Reem Al Junaibi: "أشجّع من قلبي كلّ امرأة إماراتية على الشروع في رحلة تطوير منتجات وحلول مبتكرة"

الدكتورة ريم الجنيبي هي الرئيسة التنفيذيّة والمؤسّسة المشاركة لـ Tripp والرئيسة التنفيذيّة ومؤسّسة Stellr. بفضل شغفها الكبير وفضولها الهائل للتكنولوجيا، انطلقت في مسيرة مهنيّة مُرضية في هذا المجال. وقد حقّقت مؤخراً نجاحاً كبيراً من خلال إطلاق عدد من شركات التكنولوجيا. بحيث أنّ هدفها الأساسي هو تقديم مساهمات قيّمة لقطاع التكنولوجيا المزدهر في الإمارات العربيّة المتّحدة. وبصفتها داعمة قويّة للشركات الناشئة ومشجّعة لريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا، فقد ساهمت في تعزيز مجتمع ديناميكيّ من المفكّرين المبدعين. وبالإضافة إلى ذلك، هي حريصة على تقديم التوجيه والإرشاد للأفراد الطموحين فيما يشرعون في مشاريع ريادة الأعمال الخاصة بهم.

وقد بدأنا بسؤال الدكتورة الجنيبي عن الدور الذي يمكن أن يؤدّيه التقدّم التكنولوجيّ في الإمارات في تحقيق بلد مستدام. وتجيبنا: " بهدف تحقيق الاستدامة، يعد التقدّم التكنولوجيّ في الإمارات بتحقيق الكثير. من خلال اعتماد الطاقة المتجدّدة والبنية التحتية الخضراء والتقنيات الصديقة للبيئة، تعمل دولة الإمارات العربيّة المتّحدة من أجل الحدّ من انبعاثات الكربون وتعزيز الحفاظ على البيئة وتشجيع التنمية المستدامة. وتشكّل السيّدات الإماراتيات، مثل سمو الشيخة شمّا آل نهيان ومعالي مريم المهيري وسعادة الدكتورة نوال الحوسني قائدات ملهمات يشجّعنَ الممارسات المستدامة والإشراف البيئيّ. فتلهم قيادتُهنّ الحكيمة والتزامهنّ النساءَ الإماراتيات الأخريات للمساهمة بفعاليّة في التنمية المستدامة للدولة. وقد أكّدت دولة الإمارات على هذا الالتزام بالاستدامة من خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف COP28 الذي يبرز ريادتها العالميّة في معالجة مسألة التغيّر المناخيّ". قبل أن تضيف: "ويظهر التزام الدولة في مجال الاستدامة من خلال التطورات التكنولوجية التي حقّقتها ودورها كمضيف لمؤتمر الأطراف COP28. فمن خلال الاستفادة من الطاقة المتجدّدة والبنية التحتية الخضراء وقيادة المرأة الإماراتية الملهمة، تمهّد الإمارات الطريق نحو مستقبل مزدهر ومستدام. وعبر التزامها بمعالجة التغيّر المناخيّ على نطاق عالميّ، تظهر دولة الإمارات مجدداً ريادتها في تعزيز الممارسات المستدامة والإشراف البيئي. وبفضل هذه الجهود الجماعيّة، تستعدّ الإمارات العربية المتحدة لإحداث تأثير كبير في تحقيق دولة أكثر استدامة وعالم أكثر خضرة".

ولماذا برأيها نحن بحاجة اليوم إلى مزيدٍ من النساء في عالم التكنولوجيا والـSTEM ؟ تؤكّد: "يشهد العالم حالياً تغيّرات عالميّة كبيرة، ومع كل تغيير، تزداد إمكانية تأسيس شركات ناشئة ذات أعمال طويلة الأمد من دولة الإمارات العربية المتّحدة. وتختم بهذه الرسالة للفتيات الإماراتيّات لتشجيعهنّ على الإنخراط في هذا العالم: "أشجّع من قلبي كلّ امرأة إماراتية على اغتنام هذه الفرصة والشروع في رحلة تطوير منتجات وحلول مبتكرة يمكن أن ترتقي بمكانة دولة الإمارات في مجال التكنولوجيا العالميّ. ومع الدعم الأساسيّ والثقة بالنفس، بالإضافة إلى الشجاعة لاحتضان التغيير والإقدام على المخاطرات المحسوبة والتعلّم من التجارب السابقة، سيكون النجاح في متناول اليد. لذا، تقدّمي واسعي لتحقيقه!

إقرئي أيضاً: Alreem Alammari: "الأدوات الأساسية لتقدّمنا متاحة لنا بسهولة"

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث