التكنولوجيا تساهم بانتشار الموضة حول العالم

تسيطر التكنولوجيا على معظم جوانب حياتنا في العصر الحالي، وليس غريباً أن نراها تدخل إلى عالم الموضة لتقديم يد المساعدة بإنتشار الأزياء والصيحات حول العالم من خلال المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات التي تسمح للمصممين والعلامات بتقدم مجموعاتهم للعالم من خلال "كبسة زر".

ولكن لا يقتصر عمل التكنولوجيا على هذا الجزء فقط، فبرأي أحد المدراء لواحدة من أهم المجموعات العالمية في مجال التجارة الالكترونية للملابس والسلع الفاخرة، "أن 50% من نسبة المبيعات في العام الماضي قد وردت من خلال الهواتف الذكية، ولو لم يتم ابتكارها لكانت هذه النسبة أقل بكثير".

ونذكر أن هذا التعاون بين عالمين مختلفين جداً، التكنولوجيا والموضة، لم يحتم بين ليلة وضحاها، بل كان صعباً جداً في الماضي إقناع مصممي الأزياء بعرض مجموعاتهم عبر الإنترنت، أما اليوم، وبعد أن أثمر التعاون بين الموضة والانترنت، فقد أصبح التقارب بين المجالين أكبر خاصة بعد سيطرت الهواتف الذكية. كما أن كان هناك صعوبة بإقناع الزبائن بشراء أزياء أو سلع دون معاينتها مسبقاً، ولكن حالياً فقد أصبحت الثقة أكبر بين العلامات والزبائن، كما أن الهدف من التجارة الالكترونية ليس إلغاء لأهمية المتاجر الراقية الموجودة في أهم الأحياء حول العالم، بل على العكس، فإن "التجارة العصرية" تقدم يد المساعدة لهذه المتاجر للانتشار بشكل أوسع حول العالم.

كما أن نسبة المبيعات في عالم الموضة تزداد كل سنة، وتشكل حالياً التجارة الالكترونية 6% من مبيعات الموضة، ويتوقع الخبراء أن تزداد هذه النسبة ثلاث مرات خلال السنوات العشر القادمة.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث