علاج فقدان حاسة الشمّ والتذوّق بسبب الزكام

Image Courtesy: Polina Tankilevitch from Pexels

مع بداية فصل الخريف ومع ترقّب فصل الشتاء، قد يعاني البعض منكنّ من نزلات البرد أو الزكام، التي قد تكون مزعجة للبعض، وتسبّب فقدان حاسّة الذوق أو الشمّ، لفترة معيّنة، وبالتّالي سوء في التغذية وفقدان الشهيّة.

في هذا السياق، وتفادياً لهذه المشكلة التي قد تزعج البعض لدرجة كبيرة، رصدنا لك اليوم بعض الطّرق التي تحول دون فقدان الحاستين لفترة طويلة، وتساعدك على استرجاعها في غضون دقائق أو ساعات.

اقرئي أيضاً: فوائد شرب النعناع قبل النوم مذهلة...اكتشفيها!

البداية مع طرق استعادة حاسّة التذوّق:

  • التوقّف عن التّدخين الذي يؤثّر سلباً على حاسّة التذوّق، التي ستستعدينها في خلال 24-48 ساعة.
  • العناية أكثر بالفم والأسنان ونظافتها، إذ أنّ التهاب اللّثة قد يسبّب صعوبة في تمييز النّكهات. كما ننصحك باللّجوء إلى خيط طبيّ لتنظيف الفم واالأسنان من طبقات الجير، وتفادي الأمراض والتسوّس، وبالتّالي إستعادة حاسّة التذوّق.

أمّا لاستعادة حاسّة الشمّ، إليك بعض الطرق:

  • تنظيف الأنف من الدّاخل بمحلول الماء المالح، المتوافر في الصيدليّات. كما بإمكانك صنعه في المنزل عبر مزج ملعقة صغيرة من الملح وملعقة صغيرة من صودا الخبر مع نصف ليتر من الماء الفاتر (المغليّ سابقاً)، ووضعها في فتحة الأنف لتنفذ من الفتحة الأخرى، وإعادة الكرّة في كلتي الفتحتين.
  • ترطيب الجوّ عبر مرطّب الهواء، الذي يساهد في معالجة الإحتقان وتخفيف المخاط، وبالتّالي إستعادة حاسّة الشمّ.

تجدر الإشارة إلى أنّ انسداد الأنف ونزلات البرد المسبّبة لفقدان حاسّتي الشمّ والتذوّق قد تنتج عن التهابات وتتطلّب مضادات حيويّة وقطرات، ولا بدّ من استشارة طبيب في هذه الحالات.

اقرئي أيضاً: تعرّفي على فوائد البابونج للجسم

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث