Art Basel في مبادرة تقلب الموازين على الساحة الفنيّة

لا شكّ في أنّ الشعور الحيّ بالفنّ يختلف تماماً عن رؤيته عن بعد أو بشكل "افتراضيّ"، إذ للفنّ وقعٌ لا يُضاهى ولمسةٌ لا تُحاكى.

لكن في هذا الإطار، ونظراً للأوضاع الراهنة التي يعيشها العالم بكامله، لاسيّما في ظلّ تفشّي فيروس كورونا، ارتأى القيّمون على معرض آرت بازل Art Basel لنسخته في هونغ كونغ Hong Kong بقلب الموازين من خلال إقامة المعرض الشهير عبر الإنترنت. وذلك احتفاءً بكلّ فنّان من الفنّانين والمبدعين الذين بذلوا قصارى جهودهم لخلق إبداعات لموسم الربيع. ولربّما هذه المبادرة تذكّرنا بأنّ الفنّ يبقى سمة سامية لا يقضي عليها أيّ وباء كان.

ففي خلال عطلة نهاية الأسبوع، افتتح Art Basel صالات العرض الفنيّة عبر الإنترنت، وذلك بدءاً من 20 لغاية 25 مارس. في حين تضمّ المنصّة أكثر من 2000 عملٍ إبداعيّ. ومن الصالات الـ230 التي تندرج ضمن "الفعالية الرقميّة"، نجد 303 Gallery وPi Artworks وTang Contemporary Art وBlindspot Gallery وAntenna Space وغيرها. لذا، ندعوك إلى زيارة الفعالية وجوب مختلف الصالات التي تخبّئ كلّ منها ابتكارات متنوّعة فيما تمتّعين ناظريكِ من قلب منزلكِ.

عوضاً عن ذلك، لا يسعنا سوى التفكير بمستقبل المعارض الفنيّة، فهل ستتبلور لها ملامح جديدة؟ إذ أصبحنا جميعنا على يقين تامّ أنّ العالم لن يعود لسابق عهده بعد هذه الحادثة التي صعقت البلاد، فماذا لو أتت إلينا بجانب إيجابيّ في شتّى المجالات وغيّرت من مقاربتنا، لا سيّما في السوق الفنيّة؟

 

 

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث