يحتاج معظم البالغين من سبع إلى تسع ساعات من النوم الجيد كل ليلة. لكن هل الحصول على أكثر من تسع ساعات من النوم أمراً ليس سيئًا؟ خطأ قد تكون علامة على شيء أكثر خطورة. فما هي أسباب كثرة النوم؟
اضطرابات النوم
يعد انقطاع التنفس أثناء النوم (OSA) شائعًا بشكل خاص ، وإذا كنت تعانين من انقطاع النفس الانسدادي النومي غير المشخص ، فإنك تعانين من انسداد مجرى الهواء مما يتسبب في انقطاعات متكررة لنومك طوال الليل. لن تتذكري على الأرجح هذه العوائق التي توقظك ، لكنك تستيقظين معظم أو كل الصباح وأنت تشعرين بالتعب وسرعة الانفعال والشعور بالقلق والإرهاق أثناء النهار.
الاختلالات اللاإرادية
يمكن أن يكون هناك خلل في الجهاز العصبي اللاإرادي. ترتبط بعض اضطرابات النوم ، مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي ومتلازمة نقص التهوية ، بالاختلالات اللاإرادية ذات الصلة سريريًا والتي تشمل التحكم في القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي.
النوم غير الكافي
يؤدي تغيير جدول العمل ، أو مسؤولية جديدة بعد المدرسة ، أو مشكلة حديثة في العلاقة إلى إعطاء البالغين والشباب سببًا لتفويت النوم بشكل سيء.
مشاكل أو إصابات جسدية
مشاكل جسدية مثل الورم أو رضوض الرأس أو إصابة الجهاز العصبي المركزي. تحدث اضطرابات النوم لدى 30-70٪ من المصابين بإصابات الدماغ الرضحية. الأرق والتعب والنعاس هي الشكاوى الأكثر شيوعًا بعد إصابة الرأس.
السلامة العقلية
يمكن أن يؤدي الاكتئاب والقلق والحالات العقلية بشكل عام إلى إبقاء الشخص مستيقظًا في الليل ، مما يجعله عرضة للنعاس أثناء النهار.
الحالات الطبية
يمكن أن يؤثر الربو والألم المزمن والارتجاع والأمراض النفسية وغيرها من الحالات المؤلمة سلبًا على أنماط النوم.
الأدوية
يمكن للكافيين والحبوب المنومة ومضادات الهيستامين أن تعطل أنماط النوم. يمنع الكافيين مستقبلات الدماغ من امتصاص الأدينوزين ، وهي مادة في جسمك تسهل النوم. يبلغ عمر نصف الكافيين ثلاث إلى خمس ساعات ، ومع ذلك يمكن أن يبقى في جسمك لفترة طويلة بعد ذلك.
