امرأة مرحة، نشيطة ومحبة للمغامرة، تعشق الألوان والزخرفة والقطع القديمة والفريدة... هي آية طبري، مؤسسة علامة Mochi الفلسطينية الأصل. أطلقت علامتها عام 2013، فتميّزت كل مجموعة من مجموعاتها بنوع تطريز مختلف عن الآخر، بحسب الحرفيين الذين تعمل معهم. تعبّر آية طبري عن نفسها وعن ذوقها الشخصي في صالة العرض الخاصة بعلامتها. أما منزلها، فملاذ يعمه الهدوء السمعي والبصري... رافقناها في يوم كامل للتعرف على عالميها وما يجمعهما.
ما أهمية التطريز في منزلك وما هي المساحة التي يشغلها؟
إن التطريز في كلّ مكان لأنّ علامة Mochi موجودة حيثما ذهبت! في ما يتعلق بمنزلي، إن التطريز لا يعمّ المكان فعلياً ويمكن إيجاده على بعض الوسادات وفي زوايا مختارة من البيت. ولكن هناك عدّة قطع ديكور جمعتها مع الوقت، خلال رحلاتي حول العالم، ومنها سلسلة المرايا التي تستخدم في التطريز المتماثل المصنوع في منطقة جايبور في الهند، التي ظهرت في مجموعة ألبسة Mochi الأولى. كما لديّ فيلة مطرزة وقطع صغيرة أخرى أجلبها معي كلما سافرت.
أنت مشهورة لكونك إنسانة مرحة ونشيطة فهل يعكس منزلك الطاقة الإيجابية نفسها؟
لا شك في أن بيتي يعكس تلك الطاقة الإيجابية، ولكنه أيضاً يشكل الملجأ الذي أجد فيه الراحة والهدوء. كما أهوى التأمل حين أستيقظ في الصباح، مما يضفي طاقة إيجابية على يومي بأكمله.
كيف تزينين مائدة الطعام خلال شهر رمضان؟
دائماً ما أزين المائدة بالألوان الخضراء والذهبية، فهي تُحيي المائدة وتذكرنا ببلدنا الجميل. كما أن مائدة رمضان تغطيها الأطباق وكلّ من يتناول طعام الإفطار لديّ يغادر وقد أصيب بالتخمة.
ما هي الأطباق الرمضانية التي تقدمينها عادة للزائرين؟
إن الأطباق المفضلة لديّ هي أوراق العنب المحشية التي أتخصص في طهيها، حيث يأتي الزوار خصيصاً لتذوقها خلال الإفطار. كما أن الفتوش والهريس من أطباقي المفضلة أيضاً. لكن ما من شكّ أن والدتي طباخة ماهرة وأفضل تناول الإفطار لديها.
اقرائي الحوار الكامل في عدد شهر يونيو.
