Xclusiverse كسرت الحواجز بين الواقع والميتافيرس

منذ صغرها، كانت Florina Onetiu دائماً مندفعة بالرغبة في إحداث تغيير في العالم وبناء منظّمة تضع معياراً جديداً لكيفيّة سير الأمور. لطالما أحبّت التكنولوجيا ولهذا السبب اختارت أن تدرس تكنولوجيا المعلومات منذ المدرسة الثانوية. ثمّ كان لديها مسيرة متنوّعة إذ درست القانون وعملت في التسويق والإعلان في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وبعد عملها لمدّة 3 سنوات في شركة متعدّدة الجنسيات وسنتين في الوكالات، قرّرت متابعة حلمها في أن تصبح رائدة أعمال وتبدأ مشروعها الخاصّ. في العام 2010، وبعد أن أدهشها مفهوم لعبة Second Life، بدأت في التفكير في كيفيّة دمج التلعيب في أعمالها.وفي العام 2019، كان الوقت قد حان لتنفيذ مشروعها، فبدأت في وضع خطّة العمل استناداً إلى المشروع الذي صمّمته عام 2010، ولكن هذه المرّة ليس فقط لشركة واحدة، بل لصناعات كثيرة أرادت العمل عليها. وهكذا بدأ كلّ شيء وصولاً إلى العام 2021 حيث أنشأت منصّة Xclusiverse، بهدف بناء مجتمع رائد من العلامات التجاريّة المبتكرة والأشخاص المميّزين استناداً إلى تقنية Blockchain ومن خلال تجارب رائعة للتفاعل الافتراضي والتسوّق وقابليّة العمل المشترك بين المنصّات.

 

ثمّة الكثير من الإمكانات في عالم الميتافيرس، كيف تلبّي مهمّة Xclusiverse الاحتياجات الناشئة التي تترافق مع هذه الفرص؟

نحن هنا لبناء منصّة مشتركة قائمة على الواقع الممتدّ من شأنها تعديل الطريقة التي تستخدمها العلامات التجاريّة لتصميم وتطبيق التفاعل مع العملاء والبيع والترويج لأعمالها من خلال الويب 3.0. وقد يُحدث هذا ثورة في الطريقة التي تتفاعل بها الشركات مع العملاء من خلال تقديم تجارب مخصّصة أكثر ومصمّمة للجميع، مع تقديم فهم أفضل لسلوك المستهلك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يفتح ذلك الكثير من الفرص المتنوّعة والجديدة للعلامات التجاريّة للوصول إلى العملاء المحتملين. لذا، إن لم تكن الشركات ترغب في تفويت بداية الاقتصاد الجديد وتتطلّع إلى تعزيز تجربة عملائها إلى الحد الأقصى ودخول الاقتصاد الرقميّ، فإنّ Xclusiverse هي الخيار المثاليّ لها.

إنّها منصّة مشتركة تعد بإمكانيّات غير محدودة. إنّها ليست مجرّد فكرة، بل هي بيئة تعمل بكامل طاقتها، وجاهزة لتأخذك إلى آفاق جديدة. مع Xclusiverse، نحن نجمع ما بين المستخدمين في مزيج متناغم من الويب ثنائي الأبعاد والواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد لخلق تجربة سلسة وفي الوقت الحقيقي. تشكّل قابليّة العمل المشترك بين المنصّات جانباً مهمّاً من رؤيتنا، إذ تربط بين مناطق Xclusiverse وعوالمها وتسدّ الفجوة القائمة بين الواقع الافتراضيّ والحقيقيّ. وتمثّل فجراً جديداً للميتافيرس، فتحوّله من فرصة للعلامة التجارية إلى قناة تجارية مزدهرة مع قدرات السوق والتجارة الإلكترونيّة. إنّه عالم تستطيعين فيه بيع المنتجات الرقميّة والماديّة والهجينة ومنتجات الرموز غير القابلة للاستبدال مباشرةً في العالم نفسه. وقبل أيّ شيء آخر، تمنحك Xclusiverse التحكّم الإبداعيّ لتصميم بيئات ومنتجات وخدمات فريدة ذات علامة تجاريّة في واحدة من أكثر البيئات الافتراضيّة الغامرة والمشركة. فلنلهم إذاً العالم ونبتكره ونغيّره مع هذه المنصّة .

هلّا تخبرينا أكثر عن أبرز الأحداث وأفضل اللحظات في الإطلاق العالمي Extend the Unlimited في دبي حيث استطاع الضيوف من المنصّة مشاهدة البثّ المباشر من الحدث الحقيقيّ والتفاعل مع بعضهم؟

يسعدنا جدّاً أنّ Xclusiverse قد كسرت الحواجز بين العالم الحقيقيّ والميتافيرس، ممهّدةً الطريق للعلامات التجاريّة للتفاعل والبيع والترويج لأعمالها من خلال الويب 3.0. وفي حدث الإطلاق Extend the Unlimited، فتحنا أبواب المناطق الثلاثة وهي Downtown أو وسط المدينة، وLuxury أو الرفاهية، وBusiness أو الأعمال، ودعَونا الجميع لتجربة الإمكانات الهائلة للتوافق عبر العالمين والاستماع إلى خطابات مباشرة قدّمها مؤثرون بارزون وقادة الرأي المهمّون على الويب 3.0. أقيم الحدث في فندق Address Downtown Hotel Dubai الشهير حيث أتيحت الفرصة لضيوف الحدث الحقيقيّ ليس فقط للالتقاء والتواصل مع أولئك من ميتافيرس Xclusiverse ، بل أيضاً للمشاركة معاً في سكّ مجموعة The Settlers التي أطلقتها Xclusiverse حصرياً في تلك الليلة.

واحتفلت هذه الأمسية الاستثنائيّة التي قدّمها الموهوب Kris Fade، بالروح الفريدة في دبي وتضمّنت مزاداً على الرموز غير القابلة للاستبدال ترَك انطباعاً مميّزاً لدى الجمهور. وبحضور أفراد من العائلة المالكة، من بينهم سمو الشيخ حميد بن خالد القاسمي، جمع الحدث الكثير من المستثمرين وروّاد الأعمال وممثّلي وسائل الإعلام وقادة الصناعة أصحاب الرؤية. فتشكّل Xclusiverse منارة للإلهام وإمكانيّات غير محدودة، وهي جاهزة لتحويل عالم الأعمال.

كيف تلخّصين رؤيتك لهذا التفاعل بين العالمين وكيف تحدّد هذه اللحظة التاريخيّة الاتّجاه والقاعدة للأحداث القادمة؟

في ذلك اليوم الاستثنائيّ، غيّرت Xclusiverse قوانين اللعبة إلى الأبد من خلال كسر الجدران بين الواقع الحقيقيّ والواقع الممتدّ. فتصادم عالم الميتافيرس والعالم الماديّ، ممّا خلق اندماجاً سلساً للأفكار والتجارب. لقد كان احتفالاً حقيقيّاً بقوّة التكنولوجيا التي تجمع الناس من جميع أنحاء العالم في مساحة افتراضيّة واحدة. واستطاع الضيوف في العالم الماديّ مشاهدة الابتكارات المتطوّرة في الميتافيرس، بينما تمكّن المبادرون على الميتافيرس بدورهم، رؤية الحدث الحقيقيّ. وانضمّ الضيوف من العالمين إلى العالم الافتراضيّ، فتواصلوا وتبادلوا الذكريات وشاركوا حتّى في مزاد الرموز غير القابلة للاستبدال الذي أطلقته Xclusiverse. هذه اللحظة غير المسبوقة قادرة على تحديد مستقبل التكنولوجيا وهي تُعتبر منارة للإلهام لصناعة الواقع الممتدّ/ الافتراضيّ/ المعزّز.

تتمثّل رؤية Xclusiverse في بناء مجتمع رائد من العلامات التجاريّة المبتكرة والأشخاص المتميّزين في الـBlockchain. ما هي في رأيك الفرص التي يقدّمها الميتافيرس اليوم للجيل الجديد والمستهلكين المتمرّسين في مجال التكنولوجيا؟

أظنّ أنّ الميتافيرس يقدّم فرصاً هائلة للمستهلكين المتمرّسين في مجال التكنولوجيا والجيل الجديد. من خلال بيئاته الافتراضيّة، هو يوفّر منصّة للتعبير عن الذات والإبداع، حيث يمكن استكشاف وتجربة عوالم وثقافات جديدة تتجاوز واقعنا. كما يوفّر مساحة فريدة للتعلّم والنموّ والتنمية الشخصيّة من خلال تجارب تعليميّة غامرة. بالإضافة إلى ذلك، يفتح الميتافيرس الفرص أمام روّاد الأعمال والفنّانين والمبدعين لبيع منتجاتهم وخدماتهم وتسويقها والترويج لها بطريقة جديدة تماماً، بالإضافة إلى التواصل مع جمهور عالميّ. يشكّل الميتافيرس حدوداً جديدة للإمكانات البشريّة ويمثّل الإمكانات الهائلة للتكنولوجيا والإبداع البشريّ لتغيير العالم نحو الأفضل.

تلعب الرموز غير القابلة للاستبدال دوراً مهماً في مستقبل التسوّق. كيف تساهم الفرص التي تقدّمها Xclusiverse من خلال التجارب الاستثنائيّة؟

في Xclusiverse، نحن نؤمن بإحداث ثورة في تجربة التسوّق والارتقاء بالعلامات التجارية إلى آفاق جديدة. من خلال تقديم مزيج فريد من المنتجات الماديّة والرقميّة والرموز غير القابلة للاستبدال للمستهلكين، تتمتّع العلامات التجارية بالفرصة لتقديم تجارب غامرة حقاً تجذب عملائها وتثير اهتمامهم. لا حدود للاحتمالات المتوفّرة، بدءاً من التجارب الافتراضيّة وصولاً إلى المنتجات الماديّة والتفاعلات الاجتماعيّة بين المستخدمين، إلى الأزياء الرقميّة المخصّصة. إنّها مجرّد بداية لما يمكن تحقيقه عندما تعتمد العلامة التجارية بالكامل على قوة التكنولوجيا والابتكار. فلندفع إذاً الحدود وننشئ تجارب تسوّق تترك انطباعاً دائماً لدى العملاء.

بناءً على خبرتك في التسويق وسلوك المستهلك، ما هي برأيك بعض الإرشادات التي يجب أن تعرفها العلامات التجارية والمستهلكين لمواكبة هذا العالم؟

أظنّ أنّ العلامات التجاريّة، وبخاصة العلامات التجاريّة الفاخرة، لديها فرصة فريدة لتشكيل مستقبل التسويق وسلوك المستهلك. من خلال اعتماد التقنيات المتطوّرة مثل الذكاء الاصطناعيّ والأتمتة، لن تتمكّن العلامات التجاريّة الفاخرة من تبسيط عمليّاتها فحسب، بل ستتمكّن أيضاً من تقديم التجارب المخصّصة والفريدة من نوعها لعملائها. فباستخدام الواقع الافتراضيّ والواقع المعزّز، تستطيع العلامات التجارية الفاخرة نقل عملائها إلى عوالم جديدة وغامرة بالإضافة إلى الارتقاء برحلة العميل إلى مستوى جديد تماماً.

وفي عالم يزداد فيه وعي المستهلكين بالمسؤوليّة الاجتماعيّة والبيئيّة، تقع المسؤوليّة على عاتق العلامات التجارية الفاخرة لتكون قدوة يحتذى بها. من خلال أخذ في عين الاعتبار تأثيرها على المجتمع والبيئة واتخاذ خطوات للحدّ من تأثيرها، ستبرز العلامات التجارية الفاخرة عن منافساتها، كما سيكون لها تأثير إيجابي أيضاً في العالم.

يجب أن تبقى العلامات التجارية الفاخرة أيضاً في الطليعة فتقدّم تجارب سلسة عبر المنصّات والأجهزة والقنوات. وبما أنّ العميل يتوقّع تجارب متناسقة عبر جميع الأجهزة والقنوات، فيجب على العلامات التجارية الفاخرة الاستثمار في إمكانات التكنولوجيا والبيانات اللازمة لتقديم هذه التجارب له. ومن خلال استخدام البيانات لفهم سلوكيات عملائها، ستتمكّن العلامات التجارية الفاخرة من تصميم عروضها وتجاربها على أساسها، فتقدّم لحظات استثنائيّة لن ينساها العملاء.

وأخيراً، يجب أن تستمرّ العلامات التجارية الفاخرة في دفع حدود مشاركة العملاء من خلال استكشاف أشكال جديدة ومبتكرة من المشاركة. ومن خلال الالتزام بالابتكار، يمكن للعلامات التجارية الفاخرة الاستمرار في الريادة وتقديم التجارب الفريدة من نوعها لعملائها.

 

 

 

 

 

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث