ألوان الشتاء وطريقة تنسيقها

للشتاء الجامع بين عوامل طبيعية عديدة ففيه الشمس والغيوم والقمر والهواء والمياه بالإضافة إلى ألوان البرق وأصوات الرعد أسلوب لدمج الموجودات و بخاصة ما يتعلق بالمفروشات والتصاميم الداخلية .

هناك خيارات  عدة تميز المكان العادي المرتب من خلال العامة الذين لا يهتمون بالتفاصيل الفنية وعلاقتها بالفصول وتغيرات المناخ والمكان الذي يضمن لمسات سحرية تحاكي العين والقلب والإحساس .

لذا فإنّ الألوان الصحراوية الترابية النارية هي جوهر المشهد حيث تغذي ضعف جسم الإنسان بدفء الانعكاسات التي من أولوياتها محاربة الكآبة المنتشرة من جراء الخمول والبرودة الطاغية جراء انخفاض الحرارة .

اللون الصحراوي المنطلق من الحطب المشتعل في الموائد المخصصة للتدفئة نقطة في تحرك إشارات تنسج الشتاء بين كفيها وصولاً إلى الألوان المنتشرة الموزعة في أحضان الأحمر المتأجج حماسا مما من شأنه تغيير المعادلة وقلب المعايير بحيث يبقى القلب محور ضخ الأناقة المرتكزة على الزوق الرفيع .. فيخفف بذلك الشتاء من وطأته ويتحصن بالدفء المطلق.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث