وجود الطفل يغيّر مجرى حياتك

قبل اتّخاذ قرار إنجاب الأطفال، هل فكّرت بتأثير هذا الولد على حياتك؟ هل يمكنك التأقلم مع أسلوب الحياة الجديد؟

إليك عدد من تأثيرات الإنجاب على مجرى حياتك.

- قلّة النوم، بخاصّة خلال الأشهر الأولى من حياة المولود الجديد. فالطفل بحاجة للعناية حتّى في ساعات الليل، وسيوقظك مراراً في ساعات متأخّرة ولن يدعك تنامين جيّداً.

- قبل الزواج، تتعلّمين كيف تتعاملين مع زوجك وكيف تتشاركين معه كلّ الأمور. بعدها تتعوّدين على الحياة الزوجيّة والتضحية والمشاركة. وها أنت تضعين طفلاً سيحصد كلّ الاهتمام والرعاية، الأمر الذي سيغيّر أسلوب حياتك الزوجيّة ويدفعك إلى الاعتياد على أشياء جديدة. وعليك أيضاً الاعتياد على أنّ الصغير سيصبح محطّ الاهتمام الأوّل.

ستتزايد زيارات أهل زوجك للمنزل إذ أنّهم يودّون رؤية حفيدهم والمشاركة في تربيته والاهتمام به.

- ستكثر المصاريف طبعاً. فللولد حاجات أساسيّة عديدة لا يمكن إهمالها، ما سيؤدّي إلى زيادة المصاريف.

لكن، على الرغم من هذه التأثيرات، يجب أن تعلمي أنّ ولادة الطفل غالباً ما تقرّب الزوجين أكثر من بعضهما إذ أنّهما يريان ثمرة حبّهما أمامهما ويتّفقان على حبّ الولد والعمل من أجل تأمين حياة تليق به.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث