Sleiman Dayaa: آن الأوان لندعم بعضنا من خلال مشاركة المحتوى الجيّد ونشره للعالم‎

​اختار Sleiman Dayaa طريقه إلى عالم الموضة والإبداع منذ صغر سنّه، فعمل بكدّ وتسلّم مناصب مختلفة في إدارة التسويق البصري لعلامات تجاريّة مرموقة. واليوم فضلاً عن أنّه منسّق خاصّ ومدير إبداعيّ فهو يخوض عالم الإعلام عبر بابه الواسع بعد أن أطلق Slimi Magazine. في ما يلي نتحدّث معه عن تأثير تفشّي فيروس كورونا وفترة الإغلاق التي لحقته على محتواه الإعلاميّ والإستراتيجيّات والبدائل اللّازمة للمضي قدماً في المستقبل.   

ما التحديّات التي واجهتها شخصيّاً منذ أن بدأت مسيرتك المهنيّة وكيف نجحت في التّغلب عليها؟
لقد تعلّمت الكثير منذ أن بدأت هذه المهنة، لا سيّما كيفية التعامل مع العلامات التجاريّة والوكالات. إذ ليس من أمر سهل، ولا يحصل النجاح بين ليلة وضحاها، لا بل إنّ العمل الجادّ والتّحديات مهمّة للوصول إلى الهدف.

كيف أثر الوباء على المحتوى الخاصّ بكم؟
أُطلقت Slimimagazine.com قبل شهر واحد من الإغلاق فحسب، لذا فقد استمتعت في الواقع بالعمل على المحتوى الرقميّ وأجريت القليل من مقابلات البثّ المباشر مع المشاهير الذين تألقوا على غلاف المجلة.

هل يمكنك إخبارنا المزيد عن التحديات المتعلقة بجلسات التصوير أثناء الوباء؟

في الحقيقة، عملنا مع مصوّرين من مدن مختلفة، فضلاً عن أنّنا ندير جلسات التصوير عبر تطبيق Zoom.

ما البدائل التي اعتمدتها؟ وما استراتيجيّاتكم للتعامل مع التّحديات القادمة؟
فعليّاً استمتعت بقضاء المزيد من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي في اكتشاف المواهب الجدد والتخطيط لمشاريعي القادمة معهم. وهذا ما جعلني أنشر المزيد من المحتوى عبر الإنترنت مع أشخاص ملفتين للإهتمام وسأواصل العمل بالطريقة نفسها.

كيف نجحت في تحفيز فريقك ليكون منتجاً أثناء الإغلاق؟
خطّطنا لمشاريعنا المستقبليّة يوميّاً وعملنا عليها. كذلك، فإنّنا نتواصل مع الوكالات والفنّانين، ولم نشعر بأيّ تغيير بحيث واصلنا القيام بالعمل نفسه إنّما افتراضيّاً.

ما الآثار الإيجابيّة والسلبيّة لهذه المرحلة على عقليّة فريق العمل؟

يتمثّل الجانب الإيجابيّ في العمل والإنتاجيّة، وفي هذه الفترة، هدفنا إلى تحقيق عدد مذهل ونجحنا في ذلك بالفعل. بالمقابل، الأثر السلبيّ للأمر أنّنا شعرنا بالإحباط قليلاً لأنّنا أردنا السفر إلى بعض من الوجهات الرائعة والقيام بمشاريعنا في مواقع محدّدة.

هلاّ شاركتنا رأيك في أسابيع الموضة الرقميّة؟
شخصيّاً أحببتها كثيراً، وأعتقد أنّها عملت بمثابة فلتر لجمهورها، بحيث جعلت الأشخاص المناسبين من وسائل الإعلام يشاهدونها ويركّزون على المجموعة ويتحدّثون عن تفاصيلها. بينما قبل أزمة كورونا، رأينا الكثير من المدوّنات أو المؤثّرات عديمات الجدوى يجلسنَ في الصفوف الأماميّة في العروض يلتقطنَ صوراً ذاتية ويحضرنَ لأجل التباهي فحسب! واليوم، أعتقد أنّ العلامات التجاريّة باتت مدركة لهذا الأمر ولاحظت الفرق. ختاماً، آمل في المستقبل أن تحافظ العلامات على الجودة لا الكميّة.
هل تعتقد أنّ وسائل الإعلام ستستفيد من التغييرات التي تحدُث اليوم في صناعة الأزياء من حيث الرقمنة؟
نعم. إنّه الوقت المثالي لتستفيد فيه الوسائط من التغييرات الحاصلة اليوم في صناعة الأزياء، لا سيّما عندما يكون لديهم منصّاتهم الرقميّة. حتى أنّه الوقت المناسب لجعلها أقوى من حيث إنشاء المحتوى وإبراز الأشخاص المناسبين فيها.

نظراً إلى تعدّد أدوار الإعلام المختلفة بين التزويد بالمعلومات أو الترفيه أو التواصل بين المجتمعات، كيف يمكن لهذه الصناعة أن تكون مبتكرة وتعود أقوى بعد جائحة كورونا؟
بصراحة، يعتمد الأمر على التحلّي برؤية جيّدة لتحسين جودة الصورة! حيث أنّه من شأن المحتوى الجميل والنوعيّ مع الفنّانين المناسبين، أن يجذب الجمهور والعلامات التجاريّة أيضاً.

كيف ترى أنّه من شأن الشركات الإعلاميّة أن تدعم بعضها على الرغم من المنافسة في السوق؟
لا أرى أنّ هذا الوقت مناسب للمنافسة أو للنسخ بتاتاً، إنّما آن الأوان لندعم بعضنا من خلال مشاركة المحتوى الجيّد ونشره للعالم. 

اقرئي أيضاً: Louise Nichol: نعمل في مجال يعتمد على الجمهور وعلينا تقديم ما يريدونه

العلامات: Sleiman Dayaa

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث