يحتاج جسم الإنسان للفيتامينات والمعادن على أنواعها وهي تعطيه الطاقة والقوة للقيام بالنشاطات اليومية. لكن مع نقص أحد الفيتامينات يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطية، ما الاضرار التي تحدث للانسان نتيجة نقص البروتين في غذائه ؟
التورم
من العلامات الأكثر شيوعًا على عدم حصولك على كمية كافية من البروتين هو التورم ، خاصة في البطن والساقين والقدمين واليدين. تفسير هذه الحالة أن البروتينات التي تدور في الدم تعمل على منع تراكم السوائل في أنسجتك لكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تسبب التورم، لذا تأكدي من مراجعة طبيبك في حال كان الأمر أكثر خطورة.
تغيرات في المزاج
يستخدم دماغك مواد كيميائية تسمى الناقلات العصبية لنقل المعلومات بين الخلايا، العديد من هذه الناقلات العصبية مصنوعة من الأحماض الأمينية ، وهي اللبنات الأساسية للبروتين. لذا فإن نقص البروتين في نظامك الغذائي قد يعني أن جسمك لا يستطيع إنتاج ما يكفي من تلك الناقلات العصبية ، وهذا من شأنه أن يغير طريقة عمل عقلك. مع انخفاض مستويات الدوبامين والسيروتونين ، على سبيل المثال ، قد تشعرين بالاكتئاب أو العدوانية المفرطة.
مشاكل في الشعر والأظافر والجلد
تتكون من بروتينات مثل الإيلاستين والكولاجين والكيراتين. عندما لا يتمكن جسمك من تكوينها ، يمكن أن يكون لديك شعر هش أو رقيق ، وجلد جاف ومتقشر نظامك الغذائي ليس هو السبب الوحيد المحتمل بالطبع ، لكنه شيء يجب مراعاته.
الضعف والتعب
تظهر الأبحاث أن أسبوعاً واحداً فقط من عدم تناول كمية كافية من البروتين يمكن أن يؤثر على العضلات المسؤولة عن وضعك وحركتك ، خاصة إذا كان عمرك 55 عامًا أو أكبر. وبمرور الوقت ، يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى فقدان كتلة العضلات ، وهذا بدوره يقلل من قوتك ، ويجعل من الصعب الحفاظ على توازنك ، ويبطئ عملية التمثيل الغذائي. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى فقر الدم ، عندما لا تحصلين خلاياك على كمية كافية من الأكسجين ، مما يجعلك متعبة.
الجوع المستمر
قد يبدو هذا واضحاً البروتين يمدك بالطاقة فهو واحد من ثلاثة مصادر للسعرات الحرارية ، إلى جانب الكربوهيدرات والدهون. إذا كنت ترغبين في تناول وجبات منتظمة ، فقد تحتاجين إلى المزيد من البروتين. لقد وجدت الدراسات أن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين يساعدك على الشعور بالشبع طوال اليوم.
إصابات بطيئة الشفاء
غالبًا ما يجد الأشخاص الذين يعانون من نقص البروتين أن جروحهم وخدوشهم تستغرق وقتًا أطول للتحسن. يبدو أن الأمر نفسه ينطبق على الالتواءات وغيرها من الحوادث المرتبطة بالتمرين. يمكن أن يكون تأثير آخر لجسمك لا ينتج ما يكفي من الكولاجين، يوجد في الأنسجة الضامة وكذلك الجلد تحتاج البروتينات أيضًا لتكوين جلطة دموية.
