كوني كل ما تحلمين به مثل باربي!

التصوير: Tina Patni

تنسيق الملابس: Stuart Robertson

العارضة والمؤثّرة: Louloua Elazzah

الشعر والمكياج: Katie Cousins

الموقع: Forest Villas في Sobha Hartland Dubai

منذ 60 عاماً، شهد العالم ولادة دمية شكّلت مصدرإلهام لملايين الفتيات الصغيرات حول العالم. إنّها باربي، الدمية التي رافقت طفولتنا وما زالت تنسج أحلام أطفالنا وتطلق العنان لمخيّلتهنَّ وتشجّعهنَّ على كسر كلّ الحواجز غير المرئيّة. ومنذ العام 1959، جسّدت دمية باربي أكثر من 200 وظيفة، لا سيّما تلك التي تعاني نقصاً في التمثيل في صفوف النساء، بغية حثّ الفتيات على أن يكنَّ ما يردن. فعلى سبيل المثال، هل تعلمين أنّ باربي وصلت إلى القمر قبل الرجل؟ حتّى أنّها ترشّحت للرئاسة قبل أيّ امرأة أمريكيّة؟ أجل، فعلت باربي كلّ ذلك! وإذا كنت تتساءلين عن السبب، فالسرّ يكمن في امتلاكها الجرأة لتكون رئيسة ورائدة فضاء ومهندسة وعالِمة ومديرة تنفيذيّة... وكلّ ما تريده! من هنا، لا يكفي أن تتخيّل الفتيات أنّه باستطاعتهنَّ أن يكنّ كلّ ما يردنَ فحسب، بل عليهنَّ أيضاً أن يرَين ذلك ويؤمنَّ به! فهذا ما يُحدِث الفرق كلّه!

على مرّ السنوات، تطوّرت دميتنا الفضلى لتتناسب وتوقّعات الأجيال الجديدة، في حين لا تزال تعكس خيارات وإمكانات لا محدودة. فمنذ الثمانينات وحتّى اليوم، لا تزال باربي الدمية الأكثر تنوّعاً في السوق بفضل تعدّد ثقافاتها وألوان بشرتها وأعراقها وأنوع شعرها وألوان عينيها وأشكال وجهها. إذ شهد العام 2015 مثلاً إطلاق دمية باربي التي لا ترتدي الكعب العالي. كذلك، نتذكر جميعاً التأثير الإيجابيّ الهائل الذي أحدثته الدمى الجديدة التي أطلِقت في العام 2016، من الدمية الممتلئة الجسم إلى تلك الطويلة جداً والأخرى الضئيلة الجسم. ولا عجب في ذلك، فكلّ فتاة تستحقّ امتلاك دمية باربي تلهمها مهما كان شكل جسدها أو انتماؤها!

إلّا أنّ المؤسف أنّ الفتيات يتوقّفن عن الإيمان بقدرتهنّ على أن يصبحن ما يردن منذ سنّ الخامسة، وفي الأغلب يعود السبب في ذلك لاعتقادهنّ بأنّ الفتيان أكثر ذكاءً منهنّ. ونظراً إلى أنّ إحدى مهام باربي الأساسيّة تقضي بابتكار عالم فيه إمكانيّات غير محدودة للفتيات، بات من الضروريّ زيادة الوعي حول سبل الحدّ من هوّة الأحلام هذه Dream Gap. ولهذا السبب بالتحديد، ستطلق باربي بدءًا من هذا الخريف حملة بالإسم عينه مخصّصة لإجراء البحوث وتوفير المصادر المؤاتية لأولياء الأمور ليساعدوا الفتيات على ردم هوّة الأحلام هذه .

انطلاقاً من هذا الهدف السامي ولمساعدة الفتيات على الاستمرار في الاعتقاد بأنهنّ رائعات، أظهرت لهنّ باربي الأيقونيّة والملهمة دوليّاً نساء من خلفيّات متفاوتة يتخطّين كلّ الحدود ويصبحن ما يردن. ومن الأساسيّ تسليط الضوء على هؤلاء النساء القدوة والبطلات إذا ما أردنا ردم الهوّة. فإذا تعرّفت الفتيات على قصص نساء ناجحات في جميع مناحي الحياة، سيبدأن في رؤية فرص أكثر لأنفسهنّ وبالتالي سيصلن إلى إمكاناتهنّ الكاملة. لذا في هذا العام، احتفالاً بالذكرى الستين لتأسيس باربي وسعياً إلى الهدف الذي سبق ذكره، سيتمّ تكريم 20 نموذجاً جديداً من 18 بلداً مختلفاً عبر برنامج Role Model أي القدوة، بغية عرض المزيد من القصص التمكينيّة على الفتيات وإلهامهنّ على الإجهار بكلّ ما يجعلهنّ مختلفات.

وتماماً مثل أيّ جزء آخر من العالم، ستمتلك منطقتنا العربيّة حصّتها من دمى باربي القدوة. وستحمل دميتنا المحليّة اسم الطاهية المحترفة لولوه العزه Louloua Elazzah، المرأة السعوديّة الأولى التي افتتحت مدرسة الطهي Loulou’s kitchen في منزلها في جدّة. وتعتزّ لولوه العزه بذكرياتها الكثيرة وهي تلعب مع دمى باربي، إلى جانب اللحظات التي تشاركتها فيها مع ابنتها. ومن خلال هذا المشروع، تلهم الطاهية الشهيرة اليوم الجيل التالي من الفتيات السعوديّات للوصول إلى إمكاناتهنّ الكاملة. وفي المقابلة التالية معها، سنلقي الضوء على دميتنا المحليّة وسنكتشف كيف يمكن لكلّ أمّ سعوديّة أن تشجّع ابنتها على الحلم بلا حدود أثناء اللعب مع دمية باربي.

أنت طاهية محترفة وتملكين مدرسة الطهي Loulou’s Kitchen في جدّة حيث يذوب الشغف والابتكار والذوق اللذيذ. كيف اكتشفت شغفك في الطهي؟

عقب زواجي، لم يكن لديّ من يطهو لي ولم تكن والدتي قادرة على مساعدتي من هذه الناحية نظراً لأنّها لم تكن في السعوديّة في ذلك الحين، فكان عليّ الاعتماد على نفسي. وأذكر أنّني اضطررت إلى فتح الكتب للحصول على الوصفات وتطبيقها لإطعام أولادي.

ما الذي مكّنك من القيام بهذه المبادرة ومن أن تصبحي أوّل امرأة تفتح مدرسة للطهي في منزلها في المملكة العربيّة السعوديّة لتعليم النساء طهي الوصفات الصحيّة ومشاركة اللحظات الجميلة مع أسرهنّ؟

شعرت بأنّ السوق السعوديّة بحاجة إلى مدرسة للطهي. إذ ما من مدرسة تعلّم الشابات طهي الوجبات الصحيّة. والواقع أنّ الجيل الجديد يكتنف إمكانات كبيرة، فشابات اليوم يرغبنَ فعلاً في اختبار فنّ الطهي، إلّا أنّ الفرصة لا تسنح لهنّ. انطلاقاً من هذه الفكرة، ارتأيت أن أنشئ مشروعاً صغيراً في منزلي، وبالتالي منحهنّ الفرصة للتوسّع والإبداع والشروع في رحلتهنّ مع الطهي.

ما التحديات التي واجهتها في حياتك المهنيّة منذ إنشاء Loulou’s Kitchen قبل 20 عاماً وحتى ظهورك في برنامج Top Chef Middle East في العام 2010؟

واجهت تحديّات كثيرة في رحلتي مع الطهي، أوّلها مواجهة المجتمع لأكون أوّل طاهية تظهر على شاشة التلفاز أو تملك مدرسة للطهي. وكان هذا أمراً صعباً جداً حينها، إذ نادراً ما سمع الناس بالطهاة الإناث منذ 20 عاماً. وكذلك، أقرّ أنّه لم يكن بالأمر السهل أن أحصل على المساعدة في هذا المجال. إلى جانب هذا كلّه، أظنّ أنّ أبرز تحدّي واجهته قضى يإيجاد التوازن بين مسؤوليّاتي كأمّ وزوجة من جهة وعملي الذي كان أيضاً في المنزل من جهة أخرى، غير أنّني تدبّرت أمري والحمد لله.

لا تحضر النساء صفوف الطهي الخاصة بك ليتعلّمن كيفيّة الطهي فحسب، لا بل أيضاً للاستمتاع بطاقتك الإيجابيّة والتفاعل معك أثناء التدريس. ما أكثر ما تحبّينه في عملك؟

غالبًا ما تأتي الفتيات والنساء إلى صفوفي ويخبرنني أنهنّ لا يأتين للطهي فحسب، بل من أجلي أيضاً إذ يخبرنني أنّني أمنحهنّ طاقة إيجابيّة وأشعرهنّ بالراحة. وبصراحة، أكثر ما يعجبني في عملي هو كيفيّة إيصال الرسالة بطريقة ممتعة وبسيطة. فعملي يتخطّى تعليم النساء كيفيّة الطهي، ليصل إلى رصد تفاعلاتهنّ في المطبخ ورؤية ضحكاتهنّ وسعادتهنّ فيما يتعلّمن تقنيّات الطهي، وهذا لأمر يسرّني بحق.

حين افتتحت مدرسة الطهي الخاصّة بك، أردت تغيير عقليّة الناس حول الطهي والطهاة الشخصيّين. إذا سنحت لك الفرصة، ما الصور النمطيّة المتعلّقة بالمرأة التي قد تغيّرينها؟

عند إبحاري في رحلتي مع الطهي، أردت أن يغيّر الناس عقليّتهم حول الطهاة عموماً. تفصيلاً، أردتهم أن يشعروا بأنّ الطاهي إنسان ومن شأنه أن يكون أنثى. وأردت أن يدرك الناس أنّه باستطاعة أيّ امرأة طاهية أن تكون شخصيّة مهمّة في المجتمع، وأن تكون أيضاً زوجة صالحة وأمّاً عظيمة، لا بل يمكنها أن تفعل كلّ شيء وتنجح في إدارة وقتها، وتتألّق في الحياة. بالمختصر، أردت دحض فكرة أنّ المرأة الطاهية هي تلك التي لم تنجح في أيّ مجال آخر، وأردت تغيير هذه الصورة النمطيّة التقليديّة عن الطاهية الأنثى.

هلّا سردت لنا أطرف حادثة حصلت معك في المطبخ؟

أطرف حادثة حصلت لي في المرّة الأولى التي قلبت فيها شوكولا Fondant أمام طالباتي. فعادةً، يجب ترك القالب ليبرد بعد إخراجه من الفرن وإلّا هبط عند قلبه. وبالفعل كان الأمر محرجاً جداً، لأننّي أخرجت الشوكولا من الفرن ولم أنتظر ريثما يبرد، بل قلبته فوراً وانسكب الشوكولا كلّه. وبطبيعة الحال، لم أعرف ماذا أقول لطالباتي، كان الأمر أشبه بخطأ بسيط. غير أنّني أخبرت الجميع أنّ حجّتي هي ضيق الوقت، وأنّه عليهنّ بطبيعة الحال أن ينتظرن حتى يبرد الشوكولا.

ما الهواية التي تمارسينها حين لا تتواجدين في المطبخ؟

أستمتع برياضة السباحة كثيراً وكذلك أحبّ ممارسة التمارين الرياضيّة. إذ أشعر بأنّه عليّ تحريك جسمي والسباحة يقوّي عضلاتي بالفعل.

ما نقاط القوّة التي ترينها في نفسك حين تنظرين في المرآة؟ هلّا أطلعتنا على بعض الأفعال التي تقومين بها يوميّاً احتفاءً بذاتك؟

تكمن القوّة في نفسي في نجاحي بإيجاد التوازن بين عملي ومنزلي. وكثيراً ما أذكر للناس أنّ دور المرأة الأوّل والأساسي هو مع أولادها وفي منزلها ومن ثمّ يأتي عملها. وأشعر بأنّه يمكن للمرأة القويّة أن تفعل الأمرين في آنٍ معاً إنّما بتوازن.

تعطين الأولويّة لعائلتك وتلهمين أولادك على القيام بما يحبّونه نظراً إلى نجاحك في فعل ما تحبّين. ما النصيحة التي تُسدينها إلى الأمّهات العاملات لتسهيل حياتهنّ؟

أنصح كلّ الأمهات العاملات بإعطاء الأولويّة احتياجاتهنّ. عليهنّ أن يضعن هدفاً لكلّ يوم والتفكير بمَ سيفعلنه أوّلاً. أنصحنّ بأن يسألنَ أنفسهنّ ما هي أولويتهنّ. هل هي نقل الأولاد إلى المدرسة أو الذهاب إلى متجر البقالة والتسوّق، أو الذهاب لزيارة والدتهنّ في المستشفى؟ على كل أمّ عاملة أن تحدّد ما المهم لها أوّلاً، ثم المضيّ في يومها.

لكلّ فتاة شابة قدوة تحتذي بها. فمن كان قدوة لك في نشأتك؟

كان والدي قدوة لي في صغري. إذ لطالما أردت أن أكون مثله واحتذيت به دائماً. فهو رجل أعمال ناجح ويتحلّى بالكثير من الصفات الجيدة في شخصيّته القويّة، وكذلك هو مؤثّر جداً.

منذ العام 1959 عملت باربي على ابتكار عالم ترى الفتيات فيه إمكانيّات غير محدودة، كيف يمكن أن تصبح الدمية قدوة تحتذي بها الفتاة الصغيرة؟

عادةً ما تكون الدمية أولى الهدايا التي تحصل عليها الفتاة الصغيرة، ثم تبدأ في تأليف قصصها الأولى التي تمارس من خلالها إدارة مشاعرها وسلوكها بينما تغذّي مخيّلتها وإبداعها. وأعتقد أن بعض الدمى يمكنها أن تؤثر في شخصيّتنا لأنها تساعدنا على تطوير وعينا الذاتي وتعاطفنا ومهاراتنا الاجتماعيّة ممّا يؤثر كثيراً في مستقبلنا! شخصياً، أتذكر حين جئت إلى والدي وطلبت منه أن يشتري لي دمى محدّدة من باربي لمجرّد أنّني سمعت صديقاتي تتحدّثن عن ميزاتها. ولطالما كنت أقف خارج متاجر الألعاب بحثاً عن دمى باربي وأحاول أن أتصرّف مثلها وأقول لصديقاتي أنّني أريد أن أكون مثلها تماماً وأن أرتدي ملابسها. لذلك، أشعر بأنّ اللعب مع باربي ساعدني على اكتشاف هويّتي الشخصيّة وأعدّني لمستقبلي.

تؤثر ألعاب الطفولة في نمو شخصيّة الطفل. كيف يمكن للّعب بدمية باربي أن يساعد الفتيات السعوديّات الصغيرات؟

نظراً إلى أنّ باربي الدمية الأولى التي تحصل عليها معظم الفتيات في صغرهنّ، وأنّهنّ في سنّ الـ3 إلى 4 سنوات يجعلنَ هذه الدمية صديقتهنّ ويحاولن بناء حياة خياليّة لها ولمهنتها وطريقة عيشها وأصدقائها، تؤمن كلّ فتاة حينها بحريّتها في بناء حياة دميتها، وتعتقد أنّ باربي قويّة ويمكنها أن تكون كلّ ما تريده. وهذا ما يلهمهنّ حين يبدأن في التفكير في ما سيكنّ عليه في المستقبل. لذا، من خلال لعب الأدوار مع باربي، يدّعينَ أنهنّ أيّاً ما يردن، سواء أردن أن يصبحن طبيبات أو طاهيات، وهذه الخطوة الأولى نحو تحديد أهدافهنّ لمستقبلهنّ.

هل يمكنك مشاركتنا بذكرى لكِ تتعلّق باللعب مع دمية باربي؟

لديّ الكثير من الذكريات مع باربي. وأتذكّر أنّني كنت أجتمع وبنات عمومتي في أحد المنازل ونجمع كلّ ما لدينا من دمى باربي. واعتدنا بناء مدرسة وابتكار قصّة بين المعلّمات والطلاب، وكنّا نعتقد أنّ الأمر يشبه المدرسة الحقيقيّة بالفعل. لذا يبدو أنّ التدريس كان أحد نقاط قوّتي منذ الطفولة وساعدتني باربي على اكتشافه!

متى كانت المرّة الأولى التي تلعب فيها ابنتك بدمية باربي وأيّها المفضلة لديها؟

كانت ابنتي في عمر العامين ونصف حين حصلت على أوّل دمية باربي ولعبت بها. وأتذكّر أنّنا كنّا نشتري لها كلّ دمية باربي جديدة تُطرح في السوق. وفي الرابعة من العمر، بات لديها أكثر من 60 دمية باربي، وكانت تلعب بها كلّما زارتها صديقاتها أيضاً. حتى أنّنا اشترينا الإكسسوارات كلّها، من منزل باربي، إلى الدشّ والحمام والمطبخ.

يمكن لدمية باربي أن تكون لاعبة تنس وطبيبة ومعلمة وكلّ ما تريد! كيف يمكن لكلّ أم سعوديّة أن تشجّع ابنتها على أن تحلم بلا حدود أثناء اللعب مع دمية باربي؟

أعتقد أنّ المملكة العربيّة السعوديّة مختلفة عن الدول الأخرى من حيث المهن الرائجة بين صفوف النساء. فعلى سبيل المثال، من الصعب العثور على طاهية سعوديّة، أو لاعبة تنس سعوديّة، لأنّ المجتمع لا يشجّع المرأة على مزاولة تلك المهن. وإذا نظرنا إلى هذا المجتمع، فسنرى أنّ جزءًا كبيراً منه هنّ أولئك النساء المسؤولات عن تربية بناتهنّ واللواتي يشكّلن جزءًا من بناء حياتهنّ المهنية. وبرأيي، ما من طريقة أفضل للأمّهات من اللعب مع فتياتهنّ والبدء في سنّ مبكرة لتطوير شخصياتهنّ وتحفيزهنّ على اختيار مهنهنّ. والملفت أنّ باربي بذلت جهوداً كبيرة هنا من خلال إضافة مهن مختلفة إلى مجموعتها، وهذا قد يساعد الفتيات على الاستمتاع والاستلهام في أنٍ معاً.

تحلم بعض النساء بتسلّق السلم الوظيفيّ لكنهنّ ما زلنَ يخشين عائق الجندرة. كيف يمكن للمرأة أن تلعب دوراً بارزاً في مجال يهيمن عليه الرجال؟

كلّنا بشر، ويمكننا أن نفعل أيّ شيء نريده إذا ما تحلّينا بالإرادة! وأظنّ أنّ المرأة التي تؤمن بنفسها وقوّتها، يمكنها أن تفعل أيّ شيء تريده. غير أنّ الجزء الأكثر أهميّة هو تحضير نفسها وصبوّها إلى أحلام كبيرة، فالأفعال خير من الأقوال!

كيف تسهمين كامرأة سعوديّة في تحقيق رؤية 2030 وجعل المملكة العربيّة السعوديّة نموذجاً رائداً على كافّة المستويات؟

أعتبر إنشائي مدرسة الطهي الخاصّة بي كخطوة أولى. فتعليم الجيل القادم من الفتيات والفتيان وتدريبهم ليصبحوا طهاة يسهم في بناء بلدنا الجديد وتحقيق رؤية 2030، من خلال خلق فرص عمل جديدة للبنين والبنات والمساعدة على إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي.

اقرئي أيضاً: وأنتِ؟ ماذا تنتظرين؟

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث