التين المجفف.. حسنات وفوائد كبيرة

يعتقد أن الموطن الأصلي للتين يعود إلى غرب آسيا وأن هذه الفاكهة قد انتشرت عبر تلك المنطقة في جميع بلاد منطقة البحر المتوسط. وتعود زراعة التين إلى أكثر من 5000 سنة مضت حيث تم العثور على العديد من الحفريات لنبات التين من أفغانستان مروراً بألمانيا ووصولاً إلى جزر الكناري. وقد تم ذكر التين في الكتاب المقدس وكذلك في القرآن الكريم، وهي ليست فقط ثمرة تحتوي على العديد من الفوائد الصحية فحسب بل تمتاز أيضاً بالطعم الرائع.

فضلاً عن ذلك، يقوم العديد من الأفراد بتجفيف التين لتناوله متى أرادوا، بالإضافة إلى فوائده الصحية الكثيرة.وقد اكتشف علماء التغذية مؤخّراً أن التين يتمتّع يقيمة غذائية عالية، بالأخص لاحتوائه على السكريات الأحادية، والعناصر المعدنية، والفيتامينات.

ويشكل التين جزءاً مهما في أي حمية خاصة، وذلك لأنه بطبيعة الحال لا يحتوي على الدهون أو الصوديوم أو الكوليسترول ولكنه يحتوي على نسب عالية من الألياف. لذا تعتبر هذه الفاكهة غذاءً مثالياً للذين يريدون الانقاص من أوزانهم. كما يحتوي على نسبة كبيرة من المعادن أكثر من أي فاكهة أخرى، ومنها: 40 جرام من التين على 244ملغ من البوتاسيوم و(7% من الاحتياج اليومي) و 1.2ملغ من الحديد (6% من الاحتياج اليومي) و53ملغ من الكالسيوم (6% من الإحتياج اليومي). والجدير بالذكر أن نسبة الكالسيوم الموجودة في التين عالية جداً؛ حيث يحتل التين المرتبة الثانية بعد البرتقال. كما تزود علبة من التين المجفف الجسم بالكالسيوم بنفس قيمة ما تزوده علبة من الحليب.

يعتبر التين أيضاً علاجاً يعطي القوة والطاقة لأصحاب الأمراض المزمنة الذين يريدون استعادة صحتهم، فهو يجعلهم يتخلّصون من كل المتاعب العقلية والجسدية وإعطاء أجسامهم القوة والطاقة. كما يوتتواجد في التين أكثر العناصر الغذائية أهمية ألا وهو السكر. كذلك،  يدخل التين في علاج الربو والكحة والبرد.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث