Chef Anne-Sophie Pic: "ساعة  Big Bang Unico Gourmetمن Hublot تحيّة للطهاة وذلك مذهل فعلاً"

هي الطاهية الحاصلة على أكبر عدد نجوم ميشلان في العالم. إنّها شيف Anne-Sophie Pic التي لم تفز بأكبر عدد نجمات ميشلان فحسب بل حازت أيضاً على لقب أفضل طاهية أنثى. أمّا اليوم فهي سفيرة دار الساعات Hublot لإصدار رائع تمتزج فيه روح فنّ الدمج. فيتجلّى الفولاذ الدمشقيّ الذي يشكّل المادّة الأشهر في صناعة سكاكين الطهاة في ساعات Big Bang Unico Gourmet ذات الإصدار المحدود بـ200 قطعة. رافقينا لنكتشف كيف تلتقي التقاليد المميّزة التي تعكسها ساعات Hublot مع مسيرة Anne-Sophie Pic في عالم الطهي!

1. كيف يتجلّى الدمج الذي تجسّده ساعات Hublot الرائعة بين التقاليد والابتكار في أطباقك الخاصّة المميّزة؟

في الواقع التقنية التي أستخدمها معظم الأحيان هي التشريب. هذا يعني أنّني أحبّ أن أنكّه مكوّناً بواسطة مكوّن آخر من دون فقدان النكهات. لذا فهذا أشبه بتدرّج طبقات من النكهات. وهو نوعٌ من الاندماج بين المكوّنات حيث سيتذوّق الشخص نكهات مختلفة تجتمع معاً من دون أن تتغيّر وهذا أشبه بالسحر.

2. إنّ عمليّة صناعة الساعات دقيقة جداً، ما هي الخصائص المشتركة بين صناعة الساعات وفنّ الطهي؟

إنّها في الواقع مسألة الدقّة البشريّة. حيث يعمل الكثير من الأشخاص معاً لإنتاج الساعات أو تحضير الأطباق. وتساهم طاقة الجميع في النجاح وإبراز النكهات. إنّه عمل فريق وليس فقط جهد شخص واحد. إنّها أيضاً مسألة مشاعر: فعندما يقوم الشخص بصنع ساعة جديدة أو تحضير طبق جديد، فهذه بمثابة مهمّة تترجم خلالها الرغبة والمشاعر. يمنح هذا العمل المرء السعادة، وهو أمر متشابه جداً في المجالين.

3. الفولاذ الدمشقي هو المادة الأكثر شهرة في صناعة سكاكين الطهاة، وهو يتجلّى اليوم في ساعات Big Bang Unico Gourmet ذات الإصدار المحدود بـ200 قطعة. كيف تمتدّ روح فنّ الطهي إلى تلك القطع الاستثنائية؟

هذه الساعة هي تحيّة للمطابخ والطهاة، لذلك إنّها مذهلة فعلاً. ولهذا فإنّ فكرة المساهمة في أعمال الطهاة وفنّ الطهي وتعزيز الرابط بين Hublot وفنّ الطهي الموجود أساساً مثيرة فعلاً للإعجاب! ولا بدّ من أنّ صناعة مثل هذه الساعة تتطلّب عملية ابتكار وتطوير طويلة وهذا أمر مذهل. ولست متفاجئة أبداً بالسحر الذي تبتكره دار Hublot.

4. بالعودة إلى تجربتك في عالم فنّ الطهي، كيف تنظرين إليها اليوم؟

إنّ تجربتي فريدة جدّاً لأنّني أنحدر من عائلة من الطهاة وأنا جزء من الجيل الرابع من الطهاة. في البداية كانت هناك امرأة اسمها Sophie Pic لا تتمتّع بأي خبرة وقد علّمت نفسها بنفسها، إنّها جدّة أبي. ثم جاء بعدها الرجال مع جدّي وأبي وبعد ذلك تبعتهم أنا. خلال مشواري، كان هناك الكثير من الطهاة النساء في المطبخ اللواتي حصلنَ على 3 نجوم ولكن الصناعة في وقت ما أُغلقت مجدداً أمام النساء. لكنّها تعود وتنفتح الآن من جديد وهذا أمر جيد جداً. لذا فلم يكن الوضع هو نفسه طوال الوقت. إنّما يجب أن يكون هناك مزيج من مهارات النساء والرجال معاً وتكامل بينهما في المطبخ. قد لا تشعرالنساء دائماً بالشرعية في هذا المجال لذلك يعتقدن أنهنّ بحاجة إلى إثبات أنفسهنّ أكثر. لكنّهنّ يجب أن يشعرنَ بالمزيد من الثقة، واليوم ترتكز مهمّتي على جعل فريقي أكثر ثقة وتعليمه بناءً على تجربتي.

5. ما الأهم برأيك، اتّباع الحدس والذوق أو قواعد الطبخ وإرشاداته؟

وُجدت القواعد لكلّ يوم ولجعل الناس واثقين من أنفسهم ولكي يتّبع الفريق خطوات واضحة. لكن لا بدّ من كسر القواعد أيضاً!

6. كيف تتخطّين حدودك لكي تستوحي وتجدي دائماً الإلهام؟

السفر جزء كبير من الإلهام فنتخطّى الحدود لاستكتشاف مكوّنات وثقافات جديدة، وهذا أمر مهمّ جداً. فجزء من الإلهام هو التّعرّف أكثر على المكوّنات. وبما أنّني امرأة عصاميّة، كنت دائماً منفتحة على كلّ شيء وهذه نقطة قوّة حقيقيّة. كذلك يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالاستلهام فنكون مستعدّين للإلهام، وهذا يعني أن يكون لدينا الوقت لذلك: الوقت للقاء الناس واكتشاف المكوّنات الجديدة واستيعاب الثقافة وفتح ذهننا. وقبل ابتكار الطبق، يجب الجلوس والتفكير حتى نكوّن فكرة عمّا سنفعله، إنّها عمليّة تحضير طويلة قبل البدء بالطهي. ولكن لتخطّي الحدود، نحتاج بشكل أساسيّ إلى الوقت.

7. كونك الطاهية الحاصلة على أكبر عدد نجوم ميشلان في العالم، ما هي بعض دروس الحياة التي قد تشاركينها مع الطاهيات الطموحات اللواتي يقرأنَ هذه المقابلة؟

يصعب عليّ دائماً تقديم النصائح للآخرين لأنّ كلّ شخص لديه طريقته الخاصة. إنّما من المهمّ أن تنمّي النساء مهاراتهنّ الخاصّة وألّا يعتقدنَ أنه لا يُسمح لهنّ بالنجاح في هذا المجال بحجّة هيمنة الرجال عليه. كما عليهنّ الثّقة بحدسهنّ. ويجب أن يكنّ سعيدات أثناء العمل إذ عندما يقمنَ بهذه المهمّة فهذا لأنّهنّ يحبينَ الناس، فإذا لم يحببنَ الناس فلا يمكنهنّ تحضير الطعام لهم. فهذا العمل هو كناية عن مشاركة المشاعر. أحياناً عندما أعمل مع فريقي على أطباق جديدة أركزّ جداً، فتبدو تلك اللحظات سحريّة!

إقرئي أيضاً: Hublot تكشف عن ساعة Classic Fusion Aerofusion Chronograph Orlinski حصرياً لقطر!

العلامات: Hublot

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث