هل يخفف شفط الدهون الوزن؟

عملية شفط الدهون تعد إجراءً جراحياً يتم فيه سحب الدهون الزائدة من منطقة محددة أو عدة مناطق في جسم المرأة، ويتم من خلالها إزالة تجمعات الدهون لتحسين شكل الجسم، لكنها لا تعد من طرق تخفيف الوزن.

 

من أهم العلاجات لشفط الدهون أنه يحسن مظهر الجسم، ويجمّل المناطق التي تحتوي على شحوم متراكمة، والتي لا تزول مع الرياضة واتباع الحميات.

 

شفط الدهون لا يعالج السيلوليت الذي يتكون عادة عند مناطق الوركين والفخذين، كما أنه لا يعالج ترهلات الجلد، ولا يخفف الوزن أو يعالج البدانة، ولا يعد من البدائل للحصول على جسم رشيق ويجب اتباع الرياضة والحميات المناسبة لذلك.

 

شفط الدهون يزيل تجمعات الشحوم الزائدة، من خلال الطرق التالية:

 

-          حقن السوائل: من أكثر أنواع شفط الدهون انتشاراً، ويتم حقن كمية كبيرة من سائل يحتوي على مواد معينة إلى المنطقة المراد إزالة الشحم منها، مما يبسط إزالة الشحوم، وبعد ذلك يتم شفطه مع الدهون الموجودة في المنطقة.

-          الموجات فوق الصوتية: باستخدام اهتزازات الأمواج فوق الصوتية على خلايا الشحوم في المنطقة، يتم شفط الدهون منها.

-          الليزر: من الميزات المحتملة لهذا النوع من شفط الدهون أن طاقة الليزر تحفز إنتاج الكولاجين، مما يساعد على منع ترهل الجلد بعد العملية.

 

وأهم المخاطر الناتجة من شفط الدهون، الصدمة نتيجة فقدان السوائل، والعدوى، والنزيف، والانسداد الدهني، وحدوث الندوب مكان الجراحة.

 

هل قمتِ بشفط الدهون من قبل، أو تفكرين بالقيام بها لاحقاً؟ شاركينا برأيكِ!

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث