الوسائل المثاليّة للاعتناء بذاتكِ أثناء التباعد الاجتماعيّ

​بينما يعاني العالم أزمة فيروس كورونا (COVID-19)، توقّفت حياتنا اليوميّة التي اعتدناها، وأصبحت من مسؤوليّتنا الالتزام بالحفاظ على نظافتنا والصحّة العامّة لا سيّما التباعد الاجتماعيّ. إلّا أنّ السؤال الأبرز الذي يُطرَح هنا هو كيف بإمكاننا التكيّف مع الوضع الجديد في هذه الأوقات، فبغيةَ أن نتمكّن من الحفاظ على سلامة الآخرين لا بدَّ لنا من أن نعتني بأنفسنا أوّلاً.

ففي ظلّ الضغوطات النفسيّة التي نعيشها، خصوصاً بسبب تلك الأفكار السوداء حيال غدٍ مجهول التي تتازحم في ذهننا، قرّرنا أن نطلعك على هذه الوسائل الصحيّة التي تحافظ على سلامتكِ الذهنيّة وتمنحك طاقة إيجابيّة وأنتِ في المنزل.

حافظي على ترطيب جسمكِ وتغذيته

تمنحكِ هذه الفترة فرصةً لتكتشفي قدراتك في الطبخ الصحيّ، فاحرصي على تناول الخضروات الغنيّة بالفيتامينات وأكثري من شرب السوائل والعصائر الطبيعيّة، فثمّة الكثير من الأطعمة التي تعزّز من مناعتك وتمدّك بالطاقة اللّازمة. فضلاً عن ذلك، حاولي ألّا تتناولي السكريّات فهي العدوّ اللدود لجهاز المناعة في جسمك. وثمّة طريقة أخرى لتعزيز الجهاز الهضميّ الصحيّ، وهي تكمن في تناول البروبيوتيك. في حين تساعد هذه المكمّلات الغذائيّة في مكافحة البكتيريا الضارّة فضلاً عن امتصاص العناصر الغذائيّة وتعزيز الهضم السليم لا سيّما الحدّ من الالتهابات من خلال تعزيز جهاز المناعة لديكِ وتحسين مزاجكِ.

​وجرّبي حميّة Sakara الغذائيّة العضويّة أو حميّة Prolon، في حين تمثّل هذه الأخيرة أوّل برنامج خاضع للتجارب السريريّة في جامعة جنوب كاليفورنيا وحاصل على براءة اختراع لتأثيراته الإيجابيّة في عمليّة التقدّم في السنّ الصحيّة. عوضاً عن ذلك، يستمرّ البرنامج لمدّة 5 أيّام، فيما يتضمّن مغذّيات دقيقة تمّ البحث عنها علميّاً بكميّات دقيقة.

مارسي التمارين الرياضيّة

من المهمّ جدّاً في خلال هذه الفترة وأنتِ في منزلك أن تمارسي التمارين الرياضيّة بشكل يوميّ، وذلك لأنّ الإجهاد يؤثّر في مزاجك، لذا الرياضة هي الوسيلة المثلى لتحسينه. بحيث تقلّل التمارين من هرمونات الإجهاد في الجسم مثل الكورتيزول وتحفّز إنتاج الإندورفين، المعروف أيضاً بهرمون السعادة. ولا تقلقي إذا كنتِ لا تدرين كيفيّة ممارسة التمرين أو مع مَن، فتتوافر الكثير من خدمات البثّ على الإنترنت أو حتّى على التلفزيون تزوّدكِ بالتعليمات الصحيحة. فإليك بعض من البرامج الافتراضيّة الفعّالة التي اخترناها لكِ:

Mirror:

بإمكانك شراء البرنامج الذي يزوّدك بالتمارين المناسبة، فتقومين بممارستها فيما تشاهدين نفسكِ على مرآة مع مدرّب خاصّ.

Peloton:

يسمح لكِ هذا التطبيق الذكيّ بالولوج إلى مختلف التمارين، لا سيّما ركوب الدرّاجة والمشي والركض وغيرها، وذلك فيما يشرف عليكِ مدرّب افتراضيّ.  

خفّفي من شعورك بالقلق وحافظي على روتين منتظم:

نظراً لتبدّل نظام حياتكِ اليوميّ السابق، قد تشعرين بالقلق والتوتّر والإجهاد، لذا ننصحك بالحصول على قسط كافٍ من النوم والحفاظ على روتين منظّم، وذلك لكي لا تُصاب ساعة جسمكِ البيولوجيّة بأيّ خلل كان. لذا، حاولي تجنّب أخذ قيلولة، فسيصعب عليكِ النوم جيّداً أثناء الليل. كذلك، ننصحك بتجنّب قراءة الأخبار قبل الخلود إلى النوم أو مباشرة بعد الاستيقاظ، ولا تنسي ممارسة تمارين التنفّس والتأمّل كلّما استطعتِ.

اقرئي أيضاً: التوازن الواعي بين تغذيتكِ وعاداتكِ التسوّقيّة

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث