وقعت جائحة كورونا Covid – 19 على حياتنا، لتقلبها رأساً على عقب، فتغيّر مسارها وبتنا نقيّم أبسط مزايا الحياة أكثر من أيّ وقتٍ مضى، لا سيّما العائلة.
في هذا السياق، ومع زيادة فترات الإغلاق التامّ والحجر المنزليّ، سنشاركك اليوم كيف يمضي فريق عمل ماري كلير العربيّة وقته في الحجر، عسى أن ننقل لك الأجواء الإيجابيّة ونلهمك ببعض الأفكار لتعتمدينها أنت أيضاً في المنزل.
- البداية مع رئيسة التحرير فرح كريديّة Farah Kreidieh التي تحرص على العيش بطريقة إيجابيّة في هذه الأوقات الصّعبة. فتنهض باكراً، وترتدي ملابسها ولو في المنزل، ثمّ تتوجّه إلى زاويةٍ خاصّة تعمل فيها. ثمّ وفي خلال النّهار تخصّص وقتاً للقراءة مع طفليها، والدّرس معهما (عن بعد). فضلاً عن الطّهي وممارسة بعض التمارين الرياضيّة وقضاء وقت خاصّ مع زوجها وولديها.
- أمّا نائب رئيسة التحرير سينتيا سكّر Cynthia Succar، فهي، إلى جانب عملها، تخصّص نصف ساعة لممارسة الرياضة والتأمّل كلّ يوم، فضلاً عن المطالعة ومشاهدة الأفلام وقضاء وقت حصريّ مع أفراد عائلتها واللّعب معهم وتعلّم الطهي.
- من جهتها، تقول محرّرة الموضة جيسيكا بنّي Jessica Bounni أنّه "بعد مرور شهرين على خبز الكعكات في خلال الحجر المنزلي، قررت التوقف عن إمداد نفسي بالسكر والعودة إلى تغذية عقلي وعيني بمواضيع الموضة"، مشيرةً إلى "أنّني أشاهد بعض الأفلام الوثائقية الممتعة حول الموضة كتلك التي شاركتها على موقعنا الإلكتروني في السابق. وحمّلت منذ فترة وجيزة أيضاً تطبيقاً لممارسة اليوغا تُدعى Chopra Center وتتيح ممارسة التأمل مع أشخاص على غرار أوبرا وديباك وغيرهما من ملايين ممارسي اليوغا حول العالم". إضافة إلى ذلك، يعمل فريق "ماري كلير العربية" كاملاً على ضمان توفير محتوى خلاق لجميع النساء بشكل دائم. وتصرّح "بما أنني لا يمكنني العمل من دون الاستماع إلى الموسيقى في الوقت نفسه (وكنت بالفعل أضفي دائماً أجواء موسيقية في المكتب)، تابعينا على موقعنا www.marieclairearabia.com، إذ قد تتسنى لك فرصة الاستماع إلى قائمة التشغيل الرائعة المفضلة لدي".
- كذلك شاركتنا محرّرة الموضة سيما معلوف Sima Maalouf يوميّاتها في الحجر، فهي تستيقظ وتنزّه كلبها يومياً حول منزلها وتقوم ببعض التمارين الرياضيّة قبل أن تباشر بالعمل. أمّا في فترة المساء، فهي ترسم وتحرص على قضاء الوقت مع زوجها وتنزّه الكلب أيضاً. كما هي تخبز وصفات لذيذة في خلال عطلة نهاية الأسبوع.
- في سياقٍ متّصل، أودّ أن أشارككنّ يوميّاتي من الحجر، أنا محرّرة الموقع الإلكترونيّ ومنصّات مواقع التواصل الإجتماعيّ ساندي المعركش Sandy Maarkesh. أستهلّ يومي بكوبٍ من القهوة لأباشر بالعمل طيلة فترة النّهار. أمّا في فترة بعد الظهر فأسعى إلى ممارسة الرياضة والتنزّه في الطبيعة بعيداً عن البيوت، لأعود وأطهو بعضاً من وصفاتي الخاصّة. وفي فترة المساء، أخصّص بعضاً من الوقت للمطالعة والكتابة ومشاهدة الأفلام مع والديّ.
- أمّا محرّرة التّحقيقات الخاصّة أرزة نخلة Arze Nakhle فهي تمارس شغفها الأكبر في هذه الفترة ألا وهو الكتابة والمطالعة، فتخصّص وقتاً حصرياً لهما. إضافةً إلى العمل بدوامٍ كامل، وقضاء الوقت مع أفراد العائلة.
- من جهتها، تستهلّ المصمّمة الغرافيكيّة هتاف المعبي Hitaf Moabi يومها بروتينها الصباحيّ عبر شرب القهوة وتناول الفطور مع طفلها، ثمّ تباشر بالعمل مع إعطاء طفلها بعض التمارين لتطوير مهاراته، قبل أخذ استراحة الغداء. وعند الساعة السابعة تقيم حفلة رقص وألعاب عائليّة وبعض الأعمال المنزليّة مع زوجها وطفلها لبعث الأجواء الإيجابيّة. وفي فترة المساء، بعد أن يخلد طفلها للنّوم، تشاهد فيلماً مع زوجها أو ترسم او تطهو بعض الحلويات.
- أمّا بالنّسبة لمحرّرة الجمال سارة رشيد Sarah Rasheed، فلم يتغيّر عليها الكثير ما عدا زيارة المكتب بشكلٍ دوريّ. هي تستيقيظ وتنام باكراً، وتحرص على العمل والإتّصال بفريق العمل دائماً، فضلاً عن ممارسة التمارين الرياضيّة لا سيّما التنزّه مع كلبها. وأكثر ما يسعدها في هذه الفترة هو وقت الفراغ الأكبر الذي يخوّلها الطهو والمطالعة أكثر.
- من جهتها، تستيقظ المترجمة كريستيل عبدو Christelle Abdo باكراً لتداوم في عملها على وقع الموسيقى من المنزل حتّى الساعة الخامسة، لتصبح بعدها محجورة بعيداً عن العمل وتمارس هواياتها إنطلاقاً من الرقص وصولاً إلى الرياضة بعيداً عن المسؤوليّات. وأخيراً وليس آخراً، تنهي عملها بحمّام من المياه الساخنة للإسترخاء.
- أمّا مسؤولة قسم الأعمال ريان فخران Rayan Fakhran الملتزمة بالحجر المنزليّ، فهي تصوّب تركيزها على العمل في خلال أيّام الأسبوع، فضلاً عن المطالعة. هي تطهو أطباق صحيّة، ملتزمةً الحدّ من طلبات Delivery، فيما أنّ تشغيل الموسيقى مستمرّ 24/24، إضافةً إلى الإهتمام بقطّتها وكلبها واكتشاف حبّهما لبعض ومشاهدة أفلام Netflix للإستمتاع بوقتها من دون الشعور بالملل، بعيداً عن الأجواء السلبيّة ومع تقدير أصغر تفاصيل الحياة.
- وختامها مسك مع مديرة قسم الأعمال حور حوراني Hoor Houmani، التي تستيقظ مع طفلتها عند الساعة السادسة صباحاً وتتناولان الفطور معاً قبل اللّعب قليلاً ثمّ الإنتقال إلى العمل. وعند الواحدة تأخذ استراحتها مع طفلتها، قبل العودة إلى العمل حتّى السادسة مساءً، لتقوم عندها بإطعام طفلتها والإهتمام بها حتّى نومها. وفي فترة المساء، تستلقي منهمكة على الأريكة، لتحرص بعدها على طهو الحلويات (موهبتها الخبّأة).
وأنت، كيف تمضين وقتك في الحجر المنزليّ؟ وأيٌ من هذه النشاطات تمارسين؟ شاركينا برنامجك!
