
عند تجاهل الأعراض التي تدل على الإصابة بضربة الشمس، فإن خلايا الجسم تبدأ بالضعف نتيجة فقدان السوائل والشوائب، مما يؤدي لارتفاع حرارة الجسم إلى أكثر من 40 درجة مئوية، إضافة إلى الاختلال في النبض والتنفس والتلعثم في الكلام وتوقف التعرق. وتأتي أهمية الإسعافات الأولية أنها تحد من المضاعفات الخطيرة لحين نقل المصاب إلى المستشفى والقيام بالإجراءات الطبية اللازمة له. وإليك تفاصيل خطوات الإسعافات الأولية:
تمديد المصاب في مكان بارد على ظهره مع رفع الساقين إلى الأعلى.
تخفيف الملابس قدر الإمكان.
يُرش الجسم بالماء البارد أو الكحول في حال تواجده.
تبريد حرارة الجسم ووضع كمادات من الثلج على منطقة البطن والفخذ والعنق والظهر، لأن تلك المناطق غنية بالأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم وجود أي مشاكل متعلقة بالقلب، وفي حال وجدت تستبدل قطع الثلج بفوطة مبللة بالماء البارد.
تهوية الجسم بواسطة اليد، أو مروحة كهربائية.
استنشاق الأوكسجين لمدة دقيقة في حال توفره.
ينصح بتدليك الجسم لتنشيط الدورة الدوية.
يحذر من وضع أي شيء في فم المصاب.
نقل المصاب إلى أقرب مركز طبي للعلاج من آثار ومضاعفات ضربة الشمس.