اليوم الوطني الإماراتي تعاون يحتفي بعيد الوطن وبإبداع المرأة

التصوير: Maximilian Gower  
الإدارة الفنّيّة: Farah Kriedieh
التنسيق: Sarah Rasheed

فيما يمرّ العالم بكثيرٍ من التغييرات والتّحديات، ستحتفل الإمارات العربيّة المتّحدة التي أبهرت العالم بإنجازاتها وتفوّقها في مجالات مختلفة بالذكرى الخمسين لتأسيسها في العام 2021، حيث بدأت الحكومة بالفعل التخطيط للسنوات الخمسين القادمة. وقد نجحت المرأة الإماراتيّة بفضل تفوّقها وشجاعتها وتميّزها في صقل تطوّر بلدها الحبيب على مدى السنوات الماضية، ونحن نراها اليوم أكثر من أيّ وقت مضى تشارك في بناء مستقبله. ومن المعروف أنّ النساء الإماراتيات يحقّقن أهدافهنّ بينما يدعمن ويمكنّ بعضهنّ البعض. فهل أفضل من الاحتفال باليوم الوطني الإماراتيّ الـ49 عن طريق تعاون يجمع بين 3 سيدات إماراتيّات مبدعات ويوحّد طاقاتهنّ لتكريم وطنهنّ؟! في الواقع، تعاونت ماري كلير العربيّة مع Maryam Al Noori ، مؤسّسة شركة Worood المتخصّصة في تصميم الزهور، وكذلك Salama Khalfan، مصمّمة المجوهرات ومؤسّسة علامة Alezan By SK وAmna Al Habtoor، صانعة العطور ومؤسّسة دار Arcadia، على إعداد تنسيقات زهور خاصّة تجسّد تقديرهنّ لوطنهنّ وتعكس إلهامهنّ وإبداعهنّ تُهدى بمناسبة اليوم الوطني مع رسالة شخصيّة إلى سيّدات إماراتيّات ملهمات من اختيارهنّ. وفي ما يلي، نستعرض تفاصيل هذا التعاون، ونفصح لك عن مصدر إلهام كلّ مبدعة منهنّ وعن الرسائل التي تريد كلّ سيّدة منهنّ توجيهها إلى نساء بلدهنّ وإلى وطنهنّ بما يتعلّق بالخمسين عاماً القادمة!

Maryam Al Noori: أعطانا وطننا الكثير ونحن بدورنا علينا القيام بالمثل تجاهه

شغف Maryam Al Noori بالزهور قادها إلى إنشاء شركة Worood الرائدة المتخصّصة في تصميم الزهور لتنشر هذا المفهوم في العالم بأسره. وبينما تمنح الجميع إمكانيّة الحصول على الورود الجميلة، تتّبع هذه العلامة التجاريّة المتميّزة نهج نموذج الأعمال المعروف باسم Boutique لتقديم تصاميمها المذهلة بغية الاحتفال بحكاية الزهور والفنّ والتصميم. وبالفعل بات حبّ Al Noori وتقديرها للزهور معروفاً عالميّاً حتّى أنّ واحدة من المنظّمات المرموقة في إيطاليا عمدت إلى تسمية إحدى الورود تيّمناً بها. وبدءاً من المكان الذي تنمو فيه الزهور، وصولاً إلى الألوان التي تحملها والفصول التي تُزهر فيها، تؤمنAl Noori بأنّ قصّ الزهور وتثبيتها وتجميعها معاً يبعث حياة وطاقة لا مثيل لها. وتشرح مقصدها بالقول: "عندما تقدّمين باقة من الزهور لشخص ما أو حتّى عندما تضعينها على الطاولة، أنت تعبّرين عن مشاعرك!" فهي تعتبر أنّ الزهور تساعد في ترجمة لغتنا وأفكارنا وعواطفنا الداخليّة. 

متحمّسة لرؤية ما تحقّقه السيدات الإماراتيّات

وهكذا ترجمت Al Noori إلهام كلّ من Salama Khalfan وAmna Al Habtoor في تصميمين رائعين من الزهور تجمع بين أفكارهما، تخصّصهما على التوالي في تصميم المجوهرات والعطور وتقديرهما للإمارات. فبعد أن اجتمعت مؤسِّسَة Worood بكلّ من المصممتين وتناقشتا سويّاً حول رؤيتهما لباقتيْ الورود اللتيْن ستعبّران عن احتفائهما بوطنهما، قامت بتجسيد إلهام السيّدتين مستخدمةً إبداعها الخاصّ. ونذكر أنّ Al Noori قد استعانت بقطع ديكور مميّزة من محلاّت 2XL للمفروشات المنزليّة الفاخرة والديكور لاستكمال التصميم الذي يترجم إلهام Al Habtoor. كما أنّ مؤسّسة Worood قد عبّرت أيضاً عن إلهامها الخاصّ من خلال تصميم متميّز ثالث بإسمها واسم ماري كلير العربيّة. وقد حضّرت الفنانة Asma Laraiedh مؤسّسة Baya Ceramic أوعية خزفيّة رائعة لتغمر التنسيقات المنبعثة عنه. ‎وتقول Al Noori: "أودّ أن أشكر مجلّة ماري كلير العربيّة على دعوتي للتعاون مع هاتين المصممتين الرائعتين. إذ تشرفت للغاية بالعمل مع هاتين السيدتين الجميلتين اللتين منحتاني فرصة أن أكون جزءاً من رؤية علامتهما ومسيرتهما وفهم منتجاتهما. والحقيقة أنّ رؤية مثل هذه المعايير العالميّة من حيث الاحتراف في مجالات الفنّ، يشعرني بالفخر حقّاً، ويشرّفني أن أكون جزءاً من هذا المجتمع". وتتابع: "إنّني متحمسة لرؤية ما تحقّقه السيّدات الإماراتيّات وأشعر بالفخر لرؤية المراكز التي وصلن إليها. وقد استلهمنا جميعاً من النساء من حولنا لنكون جزءاً من هذه الثقافة الملهمة".

وتؤكّد: "لقد أعطتنا الإمارات العربيّة المتّحدة الكثير ونحن بدورنا علينا القيام بالمثل تجاهها بكلّ الطرق". ولهذا السبب، تؤمن Al Noori بدعم روّاد الأعمال الشبّاب وتعليمهم عن الزهور، والانضمام إلى المنظّمات التي تدعم هذه الثقافة. وتضيف: "يعدّ هذا التعاون أيضاً أحد الأمثلة على ذلك. كما لديّ الكثير من الأمور في ذهني لمواصلة هذه الحركة في المستقبل".

إنّنا فريدون في ما نقوم به كوطن

وبمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربيّة المتحدة، شاركت مواطني بلادها الرسالة التالية: "لقد ألهمتنا بلادنا بشتى الطرق الممكنة. ونظراً إلى ما يحصل حديثاً على مستوى العالم، لقد منحتنا الفرصة لنكون جزءاً من حلم. ففي دبي، ثمّة دائماً أمر جديد يحصل، ونحن حاولنا ترجمة هذه الرواية الجميلة لبلدنا في عملنا، إذ جعلنا الأحلام تتوحّد". ثمّ تشدّد على الآتي: "إنّنا فريدون في ما نقوم به كوطن، وساهم هذا الكمال في إلهام الكثير من التصاميم والمصمّمين والمفاهيم الفنيّة ومشاريع التطوير الجديدة". وتختم: "إنّ النمو المذهل لدولتنا ورؤية وسماع حبّ سكانها من جنسيّات ومعتقدات مختلفة وكأنّها بلدهم يشعرني بالفخر. كما أنّه يدفعني إلى الظنّ بأنّنا نعيش في بلد يملؤه الحبّ والاحترام. من هنا، أريد أن يواصل وطني سعيه لدعم شعبه. وعلى الجيل الجديد أن يرى حياة مزدهرة أمامه وآمل أن نستمرّ في الازدهار في كلّ المجالات من التكنولوجيا والتصنيع إلى الدواء".

Salama Khalfan: على مدى الخمسين عاماً القادمة وما يليها، استمرّوا في ما تفعلونه، وتقدّموا لتبلغوا إمكاناتكم القصوى

"أحبّ حقيقة أنّ الزهور تجعل أيّ مكان يبدو حيويّاً في أيّ لحظة. إذ إنّ المساحة التي لا يوجد فيها زهور تبدو قديمة بعض الشيء بالنسبة إليّ. إنّما مع وجودها، يتغيّر كلّ شيء فجأة"، هكذا تعبّر مصمّمة المجوهرات الشغوفة بالفنّ والتصميم منذ صغرها عن علاقتها بالزهور. هي التي أسّست علامتها التجاريّة الخاصّة للمجوهرات Alezan by SK لتمزج فيها بين أصالة الأمس وحداثة اليوم تماماً كما تمزجها في ذوقها الشخصيّ. وقد اتّضح أنّ لهذه المرأة الحالمة والشجاعة والمثابرة الكثير من الزهور المفضّلة، وتشرح Salama Khalfan هذا الأمر بالقول: "أحبّ الأوركيد والفاوانيا الكبيرة. وصحيح أنّ التنسيقات البسيطة تعجبني غير أنّ تلك البريّة والطبيعية تروق لي كثيراً أيضاً. وأشعر بالارتباط بالزهور إذ لا يمرّ يوماً واحداً بدون وجودها في منزلي أو في مساحة معيشتي. وبطبيعة الحال، تتغيّر هذه الزهور باستمرار وتتبدّل بحسب المواسم".

تقديم الحب والتقدير والامتنان على شكل زهور

تنسيق الزهور الخاصّ بمصمّمة المجوهرات الذي تم ابتكاره في إطار هذا التعاون مستلهم من إحدى قطع المجوهرات مِن أحدث مجموعاتها، لذا فهو أشبه بمزيج بين أناقة العالمين لإحياء الثمرة النهائيّة. وتشرح Khalfan أكثر عن إلهامها وكيفيّة انعكاس ذوقها وجوهر علامتها التجاريّة في هذا المشروع وتقول: "يتمثّل جوهر الزهور بتقديم الحبّ، وليس من فرصة أفضل من اليوم الوطني لتقديم الحبّ والتقدير والامتنان للشعب والبلد الذي نحبّه. ويتمثّل إذاً مصدر الإلهام وراء هذا التعاون بالنسبة إليها بالقول: "شكراً، أنا ممتنّة لوجودك في حياتي وللتأثير الذي تحدثه فيها".

كرسالة منها بمناسبة اليوم الوطني، تودّ أن تقول: "كلّ مَن هو جزء من هذه الأمّة وكلّ مَن ساهم بأيّ صفة بمنح المعرفة والوقت والجهد لتنمية ونمو دولة الإمارات، يعدّ عمله هذا فطريّاً ويعتبر هو جزءاً لا يتجزأ من بلدنا. وهؤلاء الأشخاص هم إماراتيّون حقيقيّون بالفعل. وأتمنّى أن يستمرّوا في فعل ما يفعلونه وفي حبّ هذا البلد بالطريقة التي يحبّهم هو فيها". وفي حال تتساءلين كيف يترجم عملها الفنّي المزهر هذه الرسالة؟ تجيبنا: "يعكس تنسيق الأزهار الذي ابتكرته مع Al Noori امتناني وتقديري لكلّ من ساهم في جعل الإمارات العربيةّ المتّحدة ما هي عليه اليوم".

تعبير عن الامتنان للأشخاص الذين يدعمون المجتمع

ونظراً إلى أنّ النساء الإماراتيّات معروفات بدعم بعضهنّ البعض، ماذا تقول مصمّمة المجوهرات الشغوفة لجميع السيدات الإماراتيّات حول كيفيّة تحقيق أهدافهنّ مع تمكين بعضهنّ؟ "أعتقد أنّ الإمارات أرض خصبة للمواهب، لا سيّما تلك التي تأتي من النساء. فالموهبة تلقى استحساناً من السوق هنا وتدعم النمو أيضاً. والواقع أنّ الإمارات العربيّة المتحدة تتيح فرصاً كثيرة لنسائها، ولكلّ مَن يريد الالتزام بشغفه". قبل أن تضيف: "بصفتي امرأة إماراتيّة، أشعر بامتنان كبير للحصول على هذا القدر من الدعم مِن مجتمعي النسائي في الدولة لأكون كما أطمح. وأودّ أن أشجّع زميلاتي الإماراتيّات على الإيمان دائماً بما يبدأن به وبما يسعين إلى تحقيقه في الحياة. وأدعوهنّ إلى عدم قبول الرفض أبداً، بل أن يتبعن حلمهنّ حتى يحقّقنه".

كسيدة ناجحة عملت بكدّ لتحقيق ما هي عليه اليوم، سألنا Salama كيف تدعم مجتمعها بدورها؟ فقالت: "أحبّ أن أقدّم الدعم للأفراد المبتدئين أو تقديم المساعدة بأيّ طريقة. ونحن نفعل ذلك من خلال سلسلة النقاش التي نقيمها في Salama Khalfan Jewellery، والآن إنّنا نتحرك رقميّاً من خلال البث المباشر على Instagram حيث يمكنني التواصل بصورة شخصيّة مع المشاهدين. ومن الأمور الأخرى التي نقوم بها أيضاً هي هذه المبادرة تعبيراً عن الامتنان للأشخاص الذين يساهمون في دعم المجتمع بطرقهم الفريدة".

وبينما تدعم مجتمعها دوماً، تختتم بهذه الرسالة التي توجّهها إلى وطنها بما يتعلّق بالخمسين عاماً القادمة: "أوّلاً، سأحتفي بإنجازات الخمسين سنة الماضية. إذ من المهمّ جداً الاعتراف والاحتفال بما أنشأناه بالفعل وحققناه حتى هذه اللحظة. وعلى مدى الخمسين عاماً القادمة وما يليها، أوّد أن أقول استمروا في ما تفعلونه، وتقدّموا لتبلغوا إمكاناتكم القصوى".

Amna Al Habtoor: عسى أن نتميّز إلى الأبد بينما نتّحد أيضاً عبر نقاط القوّة التي نتفرّد بها

"بصفتي صانعة عطور، من الطبيعي أن أكون شغوفة بالزهور أيضاً لأنّ الكثير من روائح العطور مستمدّة من الزهور"، بهذه الكلمات تربط Amna Al Habtoor بين شغفها بالعطور والزهور. هي التي لم تتردّد قطّ بالسعي وراء تحقيق شغفها حيث انتقلت من العمل في شركتها العائلية الحبتور للسيارات إلى صناعة العطور عبر تأسيس علامتها التجارية الخاصّة Arcadia في العام 2015 التي تُجسّد من خلالها الأفكار الواقعيّة والذكريات التي لا تُنسى. وإذا كان عليها اختيار زهرة واحدة مفضّلة، فستكون زهور الفاوانيا. وتشرح اختيارها بالقول: "لديها جمال طبيعي ملفت حقاً وترمز إلى السعادة والرومانسيّة والحظ السعيد. كذلك، لديها موسم إزهار قصير، عادة ما يمتدّ بين 7 و10 أيام فحسب، ممّا يجعلها مرغوبة أكثر! ورائحة الفاونيا تشبه رائحة الورد، إنّما عبق الفلفل أقلّ فيها وأريجها أكثر حلاوة".

زهور تمتزج مثلما توحّد الإمارات مختلف الناس

وماذا عن مصدر إلهامها لهذا التعاون؟ تخبرنا صانعة العطور: "تشرّفت بالعمل مع شركة محليّة أسّستها امرأة ملهمة! حيث تمكّنت Al Noori من تحقيق رؤيتي لهذا التعاون الذي قضى بابتكار تأثير متدرّج Ombre باستخدام زهور وألوان مختلفة تمتزج معاً بشكل جميل، تماماً مثلما توحّد الإمارات العربيّة المتّحدة الناس من كلّ الخلفيّات والثقافات والأديان" . وعن كيفيّة التقاء هذا الإلهام مع هويّة علامتها التجاريّة، تؤكد: "ينعكس الإلهام وراء ابتكار الزهور هذا أيضاً من خلال قيم Arcadia كعلامة تجاريّة شاملة للعطور للجندرين خالية من الأعراف المجتمعيّة والثقافيّة والجندريّة".

وتوجّه الرسالة التالية إلى المواطنين الإماراتيّين بمناسبة اليوم الوطني: "عسى أن نتميّز إلى الأبد بشكل فردي بينما نتّحد أيضاً عبر نقاط القوّة التي نتفرّد بها‎". وفعليّاً، تُترجم هذه الرسالة من خلال المزيج العضوي للألوان والزهور التي تبرز بشكل فردي وجماعي في التنسيق الذي ابتكرته مع مؤسّسة Worood. وفيما كلّ عطر من العطور التي تصنعها يحمل قصّة فريدة ويسترجع ذكريات معيّنة تأمل Al Habtoor أن تحيي عطور Arcadia ذكريات ومشاعر عميقة ترتبط بالإنسان. وإذا تعيّن عليها أن تبتكر رائحة تحكي قصّة بلدها، فكيف ستتخيّلها؟ عن هذا الأمر، تجيبنا: "أتخيّل رائحة بالنفحات الشرقيّة الأكثر شيوعاً في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة مثل العود والعنبر والمسك، وإنّما أضيف أيضاً روائح جذّابة عالميّاً مثل الزهور المتنوّعة أو الأعباق الأكثر خفّة قليلاً وإنّما المميّزة أيضاً. وأعتقد أنّ هذا المزيج سيرتبط تماماً بالإمارات العربيّة المتّحدة".

إنجازات رائعة تحقّقت في 49 عاماً فحسب

وماذا تقول لجميع السيّدات الإماراتيّات عن كيفيّة تحقيق أهدافهنّ بالتوازي لتمكين بعضهنّ البعض؟ "إنّه لأمر رائع أن نرى كيف اجتمعنا كلّنا لابتكار مشروع جميل وهادف. وآمل وأؤمن حقّاً بأنّ النمو المستمرّ للنساء الإماراتيّات يقضي بأن يلجأن إلى بعضهنّ البعض للحصول على الدعم والنصائح والتوجيه". وتختتم كلامها بتوجيه هذه الرسالة إلى بلادها بشأن الخمسين عاماً القادمة: "أودّ أوّلاً أن أشكر دولة الإمارات العربيّة المتّحدة وقادتها على الإنجازات الرائعة التي تمكّنوا من تحقيقها في خلال 49 عاماً فحسب. وبصفتي إمرأة إماراتيّة، آمل حقاً أن أكون جزءاً من نجاحات الإمارات المستقبليّة، مهما كانت إنجازاتي متواضعة.‎ كما أتمنّى تربية أطفال يكونون مصدر فخر للأب المؤسّس الشيخ زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال تحلّيهم بصفات حسنة أمثال القيادة والصمود والتسامح والكرم والتعاطف".

اقرئي أيضاً: تألّقي بالمجوهرات الأرقى في اليوم الوطنيّ الإماراتيّ

العلامات: UAE National day

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث