أطفال مرض التوحد بين الأعراض والعلاج

لا شيء مع الله مستحيل والكشف المبكر فيما يتعلّق بمرض التوحد يفيد الطفل والأهل معًا مما دفعنا اليوم إلى تسليط الضوء على مرض التوحد عند الأطفال بهدف تفادي مرور الأيام من دون الإستفادة من العلاجات التي باتت متاحة لهذا المرض.
 

ما هو مرض التوحد؟
في البداية لنلقي نظرة سريعة على هذا المرض الذي يرتبط بنمو الدماغ مما يؤثر مباشرةً على التفاعل الإجتماعي للطفل وطريقة تعامله مع الآخرين، الدراسة، والتواصل بشكلٍ خاص.

يظهر هذا المرض غالبيًا في السنة الأولى من حياة الطفل إلا أنّ بعض الأطفال يمرّ عامهم الأول من دون الكثير من الأعراض لتظهر بين الشهرين الثامن عشر والرابع والعشرين.

حتى اليوم لا يوجد علاج نهائي مكتشف لتفادي مرض طيف التوحد إلا أنّ علاج النطق والجلسات التي تعمل على عوارض هذا المرض تساعد بشكلٍ كبير في تحسّن كلّ حالة.

إقرئي أيضًا:ما هي اعراض التوحد عند الكبار؟
أعراض مرض طيف التوحد

  • قلة الاتصال بالعين والتواصل مع الأم في عمرٍ صغير.
  • إنطوائية وعدوانية تظهر علاماتها في عمر السنتين تقريبًا.
  • صعوبات تعلمية على مختلف المجالات.
  • رفض اللمس الجسدي مثل العناق.
  • عدم ردّ الطفل عند مناداته بإسمه مع غياب في تعابير الوجه.
  • التأخر في الكلام وصعوبة في لفظ الكلمات وتركيب الجمل الواضحة.
  • غياب مفهوم العواطف والمشاعر إذ إن الطفل المصاب بطرف التوحد لا يعبّر عن مشاعره وغير مدرك لمشاعر الآخرين.
  • قيام الطفل المصاب بحركات متكرّرة مثل رفرفة في العين أو حركة الدوران حول نفسه.
  • حساسية على الضوء، اللمس والأصوات العالية.

الخير الجيّد فيما يتعلّق بمرحلة البلوغ
رغم أنّ سنوات الطفولة تكون صعبة على الأهل والطفل في ظلّ عدم دعم مجتمعاتنا العربية إلا أنّ أطفال طيف التوحد تتحسن حالتهم بشكلٍ كبير عندما يبلغون ويكبرون فيصبحون أكثر إجتماعية حتى أنّ بعضهم يعيشون حياة شبه طبيعية.

إقرئي أيضًا: مراحل علاج القلق الاجتماعي

العلامات: مرض التوحد

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث