Nadia Aly: إذا كان المحيط يلهمك فعليك أن تخرجي لتري ما يمكنك فعله!

التصوير: Jay Clue

نشأت ناديا علي في كندا وكانت خجولة جدّاً إلى أن أصبحت في المدرسة الثانوية. حيث بدأت تتألّق عندما باشرت بتحضير فيديوهات خلال سنوات المراهقة. وبدءاً بتحضير مقاطع فيديو والتصوير الفوتوغرافي، وصولاً إلى الغوص، كان والداها يدعمان دائماً ما تريد القيام به. وعندما كانت طفلة، كانا يأخذانها مع شقيقها إلى جامايكا لقضاء إجازتهم السنوية، حيث بدأت بالغطس والغوص. وبدأ شغفها الفعلي بالمحيط وبالعالم تحت الماء في العام 2010 عند عودتها من رحلة إلى Fiji فازت بها من خلال مجلس السياحة هناك. وحينها، أنشأت شركتها Scuba Diver Life وبدأت بالتقدّم رويداً رويداً إلى أن امتهنت الغوص والسفر حول العالم بدوام كامل. لذا دعونا في ما يلي نكتشف المزيد عن ناديا، مصوّرة المحيطات لعام 2020!

محيطاتنا في محنة

عندما تأخذ صوراً تحت الماء، ما الذي تسعى ناديا إلى التقاطه؟ تجيب قائلة: "أتطلّع إلى منح صوت لكلّ الحيوانات في محيطاتنا. ففي عملي لا أركّز فقط على أسماك القرش والحيتان، بل أحبّ أيضاً إعطاء صوت للحيوانات الصغيرة. أفعل ذلك من خلال التقاط صورها وإظهار جمالها للعالم من خلال عدد من منصّات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصّة بي". وخلال رحلتها الرائعة، أدركت ناديا أنّه لا يُخفى على أحد أنّ محيطاتنا في محنة. وتؤكّد أنّ "هذا هو الاكتشاف الحقيقي. لقد بتّ أرى عن كثب كيف تتعرّض الحيوانات والبيئات في محيطاتنا لنكسة بسبب إهمال الإنسان".

ورغم انتشار الوباء، اختيرت ناديا كمصوّرة المحيطات لعام 2020. وتشاركنا المزيد حول التّحديات التي فرضها الوباء على عملها وكيف تغلّبت عليها. وتقول: "لقد كان الوباء صعباً للغاية، إذ عادةً ما أقوم بجولات حول العالم من أجل كسب لقمة العيش، إلّا أنّني تكيّفت من خلال العمل محليّاً في مناطق مثل جزر البهاماس والمكسيك وألاسكا. كما أسّستُ أعمالاً جديدة، لا أعتقد أنّني كنت سأنشئها لو لم ينتشر فيروس كورونا".

شعور بالإبحار إلى عالم آخر

تشعر Nadia بإحساس رائع عندما تغوص في الماء. وتؤكّد أنّه "من المدهش أن تكون في الماء مع الكثير من الحيوانات المذهلة، وقضاء الوقت معها والتعرّف عليها. إنّه كالغوص في عالم آخر". وتعتقد أنّ هذا النشاط له تأثيرات نفسّية عدّة على عافية البشر. وتؤكّد ذلك قائلة: "أعتقد أنّ عملية الغوص تأمّلية للغاية. ولا يمكن فعلاً وصف التواجد مع الحيوانات تحت الماء. وخير مثال على ذلك هو عندما آخذ الناس إلى Tonga للسباحة مع الحيتان، فبالفعل ما من طريقة لوصف ما مدى روعة قضاء بضع ساعات من الوقت مع حيوانات يبلغ وزنها 40 طناً. إنّها تجربة ساحرة وحماسيّة وعاطفيّة. وغالباً ما تكون هذه هي الحال في أيّ وقت أمضيه في البحر، وأنا متأكّدة أنّها حال آخرين كثر".

وترغب المصوّرة البارعة تحت الماء في أن تعرف جميع النساء أنّه بإمكانهنّ القيام بأيّ شيء يرغبنَ فيه. وفي الختام، تشاركك هذه الرسالة لتشجيعك على اختبار الرياضات المائية: " إذا كان المحيط يلهمك فعليك أن تخرجي لتري ما يمكنك فعله! هناك الكثير من الأماكن الرائعة التي يمكن اختبارها. وإذا كنت تقرئين هذه الرسالة الآن وكنت مهتمّة في ذلك، لا تتردّدي في مراسلتي عبر الإنستغرام، إذ يسعدني مشاركتك معرفتي ومحاولة إرشادك في الاتّجاه الصحيح". 
 

العلامات: Nadia Aly

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث