التكنولوجيا في خدمة جمالك

منذ عهد الملكة كليوباترا يعد الحفاظ على الشباب والجمال هاجس المرأة. إذ لجأت كليوباترا إلى الوصفات الطبيعة للحفاظ على جمالها، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن والتقنيات التجميلية تتطور، حيث تحظى المرأة اليوم بعدد كبير من الخيارات التي تحفظ لها شبابها وتمنحها النضارة.

تتنوع اليوم الوسائل والعلاجات التجميلية، فوجدت أنواع عديدة من الكريمات التي تتطور باستمرار في طبيعة تركيباتها، إضافة إلى وسائل الحقن التي تعرض خيارات مختلفة>

تستعرض “Marie Claire” تجارب بعض السيدات اللواتي يستخدمن التقنيات التجميلية المختلفة. كما التقت بالدكتور وائل أبودياب المختص بالأمراض الجلدية وجراحة الليزر، الذي قدم للسيدات نصائح عديدة تساعد في تحديد الخيارات المناسبة لكل سيدة.

في نهاية العشرينات بدأت أتردد على طبيب التجميل، هذا ما تقوله حنان (40) سنة. "بدايتي المبكرة في الاهتمام بتفاصيل جمالي، أبعدت القلق عن نفسي من الإحساس بأني أتقدم بالعمر. كنت أحقن البوتوكس منذ أن بدأت التجاعيد الخفيفة تظهر بوجهي، ومن ثم بدأت بحقن "الفليرز" في محيط فمي كي أخفف من الخطوط التي حول الفم، وأحياناً أحقن بطريقة "الميزوثيرابي"، وأرتاد عادة عيادة أخصائي الجلد والتجميل، مرتين أو ثلاث مرات في السنة". وتضيف:" نصحتني دكتورة الجلد مؤخراً بتقنية الحقن بـ "البلازما" وأنوي أن أجربها، إضافة إلى أني أستخدم الكريمات المرطبة والمغذية للبشرة."

جلسات "الفركشنال ليزر" وضعت حداً للقلق الذي عانت منه فاطمة (28) سنة. "كنت أعاني من حبوب الشباب في فترة المراهقة، وهذا ما خلف في نفسي شعوراً دائماً بالخجل، ويزداد الحرج عندما أسلم وأقُبل قريباتي وصديقاتي، كما وأشعر بالخجل من الندبات والحفر التي تتركها الحبوب على وجهي، فأخفت صفاء وجهي". وتضيف:" منذ حوالي السنتين، أجريت تقشيراً لبشرة وجهي بواسطة "فراكشنال ليزر" واستطعت حقاً تحقيق النتيجة التي حلمت بها، فوجهي عاد صافياً، بعد أن قمت بتجارب كثيرة خضعت خلالها للتقشير بالكريمات، والكريمات العلاجية، إلى أن وصلت في النهاية إلى العلاج المناسب."

تجربة لن أكررها هكذا تقول: مارسيل (45) وتفسر:" وجهي نحيف، وعندما مررت بظروف صعبة، ازداد وجهي نحفاً، وكان عمري حينها (37) فقمت بمراجعة الدكتور، ولكن هذه المرة ليس لأحقن بوتكس كالعادة بل كي أحقن "فليرز" لتعبئة الخدود، ولكن للأسف عانيت من بعدها من التهابات". وتوضح:" لإنقاذي من الموقف، لجأ الطبيب إلى عملية جراحية لإخراج الصديد الموجود في وجهي. رغم أن الدكتور معروف، لكن بعد ذلك الموقف، لا أفكر بوضع أي مواد في وجهي باستنثاء البوتكس."

وهنا يقول د. وائل، الهدف الأكبر هو القضاء على التجاعيد التعبيرية التي تظهر على الوجه إما في الجبهة أو حول الفم نتيجة العبوس، أو على أطراف العيون. وينوه إلى أن الحالة تختلف من امرأة لأخرى، ففي بعض الأحيان تأتي شابة في العشرينات، ويظهر على وجهها العديد من التجاعيد التعبيرية، أكثر من امرأة وصلت إلى 35 أو الـ 40 . ويشير إلى أن بعض السيدات يلجأن إلى الفليرز لأسباب تجميلية مثل حقن الشفاه بهدف تكبيرها، أو الخدود، أو لتطويل الوجه.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث