للضغط النفسي تأثير كبير على صحة الأسنان، حيث أن القلق والتوتر والعصبية تؤدي إلى رفع مستوى هرمون الكورتيزون الذي يتسبب في نخر اللثة والأسنان. ومن أعراض التوتر النفسي، العض على الأسنان بقوة غير إرادية، مما يؤدي إلى تآكل طبقة المينا الخارجية القوية، ويجعلها أضعف فيعرضها إلى مضاعفات أخرى. وقد أثبتت الدراسات أن الضغوطات النفسية التي تستمر لفترات طويلة، تؤثر في الجهاز المناعي، وتزيد من قابلية حدوث التهابات وأمراض اللثة. كما أن العادات السيئة المرتبطة بالتوتر كالتدخين وتناول الكحوليات تزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات الفم واللثة والأسنان.
رائحة وجفاف
رائحة الفم حالة تظهر لدى بعض الناس ولا يعلمون بوجودها إلى أن يواجههم بها من حولهم. إنها مشكلة ناشئة من البكتيريا الموجودة في الفم. ومن أسباب ظهور رائحة الفم الكريهة هو نوع الطعام الذي يؤكل والرائحة السيئة التي تظهر بعد تحلله. كما أن أمراض اللثة والتسوس إضافة إلى الإلتهابات الحلقية والأنفية، والتي تعد أسباب رئيسية لظهور هذه الرائحة غير المستحبة. ولجفاف الفم دوره أيضاً بانبعاث رائحة غير مستحبة، فمن وظائف اللعاب، غسيل الفم بشكل دائم ومستمر. وعند جفاف الفم، وخصوصاً أثناء النوم أو عند التدخين، تتجمع الخلايا الميتة على سطح الخد واللسان. أو قد ترتفع نسبة أحماض الكيتونات في الدم، وذلك في حالة الصيام، فتظهر بالتالي الرائحة الكريهة. يمكنك معالجة رائحة الفم بعدة طرق أهمها:
- واظبي على نظافة الأسنان واللسان ومعالجة مشاكل اللثة باستشارة الطبيب
- تناولي أدوية لتخفيف السائل المخاطي ومضادات حيوية مناسبة
- أكثري من شرب الماء
