوم "العافية"، كأسلوب حياة إيطاليّ متجذّر في فلسفة "العقل السليم في الجسم السليم" التي ابتُكرت قبل ألفَي عام في روما القديمة. العافية هي التوازن بين الجسد والعقل والنفس، ويتمّ تحقيقها من خلال ممارسة الرياضة الجسديّة بانتظام واتّباع نظام غذائي صحي والحفاظ على وضع ذهنيّ إيجابي. تتيح لنا العافية تحسين نوعية حياتنا والشعور بالرضا عن أنفسنا والآخرين، بالإضافة إلى التمتّع بالمزيد من الطاقة والإبداع في العمل، وقبل كل شيء العيش بطريقة أفضل وأطول. كما تشكّل العافية فرصة اجتماعية رائعة - بالنسبة إلى الحكومات لخفض تكاليف الخدمات الصحية، وللشركات لتحفيز موظّفيها على أن يكونوا أكثر إبداعاً وإنتاجية، ولكل المواطنين لتحسين صحّتهم ونمط حياتهم اليومي.

2. لقد أسّستَ شركة Technogym، عندما كنت تبلغ ٢٢ عاماً فقط. ما هي بعض النصائح التي تشاركها مع روّاد الأعمال الشباب الذين يتطلّعون إليك؟

نصيحتي هي أن يكون الشخص متواضعاً، وأن يصغي كثيراً، لأنّه يمكن تعلّم الكثير من خلال الاستماع وعدم أخذ أي شيء من المسلّمات، فيجب الاجتهاد والتعمّق في العمل. في الوقت نفسه، إذا كان لدى المرء حلم، فلا بدّ من أن يكون مصمّماً جداً وأن يؤمن به، فلا يستسلم أمام العقبة الأولى، ولا الثانية ولا الثالثة.

3. من بناء معدّات اللياقة البدنية في مرآب منزلك إلى بيئة كاملة من المعدّات الذكية المتّصلة بالإنترنت والخدمات الرقمية والتطبيقات التي تسمح بتجربة تدريب مخصّصة! كيف ترى تطوّر Technogym على مرّ السنين؟

لطالما ابتكرت Technogym الاتّجاهات وتوقّعتها. انطلاقاً من كونها شركة تركّز على المعدّات، أطلقنا عام 1996 أوّل جهاز قابل للارتداء في هذه الصناعة اسمه MyWellness Key، وفي العام 2007 أوّل جهاز متّصل بالإنترنت، ثمّ في العام 2012 أوّل منصّة Cloud في هذه الصناعة، وفي السنوات الأخيرة أطلقنا أوّل منصّة تمارين حسب الطلب متوفّرة على معدّاتنا وعلى التطبيق. لذا، فقد أثبتت Technogym على مرّ السنين أنّها شركة رائدة في مجالها، وسيستند المستقبل إلى الذكاء الاصطناعي الذي سيضفي الطابع الشخصي ويلائم التدريب على كلّ فرد بحسب احتياجاته وشغفه وتطلّعاته، بدءاً من اللياقة البدنية إلى الرياضة والصحّة.

إقرئي أيضاً: Technogym تستقبلك في بوتيكها الجديد في أبوظبي

4. تهانينا للشركة على كونها الداعم الرسمي والحصري لمعدّات اللياقة البدنية والتقنيات الرقمية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للعام 2024 في باريس. ما الذي تعنيه وتمثّله هذه الشراكة بالنسبة إليك؟

في Technogym، نعمل كلّ يوم على ابتكار المنتجات والتقنيات الرقمية الأكثر تطوراً لدعم الرياضيّين في جميع أنحاء العالم وتحسين أدائهم وتحقيق أهدافهم. تمثّل الشراكة مع الألعاب الأولمبية الكثير بالنسبة إلينا، ليس فقط بسبب التعليقات القيّمة التي نحصل عليها من الرياضيّين، ولكن الأهم من ذلك أن الألعاب الأولمبيّة هي بمثابة منصّة فريدة لمشاركة التزامنا بنشر ثقافة العافية والرياضة والصحة مع العالم بأسره.

بفضل نظام Technogym الرقمي الفريد الخاص بنا، والذي يتضمّن أجهزة متّصلة بالإنترنت وتطبيقات ومحتوى، نحن نستطيع تقديم برنامج تدريب دقيق للرياضيّين مخصّص بالكامل وفقاً لاحتياجاتهم وحالتهم الجسديّة وبروتوكول التدريب الخاص بهم.

5. كيف سيستفيد الرياضيون من معرفة Technogym وخبرتها بالنظام الرياضي للتدريب في أفضل الظروف؟

تُعتبر Technogym العلامة التجارية المرجعيّة للأبطال الرياضيّين حول العالم، وعلى مدار 40 عاماً اكتسبنا خبرة كبيرة في الأداء الرياضي. بناءً على العلم وخبرتنا، وبفضل أحدث التقنيات الرقمية، نحن قادرون على تقديم تمارين مخصّصة لكلّ رياضي بناءً على أهدافه واحتياجاته الشخصية، ومصمّمة بأدقّ التفاصيل لضمان أفضل نتائج. وهذا ما نسمّيه بالتدريب الدقيق، وهو كناية عن تمارين مصمّمة بدقّة لكلّ فرد، سواء كان رياضياً أو هاوياً أو مبتدئاً، ويمكن الوصول إليها بفضل نظام Technogym في أي مكان وفي أي وقت، سواء في المنزل أو النادي الرياضي أو في الهواء الطلق.

6. ستوفّر الشركة أيضاً فريقاً من المدرّبين الرياضيّين المحترفين لدعم الرياضيّين. ما هو المبدأ المشترك بين كلّ هؤلاء المدرّبين؟

في باريس، لن تكتفي شركة Technogym بتجهيز مراكز التدريب بأفضل معدّات التدريب فقط، بل ستوفّر أيضاً فريقاً من الخبراء الذين سيكونون جاهزين لمساعدة الرياضيين والفرق للاستفادة القصوى من المعدّات واستخدامها بشكل كامل وبكفاءة لتحقيق الأهداف وتحسين الأداء.

7. التزامك الشخصي بتعزيز أسلوب حياة العافية وثقافتها جعلك تنشئ أول منطقة عافية في العالم! هلّا تخبرنا المزيد عنها وكيف يمكن تطويرها أيضاً في مناطق أخرى من العالم؟

على مدار أكثر من 30 عاماً، كنّا نقترح العافية كفرصة اجتماعيّة لجعل الناس يعيشون أفضل. نحن نعمل بنشاط على المستوى المحلي من خلال مشروع Wellness Valley لإنشاء أوّل منطقة للعافية ونوعية الحياة في العالم في رومانيا، والذي يقدّم حتى الآن نتائج مذهلة، وكذلك على المستوى الدولي من خلال التعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي ومشروع Exercise is Medicine، وهي مبادرة عالمية بالتعاون مع American College of Sports Medicine التي تعزّز النشاط الجسدي كجزء لا يتجزّأ من الوقاية من الأمراض المزمنة وعلاجها.

8. ما هي المشاريع المستقبليّة التي تتحمّس لها؟

يدور المستقبل حول التخصيص. فقد تطوّر المستهلكون وأصبحوا أكثر اطلاعاً وتطلباً، ويتوقّعون تجربة مخصّصة ومصمّمة لتتماشى مع احتياجاتهم، كما يريدون التواصل مع مجتمعات تشاركهم اهتماماتهم وشغفهم. إلى جانب إطلاق منتجات جديدة لتغطية احتياجات التدريب المختلفة لدى الناس، وضمن استراتيجية نظام Technogym الخاص بنا، سيقدّم الذكاء الاصطناعي الكثير من الطرق المبتكرة لتخصيص تجربة التدريب وتعزيز فعاليتها وتحقيق نتائج أفضل.

إقرئي أيضاً: صفية الصايغ تمثل الامارات في الالعاب الاولمبيّة

 

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث