Laure Boulleau: "يجب ألّا ننسى أنّ الأهمّ هو الكفاءة وليس الصورة"

هي لاعبة كرة قدم فرنسيّة متميّزة سابقة حيث فازت Laure Boulleau في العام 2010 بأوّل لقب لها (كأس فرنسا) ولعبت عام 2015 في المباراة النهائيّة الأولى لها في دوري أبطال أوروبا. كما أنّها درّبت فريق بوردو طوال 10 أعوام. وبعد مسيرة تكلّلت بالنجاح، اختارت Boulleau عام 2018 مساراً مهنيّاً مختلفاً حيث أصبحت منسّقة ومستشارة رياضيّة ومعلّقة كرة قدم تلفزيونيّة. وفي ما يلي نعود عبر مسيرتها المهنيّة لنجمع بين المفيد والممتع ونناقش معها مواضيع متعلّقة بالمرأة والرياضة وغيرها من المسائل ولا سيّما الساعات كونها سفيرة علامة Hublot!

تمثّل ساعات Hublot مزيجاً مثاليّاً من التقاليد والابتكار، أين ترين نفسك من ذلك؟

ارتبط هذا المزيج بين التقاليد والابتكار بتطوّر مسيرتي المهنيّة منذ بداياتي وحتّى تغيير مساري المهنيّ. ومن دون الابتكار لما كانت كرة القدم كما هي اليوم، إنّما من دون التقاليد أيضاً لما كانت تتمتّع بالقيم التي تمثّلها. وسواء في التحضير للتدريب أو في تحليل المباريات أو حتّى في المعدّات التي نستخدمها، فقد سمح لنا الابتكار بتخليد تقليد كرة القدم. والأمر مماثل بعض الشيء في الإعلام، فالتلفزيون والتعليقات على المباريات هو شيء تقليديّ جداً. وتبقى وسائل الإعلام التلفزيونيّة بحدّ ذاتها تقليديّة إلّا أنّ الابتكار قد سمح لها أن تتطوّر لتقديم معلومات جديدة إلى المشاهدين وحتّى إلينا نحن المستشارين.

ما الذي تخبرنا به ساعة المرأة عنها؟ وما هي ساعتك المفضّلة؟

عادةً ما تعكس ساعة المرأة شخصيّتها والصورة التي تريد أن يراها بها الأشخاص الذين تلتقي بهم. أمّا ساعتي المفضّلة فهي Big Bang One Click إذ إنّها أنثويّة ويمكنني تغيير الأساور لتتماشى مع مزاجي وإطلالتي.

كونك سفيرة دار Hublot، ما هي القيم التي تودّين نقلها إلى النساء الأخريات ولا سيّما في ما يتعلّق بالأنوثة والشجاعة؟

الشجاعة ليست مسألة جندر بل هي فرص ووسائل نعطيها لأنفسنا. فيجب أن نقبل تفرّدنا، وهكذا نكتسب الثقة في ذاتنا فنتجرّأ على مواجهة تحديات جديدة بينما نمضي قدماً. أمّا الأنوثة فأنا لا أظنّ أنّها تتعلّق بالمظهر أو المكياج أو الكعب العالي بل هي في الواقع حالة. وأودّ أن أقول لكلّ امرأة أنّه ومهما كانت اختياراتها المهنيّة أو الشخصيّة، يجب ألّا تنسى أن تؤمن بقراراتها. أنا أتبع حدسي كثيراً في الحياة وأعتقد أنّه يمكن أن يكون دليلاً جيّداً في حياتنا اليوميّة. وممّا لا شكّ فيه أنّ الاحترام والتضامن من القيم الأساسيّة التي لا بدّ من أن تكون مطبّقة بالفعل.

في مسيرتك الرياضيّة، ما كانت اللحظة أو الذكرى الأكثر أهميّة بالنسبة إليك؟

اللحظة الأكثر أهميّة التي اختبرتها كانت عندما ارتديت قميص فريق فرنسا للمرّة الأولى. شعرتُ بالفخر لأنّه تسنّى لي تمثيل بلادي التي أحبّها كثيراً. هذا يمثّل ذروة التضحية، والعمل الذي لطالما دعمتني فيه عائلتي. وكان التميّز دائماً حافزاً يدفعني منذ أن كنت صغيرة، وكان ارتداء قميص المنتخب الفرنسيّ بمثابة الخطوة الأولى لتحقيق طموحاتي. ولا يزال صدى النشيد الوطنيّ يتردّد في ذهني، فهي لحظات لا توصف.

في طفولتك، أراد الشبّان دائماً أن تكوني في فريقهم لكرة القدم، الأمر الذي طمأنك بشأن مهاراتك في ذلك الوقت. ما هي العوائق التي واجهتها لاحقاً في حياتك كامرأة في الرياضة لتبرزي وتنالي الانتباه؟

إنّ عقليّتي وسعيي الدائم لإثبات أنّني أقدّم أفضل ما عندي قد سمح لي بفرض نفسي بسهولة وبسرعة في بيئة ذكوريّة جدّّاً. فكانت شخصيّتي دائماً ما تبرز وسرعان ما محت كفاءتي الصورة النمطيّة التي كوّنها بعض الأشخاص المشكّكين.

قد تواجه النساء في مجال الرياضة في جميع أنحاء العالم تعليقات متحيّزة جنسيّاً وجدريّاً. ما هي برأيك أفضل الاستراتيجيّات للقضاء على هذا السلوك؟

لا توجد استراتيجيّات أفضل من غيرها، فكلّ موقف وكلّ شخص مختلف عن الآخر. لكن بالنسبة إليّ، إنّ عملي وشخصيّتي وثقتي كانت دائماً تعرّف عنّي.

ما هي التغييرات التي طرأت على كرة القدم النسائيّة منذ أن دخلتِ هذا المجال؟

التغطية الإعلاميّة واحتراف بعض الأندية والظروف الرياضيّة. فقد انتقلنا من هواة إلى محترفات ممّا يتيح لنا أن نتخيّل كلّ التغييرات التي أحدثها ذلك.

لأوّل مرّة في تاريخ كرة القدم، سيكون هناك 6 نساء بين الحكّام والمساعدين خلال كأس العالم لكرة القدم للرجال. ما رأيك بذلك؟

أظنّ أنّ الأمر رائع فإذا كنّ سيشاركنَ في التحكيم هذا يعني أنهنّ كفوءات. فالكفاءة أهمّ من الصورة.

 

العلامات: Hublot Laure Boulleau

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث