
تعتبر ثمرة الأفوكادو وجبة غذائية متكاملة، لذا تفضل العديد من الأمهات فطام أطفالهن على الأفوكادو المهروس. الأفوكادو ثمرة غنية بالبوتاسيوم وفيتامين (أ) كما يُستخدم فى علاج بعض اضطرابات الجلد، ولب الثمرة علاج مضاد للبكتريا وللفطريات.
المزيد عن فطام الطفل ..
على الرغم من أن الكثيرين يتجنبون الأفوكادو نظراً لارتفاع نسبة الدهون فيه، إلا أن معظمها من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للصحة، ولصحة القلب بشكل خاص، وتحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على 20 غراماً من الدهون، لكن ثلثي هذه الدهون أحادية غير مشبعة، وهي خالية من الكوليسترول. كما تحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على ضعف كمية الألياف الغذائية الموجودة في تفاحتين، والمعروف أن الألياف الغذائية مهمة جداً في ضبط مستويات السكر في الدم، وفي الوقاية من الإمساك ومن سرطان القولون.
فضلاً عن ذلك، إن الأفوكادو غني جداً بمضادات الأكسدة (غلوتاثيون) الذي يساعد في التخفيف من أعراض التقدّم في السن المبكرة، ومكافحة بعض أشكال السرطان، ومرض القلب. ويحتوي الأفوكادو على كمية كبيرة من اللوتين، وهو يقي من الإصابة بسرطان البروستات، ومن إعتام عدسة العين، وتلف الخلايا البصرية، وبالتالي من العمى الذي يصيب المتقدمين في السن.
يعتبر الأفوكادو واحداً من المصادر المهمة لفيتامين E، وتكفي نصف ثمرة كبيرة لتوفير كل ما يحتاج إليه الجسم في اليوم من هذا الفيتامين للأكسدة.كما وأن الأفوكادو غني بفيتامينات أخرى خاصة الفيتامين B، وبالأملاح المعدنية الضرورية، مثل البوتاسيوم والمغنسيوم، وهو سهل الهضم، وينشط الكبد، ويساعد على تصريف الفضلات من الأمعاء، ويقضي على الغازات.
يعتبر الأفوكادو غذاء شبه كامل يساعد على ترميم الخلايا، وينصح بتناوله أثناء فترة النقاهة من الأمراض.
وكذلك فهو يسهم في تهدئة الأعصاب، وفي التخلص من التوتر. يحتوي الأفوكادو أيضاً على مادة الألفا كاروتين التي تحمي من الذبحة القلبية ومن مرض الزهايمر (Alzheimer) كما وأنه غني جداً بالفولات وهو فيتامين تحتاجه المرأة الحامل لحماية صحتها وصحة الجنين.