ليس سراً أن الزيتون له تأثير صحي قوي، بعد ضغطه ووضعه في زيت الطهي أو تناولها كاملة ، فإن لهذه الثمار الصغيرة فوائد ومنافع مذهلة على الصحة كمساعد ممتاز لصحة القلب ، لكن الفوائد تتجاوز مجرد تعزيز القلب والأوعية الدموية تعرفي على فوائد الزيتون الأخضر الرئيسية وحاولي إدخال هذه الثمار ضمن نظامك الغذائي اليومي.
وجبة خفيفة صحية للقلب
الزيتون مليء بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة ، وهي نوع من الدهون المرتبطة بخفض LDL (الكوليسترول الضار) مع الحفاظ على HDL أي الكوليسترول الجيد. يمكن أن تحمي الخصائص المضادة للأكسدة القوية لبوليفينول الزيتون أيضاً من الإجهاد التأكسدي والمزمن الالتهاب ، وهو عامل رئيسي في الإصابة بأمراض القلب.
يحسن الدورة الدموية
يمكن للمركبات النباتية الموجودة في الزيتون أن تزيد من إنتاج أكسيد النيتريك ، وتحسن وظيفة الأوعية الدموية عن طريق تعزيز تدفق الدم إلى أنسجتك. هذا مفيد للصحة على المدى القصير والطويل ، لأن الدورة الدموية الأفضل تعزز كل شيء بدءًا من السباقات السريعة في صالة الألعاب الرياضية إلى المخاطر الإجمالية للإصابة بالأمراض المزمنة. يمكن أن توفر بعض أنواع الزيتون أيضًا ما يصل إلى 25٪ من احتياجاتك من الحديد ، وهو معدن مهم يساعد على توصيل الأكسجين إلى أعضائك.
مضاد للالتهابات
يمكن أن يساعد البوليفينول الموجود في الزيتون في تقليل الالتهاب المزمن عن طريق إيقاف تلف أنسجة الأعضاء قبل أن يبدأ. ومع ذلك ، يشتهر الزيتون بدوره الأساسي في النظم الغذائية المتوسطية ، المليئة بالخضار والفواكه والحبوب الكاملة بنسبة 100٪. لهذا السبب من المهم التركيز على تحسين نظامك الغذائي باعتباره
يحسن صحة الدماغ
نظرًا لأن الزيتون يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي الناجم عن الالتهاب ، فإنه يحمي أيضًا أنسجة الأعضاء الحيوية مثل الدماغ من الضرر الضار والذي لا يمكن إصلاحه. فائدة أخرى: يحتوي الزيتون على فيتامين هـ ، أحد مضادات الأكسدة المرتبطة بتحسين الإدراك وتقليل خطر التدهور المعرفي. ترتبط الأنظمة الغذائية التي تعتمد على زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
