تعتبر بنة خالد مشاركتها في مسلسل "الملك" للمخرج حسين المنباوي في رمضان 2021 خطوة كبيرة لها في عالم الدراما المصرية، ستضعها على طريق جديد. إذ تلعب دور الفتاة النوبية (وانتي)، وهي وصيفة لمكلة مصرية، أتت معها إلى أرض طيبة في مهمّة للبحث عن شقيقيها الملكان أحمس وكاموس. لنتعرّف أكثر في ما يلي على التّحديات التي عاشتها الممثّلة السودانيّة الصاعدة المقيمة في القاهرة بسبب وباء كورونا وكيف تخطّتها كما إلى نظرتها للمستقبل.
تأثير الحجر والتحديّات الجديدة
في بداية الوباء ومع فرض الحجر المنزلي الذي توقّفت بسببه كل الأنشطة، بما في ذلك ورش التمثيل، انتاب بنة حالة من الضيق والإحباط، إلاّ أنّها حرصت على الاستفادة من فترة الحجر واستغلال الوقت في مشاهدة عدّة أعمال سينمائية وتلفزيونية متنوّعة. وتخبرّنا الممثّلة الموهوبة: "من خلال مشاهدتي لعدد كبير من الأفلام والمسلسلات وقت الحجر، تكوّنت لديّ وجهة نظر مختلفة وجديدة في ما أنوي تقديمه، سواء من حيث أدائي التمثيلي الذي أعمل عليه ليكون أكثر اتقاناً، أو اختياراتي للأعمال المقدّمة لي، إذ أصبحت أكثر حرصاً على التدقيق فيها وانتقائها بعناية".
وقد سألنا الممثّلة الصاعدة كيف نجحت في التّغلب على التّحديات المختلفة منذ انتشار الوباء حتّى اليوم. فلخصّت ذلك بهذه العبارات: "من أصعب التّحديات التي واجهتها منذ انتشار الفيروس، هي محاولتي الحفاظ على صحّتي النفسيّة والجسديّة، لذا أحرص على ممارسة التمارين الرياضية واليوغا، وهو ما ساعدني بالفعل على التغلّب على بعض المشكلات التي تواجهني، والحفاظ كذلك على هدوئي وثباتي النفسي إلى حدّ كبير".
التفاؤل والتّطلع إلى المستقبل
تعتقد بنة أنّ الناس أصبحوا اليوم بحاجة إلى المزيد من الأفلام والمسلسلات المتطوّرة على كلّ المستويات، سواء الفنيّة أو التقنيّة أو من حيث المحتوى، خاصّة بعد انتشار المنصّات التي أفسحت المجال لمشاهدة مئات الأعمال من أنحاء العالم. وهذا ما يجعل برأيها التّحدي أكثر صعوبة أمام القائمين على المجال الترفيهي بشكل عام. وعلى الرغم من إحساس التشاؤم التي يغلب على معظم الناس والذي انتابها أيضاً في بداية الوباء، إلّا أنّها تشعر مع ذلك بحالة من التفاؤل والحماس للمرحلة القادمة. وتختم: "أعمل جاهدة على مستقبل واضح الخطوات، وأتطلّع للمشاركة في أعمال سينمائيّة، سواء مصريّة أو عالميّة".
اقرئي أيضاً: Mayan El Sayed: أتمنّى أن ينتهي هذا الوباء وتعود الحياة إلى مجراها
