
هل تفتقدين نكهة الصيف في لبنان؟ بينما تستعيد السياحة رونقها في بلد الأرز، نشجّعك على زيارة هذا البلد المضياف! من قراه الجبليّة الآسرة إلى شواطئه الحالمة، مروراً بطقسه العليل وأطباقه اللذيذة وكرم ضيافة أهله، تجارب عديدة سياحيّة وثقافيّة وإنسانيّة تنتظرك في هذه الوجهة! في ما يلي تشاركنا Sandra Mansour وجهاتها المفضّلة للزيارة، علّك تعتمدينها في زيارتك المقبلة!
Sandra Mansour هي مصمّمة أزياء فرنسية لبنانية، تمثّل علامتها التجارية التي تحمل اسمها نقطة التقاء بين التعبير الفنّي والحرفية الدقيقة!
وجهاتي المفضّلة :
أنفه
جدران بيضاء ونوافذ زرقاء وأمواج ناعمة... إنّها منطقة هادئة ومشبعة بالشمس وتبدو فيها المناظر كأنّها مأخوذة من بطاقة بريدية. فيها القليل من الطابعين اليوناني واللبناني، وفي الجوهر تنبض بالحبّ.
معاصر الشوف
أزور هذه القرية للاستراحة، حيث تفوح من الهواء رائحة الصنوبر. وهناك، يمرّ الوقت ببطء، وثمة سكينة أتوق إليها.
بيت طراد
إنّه ملاذ هادئ يقع في تلال بلدة الكفور. هو أكثر من مجرّد بيت ضيافة، إنه ملجأ يغذّي الروح. كلّ التفاصيل فيه تبدو مدروسة بعناية. وأزور هذا المكان لأهدأ وأفكّر. فهو مريح وهادئ وساحر في آنٍ واحد.
غابة بكاسين
سواء كنت أمشي أو أركب الدراجة... في هذا المكان أفقد الإحساس بالوقت.
نزهة من فقرا إلى صنين
إنّها أحد المسارات المفضّلة لديّ لركوب الدرّاجة. مكانٌ يخطف الأنفاس، بالمعنى الحرفيّ والمجازي. مسار التسلق ثابت، والمناظر واسعة بين السماء والجبل.
Casablanca
يقع هذا المطعم في منزل قديم على البحر. يتميّز بأجوائه المنعشة والطبيعية والبسيطة. أقصده عندما أحتاج إلى بعض الوقت للابتعاد عن كلّ شيء. فالطعام خفيف، والأجواء مريحة، وأغادر دائماً وأنا أكثر هدوءاً.
Sporting Club
إنّه تجسيد لبيروت في أنقى صورها. بين نسمات البحر المالحة، والرجال المسنّين الذين يلعبون الطاولة، وذلك اللون الأزرق الذي لا مثيل له سوى في البحر الأبيض المتوسط. أقصد هذا المكان لتناول الغداء، وينتهي بي الأمر بالبقاء حتى غروب الشمس.
Marinella
إنّه ملاذ إيطاليّ صغير في وسط الأشرفية. طبق المعكرونة في هذا المطعم يمنح شعوراً بالدفء والسعادة. لقد استمتعتُ بالكثير من وجبات الغداء هناك. إنّه مكان عفويّ ودافئ وصاخب بعض الشيء ومليء بالضحك والتيراميسو. ولا ننسى طبعاً Taline، أفضل مضيفة ستقابلينها على الإطلاق. فهي تتذكّر دائماً طبقك المفضّل وآخر قصّة رويتها، وتجعلك دائماً تشعرين بأنّك في المكان الذي يفترض أن تكوني فيه.
Em Sherif
مأدبة لا تُنسى دائماً. هذا المكان احتفال بكلّ النكهات اللبنانية، مع مائدة عامرة دائماً. إنّه مطعم كريم ومليء بالحبّ. وإذا أردت أن أثير إعجاب شخص ما أو أعيد التواصل مع جذوري، فهذا هو المكان الذي أختاره.
Kelly’s Fish Lounge
إنّه مطعم صغير ومخفي مليء بالسحر... جوهرة حقيقية في منطقة الأشرفية. تشعرين وكأنك دُعيت إلى مطبخ شخص ما لتناول الطعام. إنّه بسيط وحقيقي وأطباقه لذيذة جداً.



