كلّ الأنظار تتّجه إلى Netflix... والسبب؟

في ظلّ تدهور الأوضاع الاقتصاديّة العالميّة وإلغاء معظم الفعاليات وتأثّر القطاعات كافّة بصورة سلبيّة جرّاء تفشّي فيروس كورونا الذي بات وباءً قاتلاً يهدّد شعوب العالم أجمع، يبدو أنّ Netflix يسجّل أرقاماً قياسيّة في عدد المنضّمين إليه ليبلغ حوالى ٧ ملايين مشاهد في الأشهر الأولى من السنة. 

وبما أنّ الناس تلزم اليوم منازلها وتحجر على نفسها كتدبير احترازي لاحتواء المرض، أصبحت منصّة نتفلكس حاجة ضروريّة لمشاهدة الأفلام والمسلسلات سواء بهدف التسلية أم الثقافة خصوصاً بعد إقفال دور السينما لتجنّب اللقاءات والأماكن المزدحمة.

أمّا اللافت في الأمر أنّه يتمّ تداول أسماء أفلام تشبه تماماً الواقع الذي نعيشه اليوم مثل فيلم Contagion الذي صوّر تحديداً قبل ١٠ سنوات ويسرد الأحداث شبه ذاتها لتفشّي الفيروس، ليصبح الفيلم الأكثر تداوالاً ومشاهدة في الأونة الآخيرة.  

وفي السياق ذاته، يحصد فيلم Out break نسبة مشاهدة عالية اليوم بعدما تزامن مع انتشار فيروس إيبولا في إحدى المقاطعات الأميركيّة والجهود الكبيرة التي بذلها العلماء آنذاك لاكتشاف لقاح يشفي منه . أمّا فيلم Flu، فعُرض تزامناً مع تفشّي فيروس فتّاك في كوريا الجنوبيّة.  

قد تثير هذه الأفلام فضولنا وحبّ الاستطلاع لربّما تفيدنا في فهم أهميّة ما يحصل اليوم واستخلاص العبر من تسلسل الأحداث. 

 

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث